قمة بلا إسرائيل وحماس!
غدا تعقد قمة شرم الشيخ التى يرأسها الرئيس السيسي والرئيس ترامب، ورغم أنها تعقد بمناسبة الاتفاق بين إسرائيل وحماس والاحتفال بتوقيع هذا الاتفاق قبل أيام قليلة مضت إلا أن طرفى الاتفاق لن يشاركا فيها..
إسرائيل أعلنت أنها لن تشارك في هذه القمة، ولم توجه الدعوة لها من قبل مصر وأمريكا، وكذلك حماس لن تشارك فيها، وأعلنت أنه قيل لها إنها قمة دول وهى بالطبع ليست دولة.
المهم أن تلك القمة لن تشهد حوارات ومناقشات موسعة، فترامب سوف يقضى في مصر ساعات قليلة قبل أن يعود إلى بلده، نظرا لأنه سيزور إسرائيل قبل أن يحضر إلى مصر ليلتقي بأسر المحتجزين الإسرائيليين في غزة الذين يتوقع أن يتم الإفراج عن بقيتهم في الغد، ثم يلقي كلمة في الكنيست.
والمشاركون في هذه القمة تجاوزوا العشرين من قادة الدول، وبالتالي سوف تكون مشاركتهم احتفالية أكثر منها تشاورية.. وهذا الجمع الكبير يمكن اعتبارهم شهودا على اتفاق مهم، بل شهود على الضامن لاستمرار تتفيذ هذا الاتفاق وإنهاء الحرب، وهو الرئيس الأمريكي ترامب..
فلن يكون مقبولا بعد ذلك أن تستانف إسرائيل عملياتها العسكرية ضد أهالى غزة، أو بعد الاحتفال العالمي بتوقيع الاتفاق بوقف الحرب، وهو ما هدد به أحد قادتها حينما قال إنه أعطى أوامره لقوات الاحتلال بتدمير أنفاق حماس بعد استلام المحتجزين الإسرائيليين.
