ليست الكلمة فقط حروفًا مكتوبة فى صحيفة، ولا حروفًا منطوقة تجرى على ألسنة المذيعين وضيوفهم، بل هى كل قول ينطق به داعية أو مفكر أو نخبة أو ساسة معارضة أو موالاة، وكل صاحب تأثير فى مواقع التواصل..
صناعة الوعى المجتمعى يجب أن نشارك فيه جميعا.. خاصة المثقفين والمفكرين والكتاب والاُدباء والصحفيين الإعلاميين والفنانين.. والمفتاح الأساسى لصناعة وعى مجتمعى سليم وغير زائف وغير مشوه هى الكلمة.. الكلمة الصادقة التى تستند إلى معلومات صائبة.
يجيب استاذ الفقه على سؤال حول وقوع الطلاق بأنه يعتد باللفظ فى وقوعه ولا يشترط الكتابة حيث أن الزواج بكلمة ودخول الإسلام بكلمة.
قبل أن يهم بالمسير.. تذكر أنه نسى ريشته الصغيرة الملونة التي أهداها له والده، منذ أن كان طفلًا صغيرًا، فعاد أدراجه وبحث عنها إلى أن وجدها، ثم وضعها داخل متاعه الكبير الجاثم على ظهر..
وضعت في حيرة شديدة هذا الأسبوع بين عدد من القضايا والموضوعات التي تستحق الكتابة, وكان الموضوع الأول ما أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي من جدل حول الدراما الرمضانية, والذي حسم بصرخة..
الكلمة نور وبعض الكلمات قبور.. مفتاح الجنة في كلمة وقضاء الله هو الكلمة.. الكلمة الطيبة ترفع صاحبها إلى أعلى الدرجات وقد تهوي به إلى الدرك الأسفل من النار.
للقلم منزلة مقدسة بنص القرآن الكريم الأمر الذي يفرض علينا وعلى كل صاحب قلم ورأي أن يحسن ويصدق فيما يقول وأن يتحرى الموضوعية ووجه الحق والوطن في كل ما يقول..
إن مسئولية القلم أخلاقية قبل كل شيء؛ فالإعلام وأرباب الأقلام والمذيعون يسطرون أفكاراً وآراء تشكل وعي الناس ووجدانهم وتبصرهم بالحقائق ومنظومة القيم والمثل العليا..
ما من كلمة يصدرها الإنسان إلا وتترك أثراً في متلقيها لا يزول بمرور الزمن وهي إما أن تكون سبباً في شقاء الإنسان أو سعادته وربما تكون أكثر إيلاماً من العقاب البدني..
الكلمة أيًا ما تكن صورتها مسئولية ثقيلة على صاحبها، يستوي في ذلك الصحفيون والكتاب وأصحاب الرأي والدعاة والمفكرون والنخبة والمعارضون
تحل اليوم السبت الموافق العاشر من شهر محرم، ذكرى استشهاد الحسين بن علي حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في حادثة كربلاء الشهيرة