ليس من خلق المسلم أن يقصر وصله ومودته على من وصله ووده فقط، وإنما الكمال في الوصل وإعادة المودة لمن قطع حبل المودة والوصل والاتصال، حتى وإن كان له ظالما..
أوصيكم أولًا بتقوى الله عز وجل، والزموا خط الاستقامة وكونوا مصدر خير ونفع ورحمة وبركة للعباد.. أطيعوا الله تعالى ورسوله واستحوا من أن يراكم سبحانه وأنتم على معصية..
يكون من الضرورى أن تستدعى فورًا مخزونك الحضارى الراقى الذي يعينك على ردة فعل تتسق مع قيمك ومبادئك وأخلاقك التي تقتدى فيها بالأنبياء والصالحين..
لم يعرفوا عن الإسلام إلا أنه دين قتل وذبح وتفجير وقنابل ورصاص ودهس وحرق واحتقار للعلم وللمرأة وقسوة مع الأطفال وتعليمهم القتال مبكرا ثم تعليمهم تفجير أنفسهم في خصومهم حتى لو كانوا مسلمين مثلهم!