الزمالك مستهدف ياعباس !!
يقودنى دائما إحساس بأن نادى الزمالك كيان مستهدف وهناك من يتربص به بسبب أو بدون لإبعاده عن رسالته السامية فى تفريخ أبطال رياضيين فى جميع اللعبات لكونه مؤسسة رياضية رائدة وعتيقة ودورها فى خدمة المجتمع كبير ومتشعب وضاربة فى جذور الماضى منذ تأسيس النادى عام 1911من القرن الماضى وليس قاصرا على كرة القدم فحسب برغم أنها معشوقة الجماهير وساهمت أيضا فى زيادة شعبية القلعة البيضاء وجماهيريتها فى مصر والوطن العربى أيضا بل ومنطقة الشرق الأوسط وتلك هى الحقيقة المجردة التى نراها فى سفرنا وترحالينا بأن الزمالك كبير فى كل شىء .
لكن ومع كل حسرة وحزن نجد يد الفوضى والخلاف وأصوات أدعياء الفرقة هى الأقوى والأسرع وصاحبة الكلمة العليا فى كل شىء ولعل ماحدث على طاولة اجتماعات مجلس إدارة الزمالك الجمعة الماضية من مشادات وتعالى أصوات بين ممدوح عباس رئيس النادى وبين المهندس رؤوف جاسر عضو المجلس وحليفه الأساسى فى الانتخابات الأخيرة للقلعة البيضاء لخير شاهد على صحة قولى هذا حيث دب الخلاف بينهما وتسابق المستفيدين من ذلك فى اتساع الفجوة بين عباس وجاسر التى لن تصب أبدا لمصلحة الزمالك لأن قوة النادى فى "لمة " وتكاتف أبنائه فما بالك بالمجلس الذى يضم عددا لابأس به من أصحاب العقول الرشيدة وفى مقدمتهم اللواء صبرى سراج والمستشار أحمد جلال والمحاسب هانى العتال الذى فضّل العمل فى صمت ولتكون إنجازاته هى نافذته التى يطل منها على أعضاء ناديه ولكن أرى أن جميع شركاء فى تفاقم الخلاف وتوتر العلاقة بين رئيس الزمالك وبين حليفه جاسر
بمنتهى الصراحة أقول للمجلس العباسى أن أزماتكم الشخصية الساذجة كان يجب عليكم أن تنحوها جانبا وتمدوا ايديكم معا لخدمة الزمالك أفضل من الصراع والخلاف على أشياء فى جوهرها بسيط جدا.
لكن الإصرار على فرض الرأى وانتزاع القرار من جانب ممدوح عباس والذى ترتب عنه استقالة الثنائى المعين بالمجلس روكسان حسن حلمى وعمرو الجناينى الذى لا يختلف أحد على عشقهما للقلعة البيضاء فتح الباب على مصرعية للمتربصين بالزمالك والمدعين من فئة "عبدة مشتاق وكدابى الزفة " الذين لانراهم سوى فى موسم الانتخابات فقط.
أعتقد أن رئيس الزمالك وحدة المسئول الأول أمام كل الزملكاوية من المحيط إلى الخليج عن تصفية الأجواء بينة وبين زملائه فى المجلس الأبيض وأن تحل المشاكل بهدوء دون انفعال أو خروج عن المألوف علشان المركب تسير ويعود للزمالك هيبته المهدرة من أبنائه قبل منافسيه.
i.hammoda@gmail.com
لكن ومع كل حسرة وحزن نجد يد الفوضى والخلاف وأصوات أدعياء الفرقة هى الأقوى والأسرع وصاحبة الكلمة العليا فى كل شىء ولعل ماحدث على طاولة اجتماعات مجلس إدارة الزمالك الجمعة الماضية من مشادات وتعالى أصوات بين ممدوح عباس رئيس النادى وبين المهندس رؤوف جاسر عضو المجلس وحليفه الأساسى فى الانتخابات الأخيرة للقلعة البيضاء لخير شاهد على صحة قولى هذا حيث دب الخلاف بينهما وتسابق المستفيدين من ذلك فى اتساع الفجوة بين عباس وجاسر التى لن تصب أبدا لمصلحة الزمالك لأن قوة النادى فى "لمة " وتكاتف أبنائه فما بالك بالمجلس الذى يضم عددا لابأس به من أصحاب العقول الرشيدة وفى مقدمتهم اللواء صبرى سراج والمستشار أحمد جلال والمحاسب هانى العتال الذى فضّل العمل فى صمت ولتكون إنجازاته هى نافذته التى يطل منها على أعضاء ناديه ولكن أرى أن جميع شركاء فى تفاقم الخلاف وتوتر العلاقة بين رئيس الزمالك وبين حليفه جاسر
بمنتهى الصراحة أقول للمجلس العباسى أن أزماتكم الشخصية الساذجة كان يجب عليكم أن تنحوها جانبا وتمدوا ايديكم معا لخدمة الزمالك أفضل من الصراع والخلاف على أشياء فى جوهرها بسيط جدا.
لكن الإصرار على فرض الرأى وانتزاع القرار من جانب ممدوح عباس والذى ترتب عنه استقالة الثنائى المعين بالمجلس روكسان حسن حلمى وعمرو الجناينى الذى لا يختلف أحد على عشقهما للقلعة البيضاء فتح الباب على مصرعية للمتربصين بالزمالك والمدعين من فئة "عبدة مشتاق وكدابى الزفة " الذين لانراهم سوى فى موسم الانتخابات فقط.
أعتقد أن رئيس الزمالك وحدة المسئول الأول أمام كل الزملكاوية من المحيط إلى الخليج عن تصفية الأجواء بينة وبين زملائه فى المجلس الأبيض وأن تحل المشاكل بهدوء دون انفعال أو خروج عن المألوف علشان المركب تسير ويعود للزمالك هيبته المهدرة من أبنائه قبل منافسيه.
i.hammoda@gmail.com
