رئيس التحرير
عصام كامل

البيت الأبيض: أمريكا تعود للاتفاق النووي حال تأكيد إيران الالتزام به

البيت الأبيض
البيت الأبيض
أعلن البيت الأبيض أن عودة إيران للالتزام الكامل بالاتفاق النووي ستعيد الولايات المتحدة إلى الاتفاق.


يذكر أن إيران تخلت عن بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، وعادت إلى تخصيب اليورانيوم وتشغيل أجهزة الطرد المركزي، وذلك ردا على إعادة فرض العقوبات الأمريكية على الجمهورية الإسلامية في أعقاب انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق الموقع في عهد باراك أوباما في 2015.

وبعد فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة، تحدثت واشنطن عن إمكانية عودتها إلى تنفيذ الاتفاق، لكنها أشارت إلى ضرورة عودة طهران لتنفيذ التزاماتها أولا، كما تحدثت عن ضرورة مناقشة ملفات أخرى متعلقة بإيران، بما فيها برنامج طهران للصواريخ البالستية.


أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن طهران لن تتفاوض مع واشنطن قبل عودتها للاتفاق النووى.

وفي وقت سابق من مساء  الجمعة  الماضية، ناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في اجتماع افتراضي مع نظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا عن كيفية إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان على تويتر: "أجرينا محادثات مستفيضة ومهمة بشأن إيران لنعالج معا التحديات النووية وتحديات الأمن الإقليمي"، مضيفًا أنهم ناقشوا أيضًا قضايا أخرى.


وتابع على تويتر: "أجرينا محادثات مستفيضة ومهمة بشأن إيران مع الوزير (أنتوني) بلينكن وهايكو ماس ودومينيك راب للتعامل سويا مع التحديات النووية وفي مجال الأمن الإقليمي"، مضيفًا أنهم تناولوا كذلك قضايا ملحة أخرى.

وتمثل تلك المحادثات رفيعة المستوى أحدث خطوات إدارة الرئيس جو بايدن الجديدة لاستكشاف كيفية إحياء الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الدول الكبرى عام 2015 ولكن الرئيس السابق دونالد ترامب تخلى عنه في 2018.

وامتنع المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس عن التعليق على جوهر الاجتماع لكنه قال إن واشنطن تريد "التأكد من أننا نعمل بشكل وثيق مع شركائنا الأوروبيين" بشأن إيران.

وكان مسؤول أمريكي قد قال في وقت سابق إن الاجتماع بين بلينكن ولودريان والبريطاني دومينيك راب والألماني هيكو ماس سيتناول أيضا جائحة فيروس كورونا وروسيا والصين وميانمار والمناخ.
الجريدة الرسمية