اليوم.. 83 عاما على ميلاد صلاح جاهين
كاتب وشاعر ورسام ومؤلف أغان وسينمائى وممثل، إنه الفنان الشامل صلاح جاهين الذي نحتفل بعيد ميلاده الثالث والثمانين.
ولد جاهين في 25 ديسمبر1930 بحى شبرا شارع جميل باشا، وكان أكبر أخوته، أحب الرسم منذ طفولته لكنه انضم إلى كلية الحقوق تحقيقا لرغبة والده المستشار أحمد بهجت حلمى.
ترك الشاعر الكبير الحقوق وبدأ الرسم في مجلة القاهرة ومنها إلى روز اليوسف ولكن عمل سكرتيرا للتحرير ثم يحترف الرسم عام 1955 في مجلة صباح الخير لينتقل بعدها للعمل في مسرح العرائس عام 1958 فقدم الليلة الكبيرة والشاطر حسن، وعاد إلى رسم الكاريكاتير وانضم إلى رسامى الأهرام 1964.
أما علاقة جاهين بالشعر فبدأت منذ الأربعينات ليزدهر شره مع ثورة 23 يوليو 1952 التي صارت ملهمة في التعبير عن طموحاته وأحلامه، فقدم هو وكمال الطويل وعبد الحليم حافظ مجموعة أغان وطنية مازالت تتردد على الألسنة خاصة في فترات الثورات منها بالأحضان، صورة.
وجاءت نكسة 67 ليكون جاهين أول من يحاسب ذاته ثم عايش الاكتئاب وتخلل فترات اكتئابه بكتابة افلام في محاولة للخروج من هذا الاكتئاب فكتب "خلى بالك من زوزو" تعبيرا عن حالة يمر بها المجتمع.
تزوج صلاح جاهين مرتين، الأولى من الرسامة سوسن زكى التي تعرف عليها عن طريق الكاتب هبة عنايت وزوجته وتزوجها وأنجب منها ابنه الشاعر بهاء جاهين الذي سماه على اسم أحمد بهاء الدين، وابنته أمينة التي سماها على اسم والدته وتزوجت من ابن الشاعر فؤاد حداد.
أما الزوجة الثانية فهى الفنانة منى قطان ابنة الصحفية بالأهرام جاكلين خورى وانجب منها ابنته سامية التي احترفت الغناء السياسي فيما بعد.
