الحريديم يطيح بالكيان، و41% من الإسرائيليين يطالبون أبناءهم بالتهرب من جيش الاحتلال

التهرب من جيش الاحتلال، يبدو أن الإسرائيليين فقدوا ثقتهم بالمؤسسة التي كانوا يعتبرونها أكثر مؤسسة لا يمكن نقدها أو التعرض لها، لكنهم وبعد الخسائر الكبيرة التي يتعرض لها جيش الاحتلال، بدأ اليهود يفقدون الثقة في هذا الجيش، وخاصة بعد خروج الحريديم من التجنيد الإجباري في جيش الاحتلال، وذلك ما أظهره استطلاع رأي  نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بالتعاون مع معهد دراسات الأمن القومي.

الإسرائيليون يشجعون أبناءهم على التهرب من جيش الاحتلال

 كشف استطلاع الرأي، الذي نشرته الصحيفة العبرية "يدعوت أحرانوت"، أن 41% من الإسرائيليين قالوا إنهم سيشجعون أبناءهم على التهرب من الخدمة في جيش الاحتلال ورفضها، إذا تم تمرير قانون يعفي الحريديم من التجنيد.
كما أكدت "يدعوت إحرانوت" في استطلاع الرأي أن 45% من اليهود قالوا إنه إذا أُقر مثل هذا القانون "تجنيد الحريديم"، فإنهم سيشجعون أبناءهم على التجنيد في الجيش، لكن ليس في مهام القتالية، وأن 44% منهم يعتقدون أن "قانون الإعفاء من التجنيد" سيضر بشدة بدافعية الخدمة القتالية.

وكشف الاستطلاع أن 41% سيشجعون أبناءهم على عدم التجنيد إذا تم إقرار قانون التهرب من الخدمة العسكرية لليهود المتشددين.
وأظهر استطلاع رأي، أُجري لصالح مؤتمر الأمن والخدمات التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت وصحيفة واي نت، العبريتين، بالتعاون مع معهد دراسات الأمن القومي، ويعتقد أن 44% أن القانون سيُضعف دافعية الخدمة القتالية بشكل كبير، بينما أجاب 27% آخرون بأنه "سيُضعفها تمامًا"، وأكد 7% بأن مثل هذا القانون من شأنه أن يدفعهم فعليا إلى تشجيع أبنائهم على الخدمة في القتال.

خسائر جيش الاحتلال كبيرة والمستوطنين لن يعودوا لغلاف غزة

 وقال عضو الكنيست السابق عوفر شيلح، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي، في المؤتمر: "إنه منذ 7 أكتوبر خسر جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يقرب من 900 جندي، لا أعرف العدد الدقيق للجرحى، لكنه بالآلاف. كثير منهم، سواء كانوا مصابين بجروح متوسطة أو خطيرة، لن يعودوا للخدمة، وهذه ليست سوى البداية"، كاشفًا عن شدة تأثير الخسائر الكبيرة لجيش الاحتلال الكبيرة على كامل هرم القوى العاملة، ووصف تأثيره بأنه "أعظم بكثير".

وأشار عوفير إلى أن الاحتياجات الأمنية للاحتلال الإسرائيلي تغيرت، وليس هناك تعزيز لجيش الاحتلال، وأن عودة المستوطنين إلى مستوطنات غلاف غزة يتطلب وجود عسكري أكبر بكثير مما كان عليه الحال في السابق، مشيرًا إلى أن الحدود الشرقية، التي تتواجد بها الفرقة 96 تواجه تهديد بري من المقاومة.
وكشف عوفر شيلح أن مدة الاحتياط بجيش الاحتلال لن تكون 70 يومًا، بل 110 وذلك بعد الهجوم على إيران، مؤكدًا على استحالة أن يعيش المستوطنين داخل إسرائيل حياة مدنية في ظل هذه المدة.

وأكد عوفر أن معارضة دخول الحريديم، الجماعة اليهودية المتطرفة، في التجنيد بجيش الاحتلال، يطرح زيادة العبء على الإسرائيليين، وأن الحريديم لا يسمحون بأي خيار آخر، حيث طلب جيش الاحتلال في يناير 2024 تمديد مدة الخدمة الإلزامية للذكور إلى 36 شهرًا. 
من الواضح للسياسيين أن الإسرائيليين لن يقبلوا بهذا العبء، الذي وصفه عوفلا بـ"الثقيل"، على من يخدمون دون أن يؤثر ذلك على الإسرائيليين، وهذا يُبقي جيش الاحتلال الإسرائيلي في حالة معاناة من هذه المشكلات.  
 

بينهم آلاف الحريديم، جيش الاحتلال يستعد لتصعيد فرض القانون على المتهربين من الخدمة

جيش الاحتلال يعتزم استدعاء 54 ألفا من "الحريديم" للخدمة العسكرية

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.