كنز الصحراء يضع مصر على قمة العالم.. تنتج سنويا 2 مليون طن تمور.. مزرعة توشكى تدخل موسوعة جينيس.. 142 مصنعًا ومنشأة و143 محطة تعبئة.. والصناعات التحويلية تعزز الأمن الغذائي
بلغت صادرات مصر من التمور في عام 2024 نحو 105.6 مليون دولار ويتوقع أن يصل حجم سوق التمور العالمي إلى 18.76 مليار دولار بحلول عام 2029 بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 3.27% علما بأن حجم صادرات مصر لا يعبر عن موقع مصر من الإنتاج العالمي الذي يحتل فيه المركز الأول لأسباب تتعلق بنوعية الأصناف التي تطلبها الأسواق العالمية ولذلك اتجهت مصر إلى زراعة الأصناف ذات الجودة العالية مثل تمر المجدول والبارحى.
ونظّمت غرفة الصناعات الغذائية برئاسة المهندس أشرف الجزايرلي باتحاد الصناعات المصرية ندوة متخصصة بعنوان “صناعة التمور بين الواقع والمأمول”، بمشاركة نخبة من خبراء الصناعة والزراعة والتكنولوجيا والتصدير وسلامة الغذاء، بهدف تقييم الوضع الراهن لصناعة التمور في مصر واستكشاف فرص النمو والتصنيع وتعظيم القيمة المضافة.
صناعة التمور تمثل أحد المحاور الاستراتيجية
وأكدت الدكتورة مايسة حمزة المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الغذائية أن صناعة التمور تمثل أحد المحاور الاستراتيجية التي تمتلك مصر فيها ميزات تنافسية قوية سواء من حيث وفرة الإنتاج وجودة الأصناف حيث تعتبر مصر أكبر الدول المنتجة حيث يبلغ حوالى 1.87 مليون طن أى ما يعادل 19.3 من الإنتاج العالمى تليها السعودية 1.64 مليون طن.
وأشارت إلى أنه بناء على طلب غرفة الصناعات الغذائية تم إصدار مواصفة قياسية للتمر المجدول رقمها 8733 لسنة 2023 وسيتم عرضها للجنة الكودكس العالمية لتكون مواصفة إقليمية، موضحة أن سوق التمور العالمى يشهد تحولات ملحوظة مدفوعة بتغيرات في أنماط الاستهلاك والتكنولوجيا والسياسات الزراعية ومن أبرز هذه الاتجاهات الطلب المتزايد على التمور كوجبة صحية ونمو التجارة الإلكترونية.
وأطلقت دول مثل السعودية منصات رقمية لتسويق التمور عالميًا، مما سهّل وصول المنتجين إلى أسواق جديدة، بالإضافة إلى الاستثمار في البحث والتطوير، حيث يوجد تركيز متزايد على تحسين تقنيات الزراعة والتعبئة وسلاسل التبريد، بخلاف تنوّع الاستخدامات الصناعية. وأكدت المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الغذائية أنه، وعلى الرغم من ذلك، لا يزال هناك الكثير من التحديات التي تعوق تعظيم الاستفادة من هذا القطاع وتحقيق القيمة المضافة المرجوة.
ودعت إلى فتح حوار بنّاء بين مختلف الأطراف المعنية لتقييم الوضع الراهن لصناعة التمور، واستعراض الفرص غير المستغلة، ومناقشة آليات تطوير سلاسل القيمة وزيادة القدرة التنافسية للمنتج المصري في الأسواق المحلية والعالمية.
وقالت إنه سيتم إعداد قائمة بتوصيات الخبراء المشاركين في الندوة وتقديمها للمسؤولين، للمساهمة في بناء رؤية مشتركة للنهوض بصناعة التمور وتحقيق الاستفادة القصوى منها على كافة المستويات.
مصر أكبر منتج للتمور
وأكد الدكتور أمجد القاضي، المدير التنفيذي لمركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي بوزارة الصناعة، أن مصر تعمل على تطوير سلسلة القيمة، وتعظيم القيمة المضافة، والابتكار في تصنيع التمور، وأن مصر أكبر منتج للتمور رسميًا بأكثر من 1.8 مليون طن سنويًا تمثل 19% من الإنتاج العالمي.
وقال القاضي إن مصر فعليًا تعدّت الـ 2 مليون طن إنتاج سنوي، وإنه يوجد حوالي 142 منشأة صناعية مرتبطة بالتمور ومصنعاتها.
وأكد أن قطاع التمور يحظى باهتمام القيادة السياسية، ولدينا استراتيجية للتوسع في زراعة الأصناف التصديرية، ولدينا حوالي 7 ملايين نخلة من مختلف الأصناف، على رأسها مزرعة توشكى المسجّلة بموسوعة "جينيس" للأرقام القياسية كأكبر مزرعة نخيل في العالم.
وأوضح “لدينا في مصر 5 مواصفات قياسية، آخرها مواصفة المجدول، وبلغ عدد محطات التعبئة والمصانع أكثر من 143، منتشرين في الجيزة والوادي الجديد والبدرشين وسيوة والسادات وغيرها”.

وأضاف: حققنا أعلى صادرات تزيد على 105 مليون دولار صادرات تمور، بحجم صادرات 88 ألف طن إلى 86 دولة، وتقدمنا من المركز الـ12 إلى الخامس، والثاني أفريقيًا بعد تونس. ودعا القاضي إلى ضرورة تعظيم القيمة المضافة بالتصدي لأسباب الفقد وانخفاض القيمة، والحفاظ على جودة التمور من خلال رفع كفاءة التبريد والنقل المبرد، واتباع أساليب متطورة لتسليم التمور وفرزها وغسلها وتجفيفها، وبطرق التخزين والتعبئة والتغليف بصفة عامة، بالإضافة إلى التخلص من العيوب، واستخدام طرق حديثة في التصنيع والنقل والتخزين والتداول للحفاظ على الجودة وتقليل الفاقد.
وأكد القاضي أن التمور ومصنعاتها من المنتجات الطبيعية الصحية التي لها قيمة غذائية واقتصادية كبيرة، في ظل تزايد الطلب العالمي على التمور. وقال مدير تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي إن للتمور مساهمة مهمة في تحقيق الأمن الغذائي لما لها من قيمة مضافة، حيث يمكن تصنيعها بطرق كثيرة ومتنوعة، وتدخل حاليًا في صناعات متنوعة وتحويلية ننصح بالتوجه لها، مثل السكر السائل والدبس وتصنيع عسل البلح، وتصنيع وتعبئة مسحوق تمر مجفف بديل للسكر لاستخدامه كمنتج للتحلية، وأنه تم بالفعل إنتاج نموذج تم تجربته وتم إدخاله في أغذية الأطفال ومنتجات الألبان والتغذية المدرسية والوجبات المحلاة، وتصنيع زيت نوى التمر، إضافة إلى إنتاج أكثر من 30 منتجًا من التمور تغطي وتلبي الاحتياجات الأساسية في التغذية الصحية.
وأكد ضرورة ربط البحث العلمي بالصناعة، وعملنا أكثر من ورشة عمل مع معهد تكنولوجيا الأغذية، والمركز القومي للبحوث، والجامعات، لتقديم كل جديد لنعمل نهضة وتطويرًا لصناعة التمور، لتعظيم القيمة المضافة. وطالب بضرورة الاعتماد على الوسائل التكنولوجية لتقليل الفاقد من التمور وتعظيم القيمة المضافة، وتحويل التمور منخفضة القيمة إلى منتجات أخرى، سواء للاستهلاك البشري أو صناعات أخرى، مع ضرورة التوسع في الزراعات العضوية، والعمل على تسجيل التمور كمنتج غذائي صحي بالتعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة.
وشدّد على ضرورة ربط الصناعة بالبحث العلمي، واستخدام تقنيات حديثة في تقليل الفاقد، وإنتاج أصناف غذائية ذات عائد اقتصادي مرتفع، وتحديث وتطوير مصانع التمور، أسوة بما تم في تطوير مصانع التمور الحكومية في سيوة والوادي الجديد والواحات، إلى جانب التعاون مع القطاع الخاص في إنشاء مصانع وكيانات لتقديم خدمات تعاونية في مراكز تجميع التمور.
أهمية تطوير منظومة التعبئة والتغليف
وأكد أهمية تطوير منظومة التعبئة والتغليف، وتطوير الإنتاج المحلي لخطوط الإنتاج وتصديرها، ورفع كفاءة الموارد البشرية وتدريبها، وفتح قنوات تسويقية جديدة، ووسائل التجارة الإلكترونية، وتوعية المجتمع بالقيمة الغذائية والصحية للتمور ومصنعاتها، والتوسع في استخدام التمور في المنشآت السياحية والتغذية المدرسية، وإنشاء أسواق مركزية للتمور.
وأوصى بضرورة إعداد دراسات تسويقية متطورة لزيادة الصادرات، وإنشاء علامات تجارية، وفتح أسواق جديدة، وتفعيل الاتفاقيات التجارية الدولية، وتشجيع وتحفيز المصدرين المصريين، والاهتمام بالمناطق الصناعية، والاهتمام بتعظيم القيمة المضافة للتمور ومنتجاتها ومصنعاتها بصفة عامة، والعمل على توفيرها على مدار العام، وتمديد فترة صلاحية الغذاء، وتوفير منظومة النقل واللوجستيات والبحث والتطوير من أجل زيادة القيمة المضافة وخفض الفاقد، وتطوير مصانع التمور، وإنشاء الثلاجات، والتعاون مع القطاع الخاص، وتشجيع إنشاء كيانات في مجال إنتاج التمور بالقرب من مراكز الإنتاج، والاهتمام بالتعبئة والتغليف وخطوط الإنتاج ورفع كفاءة الموارد البشرية.
وأكد الدكتور رضا عبد الجليل، مدير الإدارة الفنية بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، أن هناك مقترحات لإنشاء مواصفات خاصة بالمنتجات المصنعة من التمور وأي منتج غذائي، وأننا ندعو كافة العاملين في قطاع التمور لإرسال مقترحاتهم، وبدورنا في الغرفة نتواصل مع هيئة المواصفات والجودة لعمل تطوير وتحديث مواصفات جديدة لقطاع التمور ومختلف المنتجات الغذائية.

قال الدكتور مصطفي عسوس مدير المعمل المركزي للنخيل إنه من المهم تطوير الممارسات التصنيعية الجيدة لتصنيع وتعبئة التمور بدءا من عملية الاستلام مشيرا الي اهمية التاكيد علي تطبيق الممارسات المفروض ان تتم وفق معايير الجودة والسلامة، منها الفحص الظاهري واللون والقوام وكمية الشوائب والفحص الحشري ونسبة الرطوبة مع ضرورة ان يتم تحديد السعر بالتوافق مع جودة المنتج وسلامته.
وأكد ضرورة الاهتمام بالفرز المبدئي من خلال ازالة الشوائب من الثمار ذات الجودة المنخفضة والمشوهة والثمار الملوثة بالأتربة وازالة الثمار المصابة بالحشرات مما يقلل نسبة الفقد ويزود جودة الثمار واكد علي اهمية استخدام طرق التخلص من الافات والإصابة الحشرية بالتبخير والأوزون والإشعاع للقضاء علي الحشرات وأطوارها ونتيجتها ايجابية ١٠٠٪ وأمنة بالإضافة الي التجميد وهي الطريقة البديلة المستقبلية.
كما أكد أهمية مرحلة التخزين حيث يجب تخزين التمور نصف الجافة علي درجة حرارة اقل من ١٠ درجات حتي تتم عملية التصنيع ويفضل عدم خلط الأصناف الاخري في نفس ثلاجة التخزين، كذلك عملية الغسيل باستخدام مياه غسيل معالجة من العناصر بالحديد والمنجنيز والغسيل بالفرش وهي الطريقة المثالية والغسيل بالرزاز والهواء المضغوط واستخدام هزاز بعد الغسيل لتقليل نسبة ماء الغسيل من علي الثمار وقياس نسبة الرطوبة في نهاية مرحلة الغسيل مشيرا الي ان الغسيل له دور كبير في الحفاظ علي الجودة.
واكد ايضا اهمية استخدام التصنيع بالاعتماد علي الأيدي العاملة المؤهلة والتكنولوجيا الحديثة طبقا للقيمة الاقتصادية للمنتج مشيرا الي اهمية عملية التجفيف من خلال ضبط درجة الحرارة المستخدمة بحيث لا نزيد عن ٧٠ درجة داخل الثمار ومراعاة معدل التحميل في (الصواني او البرانيك )بحيث لا يزيد عن طبقتين من الثمار مع مراعاة توزيع الهواء الساخن داخل الفرن ومراعاة إلا تزيد الرطوبة النسبية داخل الفرن عن ٦٥ الي ٧٠ ٪ والتجفيف بالأنفاق والتبريد كخطوة لاستكمال التجفيف ووقف التفاعلات غير المرغوبة وبعد ذلك الفرز والتعبئة والتغليف ويراعي اختيار العبوات المناسبة لتعبئة التمور واكد انه لابد من وجود معمل تحاليل مبسط في اي مصنع للفحص الحشري والكيماوي والميكروبيولوجي ومعرفة مدي مطابقة المواصفات للمنتج.
وقال الدكتور أشرف مهدي شروبه استاذ الصناعات الغذائية بكلية الزراعة بمشتهر جامعة بنها ان التقنيات الحديثة في التصنيع الغذائي وفي صناعة التمور مهمة جدا مشيرا الي اهمية استخدام تلك التقنيات الحديثة والمهمة جدا مثل تقنية الأوزون.
وأوضح ان اكبر مشكلة تواجه الصناعات الغذائية هي الحشرات، وقال ان الأوزن له تاثير مباشر علي معالجة المنتجات وانه يتحلل بشكل طبيعي ومادة رخيصة والعالم كله ينتجها وصديقة للبيئة ويمكن عمل وحدات اوزون بسهولة.
واكد ان كل الجهات أعلنت انها مادة مسموح بها وامنة في صناعة الغذاء ومسموح بها منذ عام٢٠٠١ حيث سمحت كل الجهات العالمية بإستخدام الأوزون باعتباره من اهم الطريقة المناسبة للقضاء علي البكتيريا والجراثيم والفطرياتمشيرا الي ان الاوزون مقارنة بالطرق الكيماوية دائما ارخص وأكفاء ودائما صحي.
وقال: طبقنا الاوزون وبدأنا نعمل في وحدات معينة وحققنا نتائج كبيرة ومهمة خاصة في منتجات الاسماك والدواجن واللحوم وقال اننا بحاجة الي ممارسات صحيحة في مجال انتاج التمور لان الممارسات الموجودة غير مناسبة والأوزون ناجح مع السمك والدواجن والفواكه، والأبحاث العلمية اثبتت انه يزيد الصلاحية بدون استخدام مًواد كماوية حيث طبقنا تجارب ناجحة باستخدام الأوزون في مجال الحبوب والقمح والطحن واستطعنا أن نقضي تماما علي الشوائب وحققنا فوائد ايجابية في التطهير خاصة المخازن والأرضيات وكل الادوات باستخدام غاز الأوزون في عمليات التطهير
واشار الي ان منظمة الصحة العالمية حددت نسبة معينة في تعرض الانسان للأوزون وقال اننا نوصي باستخدام هذه التقنية في توقيتات مناسبة ومن الممكن استخدم بعض عبوات التعبئة والتغليف باستخدام الأغلفة الذكية والتشميع والنانو تكنولوجي.
اهمية تعظيم دور التعبئة والتغليف في حفظ وتسويق التمور
اما الدكتور خالد ناجي خبير هندسة التصنيع والتعبئة والتغليف بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية فيري اهمية تعظيم دور التعبئة والتغليف في حفظ وتسويق التمور وقال ان العلاقة بين الانتاج والتسويق تعتمد علي جودة المنتج والتعبئة والتغليف مشيرا الي ان معاهد التعبئة والتغليف تساعد في تنمية صادرات الدول خاصة قطاع الصناعات الغذائية الاكثر تأثرا بالتعبئة والتغليف مؤكدا علي ضرورة استخدام مواد تعبئة بدون اضافة كيماويات والتوسع في الاعتماد علي التعبئة الذكية وتحقيق مبدأ الاستدامة كمنهج اخلاقي وتعليمي.
وقال بالنسبة الي منتجي التمور فلديهم مشاكل متعددة في التعبئة والتغليف ومن المهم توعية القطاع بالتعبئة والتغليف وتطورات الأسواق العالمية مشيرا الي ان حجم الإنفاق العالمي علي التعبئة والتغليف تجاوز ١٥٠٠ مليار دولار سنويا، وفي مصر فإن قيمة صناعة التعبئة والتغليف تتجاوز ٨ مليار سنويا، وبسبب زيادة الوعي العالمي اصبحت التعبئة جزء اساسي من عملية التسويق.
واكد ان منظومة التعبئة والتغليف لها دور في ضبط الجودة وظهرت طرق جديدة منها التعبئة الذكية والتي اصبحت اساس في عملية التصدير من خلال اختيار المادة الخام والمعدات المناسبة والطريقة الصحيحة وفقا لمعايير تتعلق بالسلامة والصحة.
وقال ان أنظمة تعبئة التمور لابد ان تكون مطابقة للمواصفات وامنة تماما ولابد ان يكون كل ما هو ملامس للغذاء مطابق للمواصفات المطلوبة وتقنيات التعبئة ومواد التغليف صالحة للاستخدام وايضا متوافقة مع اشتراطات متعلقة بجودة التغليف مع مراعاة ان تكون طريقة اختيار التغليف مناسبة للمنتج وخصائصه.
وقال محمد عبد الفتاح اخصائي فني اول بهيئة المواصفات الجودة ان المواصفات القياسية المصرية هي (المسطرة )اللي تعد مؤشر قياس الجودة لكل المنتجات مشيرا الي ان المواصفة تتضمن التعريفات والاشتراطات والمعايير الوصفية وان المواصفة الخاصة بالتمور المجدول هي المواصفة الوحيدة الصادرة للتمر المجدول علي مستوي العالم وتم اتخاذ خطوات لاعتمادها اقليميا ودوليا واكد علي ان المواصفات القياسية المصرية متوافقة مع الأنظمة الدولية ومع هيئة الدستور الغذائي كودكس واكد ان الهيئة ارسلت خطابات رسمية للجهات المعنية لموافاة الهيئة بالمواصفات المطلوبة لكافة المنتجات والتي تقوم بتطوير مواصفاتها طبقا للمتغير، وقطاع التمور من بين القطاعات المستهدفة.
ميزات كبيرة في قطاع التمور
واضافت ان هناك ميزات كبيرة في قطاع التمور خاصة اننا المٌنتج رقم واحد في العالم في انتاج التمور ولكن عندنا تحدي اننا نعمل علي توافق المحطات والمصانع مع اشتراطات هيئة سلامة الغذاء لذا تم البدء فى تأهيل المورد الاولي والمنتج علي التوافق مع اشتراطات هيئة سلامة الغذاء مشيرة الي اهمية الدليل المصدر والذي يتضمن المتطلبات الأساسية للمنشات فيما يخص سلامة الغذاء والتدابير والاشتراطات التي يجب إلزام المورد بتوفيرها واليات المراجعة وتفاصيل المكان وخلوه من اي مصدر تلوث وتأهيل الموارد البشرية ومتداولي الغذاء واشتراطات التعامل مع الغذاء والحد من التلوث وتطبيق خطط التتبع والاستدامة.
وقال المهندس خالد الهجان عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية ان الطلب العالمي علي التمور في تزايد مستمر ولابد من تطور المنتجات للاستفادة من الفرص المتاحة، مشيرا الي ان العالم ينتج ١٢ مليون طن من المتوقع ان تزيد الي ١٦ مليون وفي ٢٠٤٠ وسنصل الي ضعف الانتاج وبالتالي نحتاج الي زراعة ١٠٠ مليون نخلة لتغطية الفجوة المتوقعة.
وأكد تميم الضوي نائب مدير المجلس التصديري للصناعات الغذائية ان لدينا خطط لعمل طفرة في صادرات قطاع التمور ولدينا الفرص بالفعل والبداية بتعاون العاملين بالقطاعات المقام الاول وتطبيق نموذج العمل في مجال الفراولة والذي بدأ منذ ٢٠١٣ بالتوازي مع قطاع التمور بصادرات لم تتجاوز ٤٠ مليون دولار واليوم وصلنا للعام الخامس اننا اكبر مصدر للفراولة المجمدة حيث حققنا ٣٦٠ مليون دولار ونستهدف ٤٠٠ مليون دولار حاليا بينما نقف عند ١٠٠ مليون دولار صادرات لقطاع التمور مشيرا الي ضرورة عمل اجتماع من اصحاب المصلحة ممن يمثلون قطاع التمور والانفاق علي تنظيم القطاع من الداخل والعمل علي النفاذ بقوة الي أسواق التصدير.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
