ساخرون: الغبي هيفضل طول عمره غبي!
أعجب كثيرا من فكرة أن أحد الأغبياء قد أصبح في يوما وليلة من علية القوم بل وأرفض تصديق هذا
لكن هناك وقائع وروايات وقصص تحاول دوما أن تثبت لى ذلك
وبينما كنت مشغولا بهذه الفكرة إذا بحكاية لأحدهم تحتل أم رأسى قررت أن أرويها لكم
فقد كان هناك طفل في أحد الصفوف الابتدائية يسكن قرية صغيرة نائيه يدعى "خميس"
وكان هذا الطفل في منتهى الغباء ولا يفهم أي شيٍء إطلاقا
لا أحد من الطلاب أو المدرسين يحبه وكان مستوى درجاته متدنيا جدا باستمرار.
وكانت مدرسته "إلهام" تصرخ في وجهه دائمًا "هتجيبلي جلطة يا خميس".
وفي أحد الأيام حضرت أمه إلى المدرسة للسؤال عنه فأخبرتها المعلمة "إلهام" أنها لم تر أغبى من ابنها طوال حياتها التعليمية وأن حالته ميئوس منها
لم تستمع الأم لها وقررت أن تترك البلدة وتغادر إلى مدينة أخرى.
وبعد مرور خمسة وعشرون عامًا دخلت المعلمة "إلهام" المستشفى بسب مشاكل في القلب
وقرر الأطباء أنها بحاجة إلى عملية قلب مفتوح، وبالفعل دخلت أجريت لها العملية، وتكللت بالنجاح
عندما أفاقت المعلمة شاهدت طبيبًا وسيمًا يبتسم لها
ولأنها تحت تأثير المخدر لم تستطع الكلام ولكنها حاولت أن تشكره بيدها.
الطبيب ركز أكثر في وجه "إلهام" الذي أخذ يكتسي باللون الأزرق الداكن وبدأت تختنق وهي تشير بيدها وشفتاها تحاولان النطق ولكن بدون فائدة، والطبيب يحاول جاهدًا أن يفهم ما تريده لكن دون جدوى إلى أن فارقت الحياة
الطبيب الذي وقف مذهولا من هول ما يحدث أمامه لم يعرف ما الذي يحدث.
التفت الطبيب إلى الخلف ليجد "خميس" عامل النظافة كان قد نزع فيشة الكهرباء عن جهاز التنفس الصناعي ليضع فيشة المكنسة.
فإياكم أن تظنوا أن خميس الغبي قد أصبح دكتورا!
فالغبي هيفضل طول عمره غبي.
