رئيس التحرير
عصام كامل

وزير خارجية الأردن يجدد موقف بلاده الداعم لخيارات الشعب المصري

وزير الخارجية وشئون
وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى ناصر جوده

أكد وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني ناصر جوده مجددًا موقف بلاده الثابت بقيادة الملك عبد الله الثاني الداعم دومًا لخيارات الشعب المصري الحر منذ ثورة 25 يناير 2011 وخروجه يوم 30 يونيو الماضي في أكبر حشد إنساني يشهد له العالم.

ونوه جوده - في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي بعد لقائهما بمقر وزارة الخارجية الأردنية اليوم"الأحد" - إلى مساندة الأردن الكاملة لخارطة الطريق السياسية التي أعلنت عنها الحكومة المصرية في 3 يوليو الماضي والتي توافق عليها جل القوى السياسية والشبابية والشعبية في مصر.

وقال جوده "إنه استمع من وزير الخارجية نبيل فهمي إلى شرح الخطوات التنفيذية الجارية لتطبيق خريطة الطريق التي أعادت الحكومة المصرية تأكيدها يوم الثلاثاء الماضي وهي محل ترحيبنا الكامل ودعمنا القوى والمتعدد ودعم العديد من الدول العربية الشقيقة والاتحاد الأوربي".

وأضاف "أن خريطة الطريق السياسية هي محل مساندتنا الكاملة بما توفره من مسار واضح لا يستثني أحدا للعودة إلى المسار الديمقراطي السليم والسديد الذي يستحقه وعمل من أجله شعب مصر العريق وشبابها الرائع".

وأكد جوده موقف الأردن الثابت في دعم جهود مصر الشقيقة في فرض سيادة القانون وعدم السماح بالمساس بالوئام المجتمعي والسلم الأهلي والأمن بكل جوانبه ورفض كل صور التدخل اومحاولات التدخل في الشئون المصرية من أي جهة كانت.

ولفت إلى أن الأردن يتطلع لاستعادة الاستقرار بشكل كامل في مصر سريعا وأن تتعافى شقيقتنا الكبرى وتعود سريعا للقيام بدورها المحوري الذي لأغنى عنه في محيطها العربي الذي يحتاجها وعلى الساحة الدولية.

وقال جوده "إننا بحثنا تطورات الأحداث المؤسفة والمؤلمة في سوريا الشقيقة التي لا يزال جرحها ينزف بغزارة وشلال الدم المنهمر فيها ما زال متدفقا بدماء أبناء الشعب السوري الشقيق المنهمرة بفعل آلة القتل الدائرة هناك".

وجدد جوده التعبير عن إدانة الأردن واستنكاره لمشهد القتل المروع الذي شهدته "الغوطة الشرقية" والتأكيد على أن يتحمل من يثبت أنه استخدم أسلحة كيماوية غير تقليدية المسئولية عن هذا العمل المجرم حال ثبوته.

وأضاف جوده" إننا لا نزال نساند الحل السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري التي بذل في سبيلها الدماء وبشكل يعيد الوئام المجتمعي لنسيج سوريا ويعزز وحدتها الترابية واستقلالها السياسي"، مشيرا إلى أن مجلس جامعة الدول العربية سيعقد اجتماعًا غدا في القاهرة على مستوى المندوبين الدائمين لبحث مأساة "الغوطة الشرقية"، مشيرًا إلى تنسيق المواقف بشأنها مع مصر الشقيقة.

الجريدة الرسمية