رئيس التحرير
عصام كامل

حبس مسجل بتهمة قتل صديقه بسبب مبلغ مالي في الجيزة

حبس
حبس
أمرت النيابة العامة جنوب الجيزة بحبس مسجل خطر لاتهامه بقتل صديقه بسبب رفض المجني عليه رد مبلغ مالي اقترضه من المتهم في أطفيح، 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجري معه.


وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث. 

بلاغ باستقبال شخص مصاب بجرح قطعي

تلقى مركز شرطة أطفيح بمديرية أمن الجيزة، بلاغا من إحدى المستشفيات باستقبالها أحد الأشخاص ، له معلومات جنائية ، إثر إصابته بجرح قطعى .

التحريات: وجود خلافات بين المجني عليه ومسجل خطر
وبإجراء التحريات بإشراف العميد أحمد الوتيدي رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، تبين وجود خلافات بين المجني عليه وصديقه مسجل خطر، على مبلغ مالى اقترضه القتيل من المتهم ، ولدى مطالبة الأخير له بالمبلغ، ماطله في السداد، فحدثت بينهما مُشادة كلامية تطورت لمشاجرة قام خلالها المتهم بالتعدى عليه بسلاح أبيض "سكين" فأحدث إصابته التى أودت بحياته ولاذ بالهرب.

القبض على المتهم 
وعقب تقنين الإجراءات تمكن قطاع الأمن العام والإدارة العامة لمباحث الجيزة من ضبطه ، وتبين إصابته بجرحين قطعيين بالجسم ، وبمواجهته اعترف بإرتكابه الواقعة، وتخلصه من الأداة المستخدمة فى إرتكابها بإلقائها بأحد المصارف المائية ، كما أضاف بحدوث إصابته من قبل المجنى عليه، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

عقوبة القتل 
نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
الجريدة الرسمية