بالفيديو والصور "قبلات" المسئولين تميز اليوم الأول للانتخابات.. مواطن يطارد السيسي في مصر الجديدة.. السيدات يقبلن رئيس الوزراء.. نساء يستقبلن وزير الداخلية بالأحضان.. وضابط الجيش يقبل رأس برهامي
القبلات تميز انتخابات الرئاسة.. والزغاريد تخرج من فم النساء والرجال أما الرقص فحدث ولا حرج، إنها مشاهد ميزت اليوم الأول لانتخابات الرئاسة هذا العام، مشاهد التقبيل والزغاريد والرقص رصدتها " فيتو" في ستة مشاهد.
المشهد الأول كان في بداية اليوم الأول لانتخابات الرئاسة تسببت القبلة التي أصر أحد المواطنين أن يطبعها على يد المشير عبد الفتاح السيسي في حدوث أزمة، عندما حاول أحد المواطنين اختراق الحراسة الخاصة المرشح لرئاسة الجمهورية أثناء خروجه من اللجنة الانتخابية بمصر الجديدة عقب الإدلاء بصوته.
كانت غرفة عمليات مركز ابن خلدون، أعلنت أن السيسي تعرض لمحاولة اعتداء خلال إدلائه بصوته بمصر الجديدة أثناء خروجه من اللجنة، حيث حاول أحد المواطنين اختراق الحراسة الخاصة به ولكن تصدت حراسته الخاصة لهذه المحاولة، بينما أكد شهود عيان أن المواطن الذي حاول اختراق الحراسة الخاصة بالسيسي كان يحاول الوصول إليه من أجل تقبيله.
المشهد الثاني كان قبل انتهاء اليوم الأول للانتخابات قامت إحدى الناخبات بتقبيل المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، عقب إدلائه بصوته في لجنة مدرسة الفتيات النموذجية بالمعادي، ودعت السيدة لرئيس الوزراء أن يحفظه الله ويوفقه في إدارة البلاد، وسط هتافات الناخبين " تحيا مصر".
أما المشهد الثالث فجاء في فيديو للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أثناء تفقده للجان الانتخابية في التصويت بانتخابات الرئاسية.
وأثناء جولته صافح "إبراهيم" الناخبين، وطلبت بعض الناخبات المتواجدات أمام اللجنة التصوير مع الوزير، بينما فاجأته سيدة باحتضانه وتقبيله والتقاط صورة معه.
وكان المشهد الرابع في محافظة البحيرة، عندما أصدر اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة، أوامر بزيادة مساحة المظلات أمام اللجان الانتخابية لتتسع للأعداد المتزايدة من الناخبين مع زيادة عدد المقاعد لكبار السن خارج اللجان وتوفير كافة سبل الراحة أمام الناخبين.
وأثناء مروره على لجان مدارس عمر مكرم وعبد المنعم رياض والرضوان الابتدائية المشتركة بحي شبرا بدمنهور، وتفقد لجان مدارس دمنهور الثانوية الميكانيكية والثانوية الزراعية والجمهورية الإعدادية بنات، وأثناء تفقده للجان السيدات بمدرسة دمنهور الثانوية الزراعية فاجأته إحدى السيدات بالأحضان والقبلات، وقالت: إنها تتمنى الاستقرار والخير لمصر.
المشهد الخامس كان لقبلة على رأس نائب رئيس الدعوة السلفية، الدكتور ياسر برهامي، فأثناء إدلاء الشيخ السلفي بصوته في لجنته الانتخابية بمدرسة عبدالغني الجمسي بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية،والتف الناخبون حوله ليصافحوه.
وصافح برهامي، قوات الجيش المكلفة بتأمين اللجنة الانتخابية، فيما قبل ضابط بالقوات المسلحة رأس الشيخ.
أما المشهد السادس فكان لعدد كبير من السيدات ممن ينتمين للطبقة الراقية وهن يرقصن، وتنطلق حناجرهن بالزغاريد أمام اللجان الانتخابية، فقد أصبح مشهد الرقص والزغاريد هي المشاهد المميزة للرجال والنساء على اختلاف طبقاتهم الاجتماعية أمام المقار الانتخابية.
