الرئاسة الفلسطينية تعلق على امتناع روسيا والصين عن التصويت بشأن غزة

أكد الدكتور نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أن اعتماد مجلس الأمن الدولي لمشروع القرار الأمريكي بشأن غزة يمثل تحولًا كبيرًا ومهمًا في مسار القضية الفلسطينية، موضحًا أن هذا التحول لم يكن ليحدث لولا الجهد العربي المشترك الذي بدأته اللجنة السداسية العربية.

اللجنة السداسية وضعت خطوطًا حمراء أمام الإدارة الأمريكية بشأن فلسطين

وفي لقاء على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح أبو ردينة أن اللجنة السداسية قامت بعدة زيارات إلى واشنطن، ووضعت خطوطًا حمراء أمام الإدارة الأمريكية بشأن كيفية التعامل مع الملف الفلسطيني، ما دفع واشنطن إلى إعادة النظر في بعض مواقفها.

تعديلات متتالية بناءً على المطالب العربية والفلسطينية

وأشار أبو ردينة إلى أن الرئيس الأمريكي آنذاك، جو بايدن، طرح خطة عمل أولية، لكنها خضعت لتعديلات متتابعة بناءً على المطالب الفلسطينية والعربية المشتركة، حتى تقدمت الإدارة الأمريكية بنص ثانٍ ثم ثالث، جرى الاتفاق عليه في صورته النهائية عشية عرضه على مجلس الأمن.

إجماع عربي إسلامي مشترك لوقف المذابح والمجاعة في غزة

وأوضح المتحدث الرسمي أن ليلة عرض القرار على مجلس الأمن، كان هناك إجماع عربي وإسلامي من ثماني دول، بالتنسيق مع منظمة التحرير الفلسطينية، على قبول القرار بشرط أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار، ووقف المذابح والمجاعة والإبادة الجماعية داخل غزة.

وشدد أبو ردينة على أن هذا التغيير هو نتيجة مباشرة للموقف العربي الدولي المشترك، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية لا تستجيب بسهولة إلا للضغط العربي المنظم والجدي.

كما دعا الدول العربية والإسلامية إلى استمرار بذل الجهد والضغط المتواصل لضمان تطبيق القرار وتحويله إلى واقع ملموس، في ظل أن إسرائيل لا يمكن الوثوق بها، والإدارة الأمريكية تتسم أحيانًا بالتردد.

واختتم أبو ردينة بأن الجهد العربي الموحد هو الضمانة الأساسية لدفع هذا المسار نحو الطريق الصحيح، وتحويل القرار إلى خطوة فعلية نحو وقف الحرب وحماية المدنيين وإحياء المسار السياسي للقضية الفلسطينية.

أستاذ علوم سياسية: غياب الضغط الأمريكي يُبقي غزة في دائرة المعاناة الإنسانية

حماس عن مجزرة الاحتلال في غزة وخان يونس: نتنياهو يسعى لاستئناف الإبادة

الرئاسة الفلسطينية: امتناع روسيا والصين عن التصويت لا يقلل من فاعلية القرار بشأن غزة

وقال الدكتور نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إنّ قرار روسيا والصين الامتناع عن التصويت على مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة في مجلس الأمن لا يقلل من فاعليته، موضحًا: "لو جرى استعمال حق الفيتو، لقلت إنه يقلل، ولكن العلاقات الجيدة والممتازة بيننا وبين روسيا والصين هو الذي أدى إلى امتناعهم".

وأضاف: "لهم حساباتهم مع الإدارة الأمريكية، الإدارة الأمريكية عطلت المشروع الروسي، والإدارة الأمريكية تعاند الصين في قضايا كثيرة، لكن هذه قرارات سيادية بالنسبة لهم نحترمها تماما".

وتابع: "بالنسبة لنا لم يستعملوا الفيتو وبالتالي وصلنا إلى هذه المرحلة بوقف إطلاق النار. علاقاتنا بالصين وروسيا ممتازة ومستمرة ونحن على تشاور دائم معهم".

وتطرق، إلى الخطوة التالية التي يجب على المجتمع الدولي اتخاذها لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن بشكل كامل وعدم الاكتفاء بصدوره حتى ينعم قطاع غزة بالاستقرار، ومن ثم فتح المجال لإقامة حوار شامل بشأن القضية الفلسطينية، موضحًا: "لابد من جدية التعامل مع الإدارة الأمريكية من الجانب الفلسطيني والعربي، ومدى قدرة الإدارة الأمريكية على الضغط على إسرائيل، لأن إسرائيل تعبث بكل القرارات".

وواصل: "ولعلنا نشاهد ماذا جرى في لبنان منذ وقف إطلاق النار، وماذا جرى في غزة منذ وقف إطلاق النار؛ مئات الشهداء وأغلبهم أطفال، وهنالك تمادي إسرائيلي لأن إسرائيل غير مرتاحة لهذا القرار وهي بالتالي لا تستطيع أن تقول لا للولايات المتحدة الأمريكية، لأن علاقة إسرائيل بالولايات المتحدة هي علاقة عضوية ولا تستطيع إسرائيل بأي شكل من الأشكال أن تقول لا لأمريكا، لكن لديها الأساليب الالتوائية لممارسة ما يسمح لها بالتمادي في فلسطين وفي لبنان".

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.