العمل الجيد ينبئ عن نفسه من الوهلة الأولى والعكس صحيح.. وفي السطور التالية سأستعرض مع حضراتكم الانطباعات الأولى عن عدد محدود جدًا من أعمال رمضان التي تابعتها حتى كتابة هذا المقال..
نحن على موعد مع وجبات درامية رمضانية دسمة، نتمنى أن نشاهد فيها أعمالًا هادفة تحمل قيمًا نبيلة ونافعة ومحفزة، تليق بقيمة هذا الشهر الفضيل بعدما عانينا كثيرًا من المسلسلات التي تروج للقيم السلبية..
بعد أن هدأت وتيرة الاستفتاءات ومولد الأفضل والأسوأ الذي تبارت فيه الصحف والمجلات والمواقع وخفتت أصوات الكتائب الإلكترونية قررت أن اختم كلامي وآرائي عن مسلسلات رمضان ونجومها..
محتوى ومضمون وأفكار عشرات المسلسلات تنوع بين تراجيدي وكوميدي، اجتماعي وتاريخي وحقبوي، ومع هذا لم يبرز منها مسلسل أو يترك بصمة، فجميعها مازالت مكانك راوح رغم انتصاف الشهر الفضيل..
سأعرض انطباعاتي الأولى التي لم تكن إيجابية وجيدة للأسف، تجاه معظم الأعمال التي سمح لي الوقت بمتابعتها وهي قليلة، على وعدٍ باستكمال باقي الأعمال شرحًا وتحليلًا في المقالات القادمة إن شاء الله.
حصيلة الدراما المصرية في 2022 بلغت 41 مسلسلًا معظمها مسلسلات طويلة (30 حلقة فأكثر) وأقلها 15 حلقة وهو حل محمود لجأ إليه بعض المنتجين لضيق الوقت في الغالب..