رئيس التحرير
عصام كامل

ترامب رجل إسرائيل الأول خلال 4 سنوات

فلسطين
فلسطين
لم يخرج الرئيس السابق دونالد ترامب من البيت الأبيض إلا ونفذ كل ما حلمت به إسرائيل خلال عقود ليستحق لقب رجل إسرائيل الأول خلال 4 سنوات ويرصد التقرير التالي أبرز ما قام به ترامب من أجل إسرائيل خلال ولايته الأخيرة.


القدس
ومن أبرز ما قام به ترامب هو إعلان الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأكد أنه أمر ببدء التحضيرات لنقل سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل من تل أبيب إليها.

وصرح حينها أن القرار يعكس "مقاربة جديدة" إزاء النزاع العربي الإسرائيلي". وبذلك اتخذ قرارا أرجأ كل الرؤساء الأمريكيين اتخاذه منذ العام 1995، مؤكدا أنه إنما يفي بوعد "فشل" سابقوه بالوفاء به، وقال ترامب وقتها "حان الوقت للاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل" معتبرا أنه إنما يعترف أصلا بـ"واقع" قائم، وأكد قائلا "بعد أكثر من عقدين من الاستثناءات" لقانون أمريكي يعود إلى العام 1995 يقضي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس "لسنا اليوم أقرب إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين".

قطع مساعدات السلطة
لم يتوقف ترامب عن تصعيده ضد من عارضوا قراره بشأن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، فبعد أن هدّد الدول التي رفضت قراره الأخير في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن يقطع عنها صنبور المساعدات الأمريكية، وصل الدور على السلطة الفلسطينية لتنال التهديد ذاته حيث اعلن خلال حكمه أن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا يحتمل وقف أموال الدعم الأجنبي، التي تجاوزت في أكثر من مرة، الإيرادات المحلية الفلسطينية لذا قرر قطع المساعدات عن السلطة.

إغلاق مكتب منظمة التحرير
وفي عهده السابق، أعلنت الولايات المتحدة ، إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، بدعوى رفض القادة الفلسطينيين التحدث مع إدارة الرئيس الأمريكي، وبعدم إجراء مفاوضات سلام مع إسرائيل.

سيادة الجولان
كما قام بتوقيع إعلان تعترف الولايات المتحدة بموجبه بسيادة إسرائيل "الكاملة" على مرتفعات الجولان، والتي استولت عليها الدولة العبرية من سوريا عام 1967 وضمتها إليها في 1981، في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي. وأدانت دمشق القرار الأمريكي.

صفقة القرن
وكذلك أعلن عن خطته المساه صفقة القرن والتي سرقت 30% من الأراضي الفلسطينية، وقال ترامب وقتها، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض وإلى جواره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن خطته "قد تكون الفرصة الأخيرة" للفلسطينيين.

نقل السفارة الأمريكية 
وبعد أن اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل نفذ وعده بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وقد اختارت الإدارة الأمريكية في عهده بأمر من ترامب الذكرى السبعين لنكبة الشعب الفلسطيني لتقديم هذه "الهدية" للحليف الإسرائيلي.

قطع مساعدات الأونروا
- كما أعلنت الإدارة الأمريكية في عهده قطع المساعدات عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، متهمة الوكالة الأممية بأنها "منحازة بشكل لا يمكن إصلاحه".

شرعنة الاستيطان

وفي عهده تم شرعنة الاستيطان ضمن بنود صفقة القرن وألغت الإدارة الأمريكية في عهد تراب، القانون الدولي، معلنة أن المستوطنات الإسرائيلية "لا تتعارض معه، كما رفض أي عودة للفلسطينيين إلى أرضهم وكذلك منح الاحتلال سيادة  أمنية كاملة ما بين البحر والنهر.

الجريدة الرسمية