كيف وصلنا نحن العرب إلى هذا المنحدر؟ كيف تحولت أمة ذات تاريخ وجغرافيا ولغة ومصير مشترك إلى أطراف متناحرة، منشغلة بذاتها، غارقة في أزماتها، إلى درجة جعلت المشروع الصهيوني يتمدد دون مقاومة حقيقية؟