رئيس التحرير
عصام كامل

نقل جثمان ضحية لانش بورسعيد من معبر رفح لمستشفى العريش

جثه
جثه
نقلت سيارة إسعاف تابعة لمرفق شمال سيناء جثمان ماهر جابر خله عبيد، الذي تم العثور عليه بشاطئ رفح بقطاع غزة، صباح اليوم، من منفذ رفح إلى مستشفى العريش العام تحت تصرف النيابة.


وقالت مصادر: إنه تم تحرك سيارة الإسعاف من معبر رفح البري إلى مستشفى العريش العام في تمام الساعة 1.38 مساءً وتحمل جثمان ماهر جابر خله عبيد 47 سنة حي الضواحي بورسعيد. 

وانتقلت سيارة إسعاف تابعة لهيئة الإسعاف المصرية إلى مدينة رفح المصرية، لاستقبال جثة المصري البورسعيدي الذي تم العثور على جثته بمدينة رفح الفلسطينية حيث قذفته الأمواج هناك.

وقال الدكتور محمود عامر مدير إسعاف شمال سيناء: في تصريحات خاصة لـ "فيتو" إنه تم إرسال سيارة إسعاف في انتظار وصول الجثمان لمعبر رفح ونقله لمستشفى العريش، ومنها نقله لبورسعيد لتسليمه لذويه واستكمال إجراءات الدفن.

وكان عثر صيادون فلسطينيون، فجر اليوم السبت، على جثة مواطن مصري قذفته الأمواج على شاطئ بحر مدينة رفح (جنوب قطاع غزة)، بعد غرق القارب الذي كان على متنه قبل أيام.

وتبين من الأوراق والرقم القومي إن الجثة لمصري الجنسية من محافظة بورسعيد وخصوصا من حي الضواحي، ويدعى ماهر جابر وهو احد ضحايا لنش بورسعيد الغارق والذي كان على متنه خمسة أشخاص ابتلعهم البحر خلال موجة الطقس السيئة.
هذا وقامت سيارة إسعاف فلسطينية بنقل الجثة، إلى أحد المشافي الفلسطينية.

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم، أعلن في تصريح مقتضب: "العثور على جثة قذفتها أمواج البحر على شاطئ مدينة رفح جنوب قطاع غزة فجر اليوم السبت، وتُشير أوراق ثبوتية عُثر عليها بحوزة الجثة إلى أن صاحبها مصري الجنسية"..

يذكر أن فرق البحث والجهات المعنية بمحافظة بورسعيد، تكثف جهودها منذ أيام للبحث عن ضحايا واقعة غرق لنش أحد التوكيلات الملاحية الذي انقلب بغاطس البحر المتوسط أمام سواحل بورسعيد وعلى متنه 5 أشخاص، وذلك لليوم الثالث على التوالي. 

وخرج "لنش إبراهيم رجب"، مساء الثلاثاء الماضي، لأداء إحدى الخدمات التابعة لأحد التوكيلات الملاحية وذلك بتوصيل طرود إلى سفينة حاويات بغاطس البحر المتوسط، وعليه شخصان من التوكيل الملاحي وهما: "محمود السيد، وماهر جابر"، واثنين من البحارة وهما: "صلاح، ومحمد الخنيني"، وسائق اللنش ويدعى "رجب صبح"، إلا أن اللنش انقلب بهم وغرق بسبب سوء الأحوال الجوية.
الجريدة الرسمية