صورة للشعب الفرحان تحت الراية المنصورة
غنى عبد الحليم في عهد جمال عبد الناصر من كلمات صلاح جاهين أغنيته الشهيرة صورة.. صورة.. كلنا كدة عايزين صورة.. صورة للشعب الفرحان تحت الراية المنصورة.. لا أدرى لماذا تذكرت هذه الأغنية وأغانى وطنية أخرى والشعب المصرى يتدفق لصناديق الاستفتاء على الدستور بكثافة فاقت كل التوقعات.. كم كان الشعب المصرى عظيما وهو يخرج بكل فئاته شباب.. وكبار.. ومسنين.. رجال ونساء.. أقباط..ومسيحيين.. ليتحدى الموت وتفجيرات الخسة والغدر ويتحدى أكاذيب قناة الجزيرة ودولة قطر العميلة ويتحدى مؤامرات أوباما وأوردغان.. وخلال هذا المشهد الهادر نتوقف أمام لقطات إنسانية رئيس الجمهورية (المستشار عدلى منصور) يتخلى عن مكانه في طابور الانتخابات لرجل كفيف.. والفريق أول (عبد الفتاح السيسى) يتم استقباله أثناء تفقده لإحدى اللجان بالزغاريد من النساء.. ولكن مع الأسف لا يتواكب مع هذا المشهد الرائع فن راقى يدعمه.. وأستعيد ذكريات عشتها في عهد عبد الناصر وكان الفن حاضرا يؤرخ للأحداث وكان لدينا أغانى وطنية مازالت خالدة حتى اليوم بأصوات عبد الحليم حافظ وأم كلثوم.. كم أحلم بظهور فنان أو أكثر من بين زخم الأحداث التي نعيشها ليؤرخ للأجيال القادمة هذه اللحظات التاريخية ونغنى معه كما غنينا من قبل مع عبد الحليم: يازمان صورنا هنقرب من بعض كمان واللى هايبعد من الميدان عمره ماحيبان في الصورة.
