مشاهد التعذيب في فيلم "ستيف ماكوين" تدفع الجمهور لمغادرة القاعة
دفعت المشاهد المروعة لتعذيب العبيد وضربهم وقتلهم، بعض جمهور مهرجان تورنتو للخروج من قاعة عرض فيلم "عبدا لمدة 12 عاما"، بينما دافع النجم البريطاني شيويتيل إيجيفور بطل الفيلم عن العمل.
وصرح النجم شيويتيل إيجيفور، الحاصل على جائزة الأوسكار، أن المشاهد العنيفة في فيلم المخرج ستيف ماكوين، المأخوذ عن مذكرات سليمان نورثاب، "عبدا لمدة 12 عاما"، كانت ضرورية في سرد قصة العبودية.
وأضاف: "أن قصة سليمان مليئة بالعنف ولكنها تزخر أيضا بالجمال والأمل واحترام الإنسانية والكرامة، ومع وجود المخرج ستيف ماكوين لتوجيهنا، لم نخف من اكتشاف كل ذلك والذهاب إلى تلك الأماكن المظلمة".
وتضمن الفيلم مشاهد قاسية دفعت عددا من الحضور إلى مغادرة قاعة العرض بالمهرجان أمس.. حيث عرض الفيلم مناظر تعذيب حقيقية ركز المخرج اهتمامه فيها على إبراز جروح الضحايا.
ويلعب إيجيفور شخصية سليمان نورثاب- الموسيقي الحر الذي كان يعيش في ساراتوجا بنيويورك والذي تم اختطافه من قبل أصحاب سيرك في واشنطن العاصمة وبيع كعبد في جنوب الولايات المتحدة.. وتظهر أحد المشاهد ضرب نورثاب 15 مرة بمضرب ثم جلده بالسوط 14 مرة من قبل مختطفيه.
