المستحقات تهدد «مخابز أسيوط» بالتوقف.. و«الشعبة» تعترف بالأزمة

تصاعدت أزمة عدم حصول أصحاب المخابز بأسيوط على مستحاتهم المتأخرة من إدارة شركة المطاحن منذ شهر أكتوبر الماضي وحتى الآن، ما يهدد حوالي 570 مخبزا بالتوقف عن العمل، ابتداء من يناير المقبل.

وقال جمال محمد، صاحب مخبز، أن وزارة التموين حددت مبلغ 25 جنيهًا عن كل "جوال" يوميًا كفرق التكلفة والسولار، وارتضينا بذلك، لكن تأخر الصرف جعلنا غير قادرين على الإنتاج والإنفاق على العمالة، ما يهدد بتوقف المخابز، مشيرا إلى أنه مديون بـ2000 جنيه للمحطة التي يحصل منها على السولار.

وأضاف أنه وأصحاب المخابز عندما يذهبون إلى شركة المطاحن ليسألوا عن تأخير مستحقاتهم، تعلل مسئولو الشركة بأنهم لم يحصلوا على الأموال من الشركة القابضة للصناعات الغذائية، وخاطبنا الوزارة أكثر من مرة دون جدوى.

من جانبه اعترف سيد محمد سيد، رئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية بأسيوط، بأن المخابز لم تحصل على مستحقاتها بالفعل منذ هذا التاريخ، بل إن بعض المخابز في ديروط ومنفلوط وأبانوب لم تحصل على مستحقاتها عن شهر أغسطس الماضي.

وأوضح أن مستحقات مخبز حصته 10 أجولة من الدقيق يوميًا تبلغ مستحقاته 250 جنيه، وهذا مبلغ يؤثر بالفعل على السيولة المادية للمخابز في الصرف على مستلزمات الإنتاج والعمالة وغيرها.

وأضاف رئيس الشعبة أن عدد المخابز بالمحافظة نحو 10 آلاف مخبز، لم يحصلوا على مستحقاتهم منذ حوالى أربعة أشهر في منظومة تحرير الدقيق - التي طبقها وزير التموين السابق باسم عودة - مستبعدًا فكرة توقف المخابز التي لم تحصل على مستحقاتها، وأن المخابز في انتظار تحسن الأوضاع العامة للبلاد والحصول على مستحقاتها.