رئيس التحرير
عصام كامل

سفاحون ترشحوا لـ نوبل.. أبرزهم هتلر وموسوليني وستالين.. نتنياهو يدعم ترامب للفوز بالجائزة.. تجاهل دولي للإبادة الجماعية في غزة وحروب الرئيس الأمريكي.. وواشنطن تعاقب مقررة الأمم المتحدة لهذا السبب

فرانشيسكا ألبانيزي
فرانشيسكا ألبانيزي
18 حجم الخط

 تستحق "نوبل للسلام" وصف "الجائزة الحائرة"، فقبل نحو 8 عقود كاد ثلاثة من أعتى جبابرة العالم يفوزون بها، في غفلة من شعوب الأرض.

والآن يتجرأ سفاح الأطفال والنساء في غزة بنيامين نتنياهو، على ترشيح داعمه الرئيسي دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، في الوقت الذي تدعم فيه منظمات إنسانية عالمية مقررة الأمم المتحدة، فرانشيسكا أليانيزي، التي انتقدتها الإدارة الأمريكية، وفرضت عليها عقوبات، واتهمتها إسرائيل بمعاداة السامية؛ لمجرد أنها أقدمت على انتقاد ممارسات الاحتلال في الأراضي المحتلة.

حكاية الجائزة العالمية، بدأت في السابع والعشرين من نوفمبر عام 1895، حين سجَّل المهندس والكيميائي السويدي، ألفريد نوبل (1833- 1896)، مخترع الديناميت، وصيته الأخيرة، ليخصص الجزء الأكبر من ثروته لسلسلة من الجوائز تُعرف بجوائز نوبل، تمنح في مجالات: الطب والفيزياء والكيمياء والآداب والسلام.

 

ألفريد نوبل، فيتو
ألفريد نوبل، فيتو

 وحسب وصيته، فقد خُصّص جزء منها "للشخص الذي قدّم أفضل أو أعظم إنجاز في سبيل تعزيز الأخوّة بين الأمم، وإلغاء أو تقليص الجيوش الدائمة، وتنظيم مؤتمرات السلام ودعمها".

ويتم منح جائزة نوبل للسلام سنويًا منذ عام 1901، باستثناء 19 مرة فقط. وخلال فترة الحربين العالميتين الأولى والثانية، مُنحت جوائز نوبل عمومًا بأعداد أقل من المعتاد.

ترشيح موسوليني

 الغريب، أنه في عام 1935، رُشح الزعيم الفاشي الإيطالي، بينيتو موسوليني (1883-1945)، لنيل الجائزة، وهو نفس العام الذي غزا فيه إثيوبيا، وجاء ترشيحه أيضًا بعد أن أخضع نحو ثلاثة أرباع الشركات الإيطالية لسيطرة الدولة!!

موسوليني، فيتو
موسوليني، فيتو

ورغم أن الترشيح لم يسفر عن فوزه، فإن ترشيح "ديكتاتور" معروف باضطهاده للمعارضين لجائزة السلام لا يزال يُعتبر من أكثر الأحداث إثارة للجدل.

وفيما حظى موسوليني بترشيح للجائزة، إلا أنه لم يُدرَج ضمن القائمة المختصرة التي أعدّتها لجنة نوبل، ومع ذلك، أُفيد بأن اللجنة شهدت خلافًا بشأن منح الجائزة في ذلك العام من عدمه.
وقتها، مُنحت الجائزة لكارل فون أوزيتسكي، وهو ألماني قاد حملة معارضة لإعادة تسليح ألمانيا.

ترشيح هتلر

وفي عام 1939، رُشح أدولف هتلر، زعيم ألمانيا النازية، للجائزة من قِبل عضو في البرلمان السويدي، وهو ترشيح انطوى على "السخرية" احتجاجًا على ترشيح شخصية أخرى.
بدأت قصة ترشيح هتلر في الرابع والعشرين من يناير عام 1939، عندما قدّم اثنا عشر نائبًا في البرلمان السويدي ترشيحًا يدعم رئيس الوزراء البريطاني، نيفيل تشامبرلين، لنيل جائزة نوبل للسلام، واستندوا في ذلك إلى اعتقادهم بأن تشامبرلين أنقذ السلام العالمي عبر توقيعه على اتفاق ميونيخ مع هتلر في سبتمبر عام 1938، وهو اتفاق قضى بتسليم منطقة السوديت التابعة لتشيكوسلوفاكيا إلى ألمانيا.

هتلر، فيتو
هتلر، فيتو


وتضمَّن خطاب ترشيح تشامبرلين أنه "الرجل الذي أنقذ، خلال هذه الحقبة العصيبة، منطقتنا من العالم من كارثة رهيبة".

ولم تكد تمر ثلاثة أيام فقط على ترشيح تشامبرلين، حتى أرسل برانت خطابًا إلى اللجنة النرويجية لجائزة نوبل، يعلن فيه ترشيح أدولف هتلر لنيل الجائزة، وأثار هذا الترشيح لهتلر موجة من الاحتجاجات من قِبل الشيوعيين والاشتراكيين الديمقراطيين والليبراليين المناهضين للفاشية في السويد.

ستالين مرشحا

 ثمة ترشيحات غريبة أخرى، ظهرت في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وكان أكثرها إرباكًا ترشيحان لزعيم الاتحاد السوفيتي السابق، جوزيف ستالين (1879-1953)، الذي رشح أولًا في عام 1945، ثم مرة أخرى في عام 1948، بيد أن ترشيحه كان جدليًا جدًا بسبب مسؤوليته عن "مجازر" و"اضطهادات" في الاتحاد السوفيتي.

ستالين، فيتو
ستالين، فيتو


في المرة الأولى، جاء الترشيح عام 1945 مباشرة بعد نهاية الحرب، وقدمّه هالفدان كوت، وهو مؤرخ بارز، وكان يشغل سابقًا منصب وزير الخارجية النرويجي، وقد ضمّ كوت ستالين إلى قائمة تضم سبعة مرشحين آخرين، ورغم تعذر معرفة الدوافع الحقيقية وراء هذا الترشيح، يُرجّح أنه كان مدفوعًا باعتبارات سياسية.

وأثناء رسالة الترشيح، كانت النرويج متحالفة مع الاتحاد السوفيتي لعدة سنوات، وكان الجيش الأحمر قد حرّر جزءًا من أراضيها من الاحتلال الألماني، وروّجت وسائل الإعلام في الدول المتحالفة صورة إيجابية لستالين آنذاك، نظرًا لدور السوفييت خلال الحرب.

وبحسب مؤرخين، فإن كوت اعتبر ستالين أحد المساهمين الرئيسيين في تحقيق النصر للحلفاء، فقام بترشيحه على هذا الأساس، إلا أن ستالين لم يُمنح الجائزة، إذ ذهبت بدلًا من ذلك إلى السياسي الأمريكي، كورديل هل.

وكان الترشيح الثاني لستالين في عام 1948 قد انطلق هو الآخر من دوافع سياسية، وقد جاء هذا الترشيح من أستاذ جامعي تشيكوسلوفاكي يُدعى فلاديسلاف رييجر.

نتنياهو يرشح ترامب

وقبل أيام، أعلن "جزار غزة، وما حولها"، رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ترشيحه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لنيل الجائزة المرموقة.

وما أن تم الإعلان عن ذلك الموقف حتى انهالت الأصوات المعارضة لترشيح ترامب.

ويقول الكاتب الصحفي عبد القادر شهيب: "رغم تعمد ترامب إهانة قادة خمس دول أفريقية دعاهم للقائه بالبيت الأبيض، إلا أنه لم يتحرج من أن يطلب منهم أن يزكوا ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام!.. فبعد أن أهانهم وطلب من كل منهم ألا يسترسلوا في الكلام أمامه، ويكتفون بتقديم أنفسهم بذكر اسم كل منهم واسم بلده فقط، طالبهم بأن يرسلوا طلبات مكتوبة لإدارة الجائزة لتزكيته".

آفاز، فيتو
آفاز، فيتو


في المقابل، رشحت منظمات دولية وإقليمية المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الضفة الغربية وغزة، فرانشيسكا ألبانيزي، وفي مقدمتها منظمة "آفاز" التي تعني "صوت"، وأطلقت، بعدة لغات أوروبية وشرق أوسطية، عام ٢٠٠٧، بهدف تنظيم المواطنين من كل مكان كي يتمكنوا من المساعدة في ردم الهوة بين العالم الذي نعيشه اليوم والعالم الذي يريده أغلب الناس في كل مكان.

"آفاز" تقوم حاليا بجمع توقيعات من كافة أنحاء العالم، وبأكثر من لغة، من أجل ترشيح فرانشيسكا للفوز بـ"نوبل للسلام".

فرانشيسكا ألبانيزي

قبل أيام، وبالتحديد، يوم الأربعاء، 9 يوليو الجاري، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

وادعى روبيو أن ألبانيزي "تشن محاولة مخزية" لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات ضد مسؤولين وشركات أمريكية و"إسرائيلية"، متهمًا إياها بالتحريض القانوني ضد حلفاء واشنطن.

فرانشيسكا ألبانيزي، فيتو
فرانشيسكا ألبانيزي، فيتو

والآن، من هي فرانشيسكا ألبانيزي، ولماذا تحوّلت إلى هدف سياسي مباشر في واحدة من أكثر القضايا حساسية على الساحة الدولية؟

فرانشيسكا ألبانيزي، محامية وأكاديمية دولية إيطالية، وُلدت عام 1977. 

وتم انتخابها في مايو 2022 مقررة خاصة للأمم المتحدة بشأن وضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بمنصب يمتد لثلاث سنوات قابلة للتجديد. 

ولم تمض فترة قصيرة، حتى أصبحت واحدة من أبرز الأصوات التي توثق وتدين ما تصفه بـ"الانتهاكات الجسيمة لحقوق الفلسطينيين".

قدّمت ألبانيزي في مارس 2024، تقريرًا إلى مجلس حقوق الإنسان بعنوان "تشريح الإبادة الجماعية"، وخلص إلى وجود "أسانيد منطقية" للاعتقاد بأن إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية في غزة.

وقد وثق التقرير هجمات ممنهجة ضد المدنيين، الحصار، والتجويع المتعمد، وأوصى بإحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية وفرض عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين.

انتقدت خضوع الغرب للوبي اليهودي

وفي أعقاب تعيينها، واجهت ألبانيزي انتقادات حادة من الولايات المتحدة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بسبب تصريحات أدلت بها عام 2014 حول خضوع الغرب لـ"اللوبي اليهودي"، وهو ما اعتبرته جهات مثل وزارة الخارجية الإسرائيلية، ورابطة مكافحة التشهير، تصريحات "معادية للسامية".

من جانبها، نفت ألبانيزي نفت التهمة، مؤكدة أن مواقفها تستند إلى انتقاد الاحتلال لا إلى خلفيات دينية أو عرقية.

طالع للمزيد: من "تملق" نتنياهو إلى نية باكستان، هل يمكن لترامب الفوز بجائزة نوبل للسلام؟ حقائق صادمة

قبل عامين، وفي فبراير 2023، طالبت مجموعة من 18 عضوًا في الكونجرس الأمريكي، من الحزبين، بعزلها من منصبها، بدعوى تحيزها الدائم ضد إسرائيل. 
وقررت إسرائيل في 13 فبراير 2024 منع دخولها أراضيها، في إجراء غير مسبوق ضد مسؤول أممي بهذا المنصب.

وعلى الرغم من الانتقادات، حظيت ألبانيزي بدعم واسع من منظمات حقوقية. ففي يناير 2023، أصدرت 116 منظمة ومؤسسة أكاديمية بيانًا تشيد فيه بـ"جهود ألبانيزي الدؤوبة لحماية حقوق الإنسان وزيادة الوعي بالانتهاكات ضد الفلسطينيين".

واستمرت مواقف ألبانيزي القوية، إذ أوصت في أكتوبر 2024 بإعادة النظر في عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أو تعليقها، إلى حين امتثالها للقانون الدولي وإنهاء الاحتلال.

وجاءت العقوبات الأمريكية الأخيرة في أعقاب سلسلة تحركات قانونية ودبلوماسية قامت بها ألبانيزي، شملت:

- أدانت أكثر من 60 شركة أمريكية، بينها "مايكروسوفت" و"أمازون" و"جوجل"، وحملتها مسؤولية التواطؤ في الجرائم المرتكبة في غزة، من خلال دعمها التقني أو تزويد إسرائيل بالأنظمة أو الخدمات.

- طالبت ثلاث دول أوروبية بتوضيح سبب سماحها بمرور طائرة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فوق أراضيها، رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.

- دشنت في 2020 "الشبكة العالمية لقضية فلسطين"، التي تقدم تحليلات قانونية حول حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتدعم عمل وكالة "أونروا".

ألبانيزى هى الأحق بـ"نوبل"

من جانبه، قال السفير أشرف عقل، مساعد وزير الخارجية سابقا: إن ترامب بلطجى وألبانيزى هى الأحق.. لكن ترامب ربما يحصل عليها بالإجبار أى بالترغيب والترهيب؛ لأنها أولا وقبل كل شيء جائزة مسيسة وراءها اليهود.
وأوضح النائب عاطف مغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية  لحزب التجمع: إنهم أتباع الشيطان وعلى شاكلة المجرم نتنياهو.
فيما استنكر الكاتب الإسلامي غريب أبو الحسن إعلان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ترشيح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام.

وقال "أبو الحسن"، في تدوينة له: "مجرم حرب قاد حرب إبادة قُتل فيها عشرات الآلاف وما زال، غالبيتهم من النساء والأطفال، يرشّح مصاص دماء الشعوب وسارق خيراتها لجائزة نوبل! لماذا؟ للسلام!".
بدورها، أدانت الهئية الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، وبشدة، فرض الإدارة الأمريكية عقوبات على المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على خلفية عملها وتقاريرها الهامة التي توثق جرائم الاحتلال الإسرائيلية وشركائه في الأراضي الفلسطينية وعلى خلفية مواقفها الحقوقية إلى مسار العدالة الانسانية والضمير العالمي في مواجهة جرائم الإبادة الجماعية، فضلا عن دورها في الضغط  لمحاسبة مرتكبي الجرائم الدولية بحق الفلسطينيين أمام القضاء الدولي، وإذ تعبر الهيئة عن تضامنها مع المقررة الخاصة فإنها تدين أيضا حملات التحريض ضدها وضد محكمة الجنائيات الدولية والمنظمات التابعة للأمم المتحدة والنشطاء في مجال حقوق الإنسان.
وأضافت الهيئة، في بيان: تعتبر هذه العقوبات تكريس لشريعة الغاب وازدواجية المعايير، واعتداء فاضح على منظومة حقوق الإنسان الدولية، وتدخلًا مرفوضًا في اليات عمل الأمم المتحدة والمقررين الخاصين المستقلين، تهدف الي تعطيل مسار العدالة الدولية، ما يفرض التصدي الاممي لهذه السياسية الأمريكية الإسرائيلية وتوفير الحماية والدعم لعمل المقررة الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي مقال نشره مؤخرا، قال رجل الأعمال الأردني، العميد المتقاعد بسام روبين: لطالما كانت جائزة نوبل للسلام منارةً إنسانية تُضيء عتمات الحروب، وتمنح الأمل لمن يناضلون من أجل السلام والعدالة، وها هي اليوم أمام اختبار صعب قد يفقدها البوصلة، ويحولها إلى أداة سياسية لتبييض صفحات سوداء لبعض الزعماء، بدلًا من أن تكون وسامًا يُمنح لمن يستحق منهم.. وباتت الجائزة العريقة في خطر حقيقي، بعد أن تسلل إلى لجنتها الداعمة شيء من الانحياز والتسييس، فباتت تُمنح بناءً على توازنات دولية، لا على تضحيات الضحايا أو إنجازات المخلصين.

سفاح الأطفال يرشح الرئيس الأمريكي!!

وأضاف: من المفارقات التي فجّرت الجدل في الفترة الأخيرة، إعلان نتنياهو قاتل الأطفال والنساء وهادم المستشفيات، وقانص الصحفيين ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، هذا الرجل الذي يدعم القتل والتجويع والإرهاب في غزة واليمن وإيران، وهو من يشعل الشرق الأوسط باتفاقات سياسية أُطلق عليها تجاوزًا “اتفاقيات سلام”، بينما هي في جوهرها صفقات تجارية، كرّست الاحتلال وأهملت القضايا العربية.

نتنياهو يرشح ترامب للفوز بالجائزة، فيتو
نتنياهو يرشح ترامب للفوز بالجائزة، فيتو

فالسيد ترامب لم يكن رجل سلام، بل رجل مصالح، ومع ذلك خرج علينا بعض الإعلام الغربي ومراكز التأثير السياسية لترويج اسمه كـصانع سلام، في محاولة مكشوفة لإضفاء شرعية أخلاقية على قراراته المثيرة للجدل، فهو من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهو من ضم الجولان، وهو من يدعم قتل الأطفال وحرب الإبادة، وقد وصف نتنياهو بأعظم رجل في العالم بعد أن رشحه لجائزة نوبل وهو يعلم جرائمه اليومية، وما يقوم به من جرائم ومخالفات للقانون الدولي، ويظهر أمام الكاميرات كمرشح لرجل الحرب بنيامين نتنياهو، فرغم تاريخه الدموي في غزة ولبنان، وضلوعه في حصار شعب بأكمله، لا يزال بعض اللوبيات الدولية الرخيصة يسوّقون صورته كـصانع للاستقرار، بينما صور الأطفال تحت الركام تملأ الشاشات، والمجازر تُرتكب بدم بارد تحت ذرائع أمنية.


واختتم: نتنياهو لا يؤمن بالسلام بقدر ما يتقن استثماره، ولا يخجل من محاولات طمس الحقائق عبر تحالفات إعلامية غربية، تُشيطن خصومه، حتى بات من غير المستبعد أن نشهد، لا قدّر الله، ترشيحه يومًا ما لجائزة نوبل، تحت عنوان “السلام عبر الحسم العسكري”، متسائلا: هل نحن أمام نهاية رمزية نوبل؟!

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية