رئيس التحرير
عصام كامل

إيبولا يعود من جديد.. 6 دول إفريقية تواجه شبح الفيروس القاتل| إنفوجراف

6 دول إفريقية تواجه
6 دول إفريقية تواجه شبح فيروس أيبولا
طالبت المنظمة ست دول إفريقية بأن تكون في حالة تأهب لاحتمال وجود إصابات بفيروس إيبولا، بعد أن أبلغت غينيا عن حالات جديدة لديها.

يعتبر مرض فيروس الإيبولا والذي كان يعرف باسم حمى الإيبولا النزفية مرضاً وخيماُ يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً، حيث يصل معدل الوفيات الناجمة عن فيروس الإيبولا، والذي يندرج ضمن عائلة الفيروسات الخيطية إلى نحو 90%.



تم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة في عام 1976 عندما وقعت فاشيتان في آن واحد، أحدهما في يامبوكو، وهي قرية لا تبعد كثيرا عن نهر إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والأخرى في منطقة نائية في السودان.
ويعتبر أصل الفيروس غير معروف، وإن كان هناك بينات الآن تشير إلى أن خفافيش الفاكهة قد تكون من الكائنات المضيفة له.

يصاب الناس بفيروس الإيبولا إما عن طريق ملامسة الحيوانات المصابة (عادة بعد الذبح والطهي أو الأكل) أو من خلال ملامسة سوائل جسم المصابين بالعدوى. وتنجم معظم الحالات عن الانتقال من إنسان لآخر عندما ينفذ الدم أو سوائل الجسم الأخرى أو الإفرازات (البراز والبول واللعاب والسائل المنوي) من المصابين إلى جسم الشخص السليم من خلال خدوش الجلد أو الأغشية المخاطية.

ويمكن أن تحدث العدوى أيضا في حالة ملامسة خدوش الجلد أو الأغشية المخاطية لشخص سليم لأشياء أو بيئات ملوثة بسوائل جسم شخص مصاب. وقد تشمل هذه الأشياء الملابس المتسخة، وأغطية الأسرة، والقفازات، ومعدات الحماية والنفايات الطبية مثل الحقن تحت الجلد المستخدمة.
الجريدة الرسمية