رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«لف وارجع تاني».. لماذا غير نتنياهو خط سير المسيرات اليهودية؟

نتنياهو
نتنياهو
وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على توصية جهاز الأمن العام "الشاباك" والجيش الإسرائيلي، وقرر خلافًا لرأي وزير الأمن الداخلي أمير أوحانا ومفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاى أن مسيرات يوم القدس اليهودي لن تمر في المنطقة التي تشهد توترا بين الفلسطينيين واليهود. 


تراجع إسرائيلي

وتعتبر خطوة نتنياهو تراجعا عن الخطوة الاستفزازية التي كان يخطط المستوطنون للقيام بها من خلال مرور مسيرتهم من باب العامود حيث قرر بدلا عن ذلك تغيير مسارها إلى باب الخليل.

ويأتي هذا التراجع في ظل مخاوف الاحتلال من الغضب الفلسطيني ومن إمكانية استهداف مسيرات المستوطنين والنيل منهم من قبل عناصر المقاومة الفلسطينية، كما يعبر القرار عن اهتزاز الموقف الإسرائيلي ورعب جيش الكيان الصهيوني وعدم قدرته على توفير الحماية لقطعان المستوطنين رغم كل ما يملكه من أسلحة وعتاد.



                                                   
وكانت الخطة الاستفزازية تشمل مرور المسيرات من باب العامود والحي الإسلامي وطريق الواد الرئيسي في البلدة القديمة، ما يشكل زيادة التوتر في البلدة القديمة، التي تدور فيها منذ الصباح مواجهات بين المرابطين في المسجد الأقصى وقوات كبيرة من شرطة الاحتلال. 

يوم القدس اليهودي
ويوم القدس اليهودي هي مناسبة استحدثها اليهود ردا على يوم القدس العالمي الذي يحتفل به العالم وهو ذلك اليوم الذي يرعب الصهاينة ويحرضون ضده ويتأهبون له كل عام، ويصادف اليوم اليهودي المزعوم للقدس هذا العام اليوم 28 رمضان والذي تم التحضير له قبلها بفترة في إطار التحريض ضد الفلسطينيين وأن القدس ملك اليهود ويجب طرد العرب منها. 

إغلاق الطرق

من جهة أخرى، قرر الجيش الإسرائيلي إغلاق مناطق وطرق قريبة من السياج الحدودي مع قطاع غزة. 

وكانت المواجهات  تجددت صباح اليوم بعد أن حاول مئات الفلسطينيين المعتكفين في المسجد الأقصى في العشر الأواخر من شهر رمضان منع المستوطنين من الدخول إليه، إذ تحيي إسرائيل الاثنين ذكرى احتلالها للقدس الشرقية في 1967. 
                                                                      
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية قنابل الصوت والمسيلة للدموع باتجاه ساحات المسجد ما أدى لسقوط عدد كبير من الإصابات في صفوف الفلسطينيين.


Advertisements
الجريدة الرسمية