رئيس التحرير
عصام كامل

فاكر أيام الدروس الخصوصية؟ إجابات مضحكة وردود غير متوقعة (فيديو)

 فاكر أيام الدروس
فاكر أيام الدروس الخصوصية

أيام قليلة باتت تفصلنا عن العام الدراسي الجديد والذي يجري التجهيز له على قدم وساق غير أن مراكز الدروس الخصوصية والتي أصبحت جزءا أصيلا من واقع حياة الطالب المصري وولي أمره معا ومرادافا أكيدا لمسار العملية التعليمية دقت أجراس إنذارها باكرًا وأعلنت جاهزيتها وفتح أبواب الحجز.

نزلت عدسة"فيتو" للشارع وسألت المارة عن أغرب مواقفهم مع مراكز الدروس الخصوصية والمدرسين وأعلى سعر للحصة.

Advertisements

وأجمع معظم الشباب الذين التقت بهم عدسة" فيتو" على أهمية الدروس الخصوصية  ودورها في تفوقهم الدراسي وأنها ساهمت بشكل كبير في تحسين درجاتهم النهائية.

 أما عن أغرب المواقف التي حدثت معهم وأغلي حصة أخذوها فباتت الردود مختلفة ومتنوعة.

قال محمد علي: إنه اضطر للنزول من البيت في فصل الشتاء بالبطانية لحضور حصة كانت الساعة السادسة صباحًا فما كان من المدرس إلا أن قام بطرده.
وأضاف: "أغلى حصة أخدتها كانت بـ400جنيه بجانب الملخصات".

وأوضح شخص آخر أن أغرب المواقف التي حدثت معه كانت مع مدرس مادة الكيمياء والذي كان يتعمد طرده بشكل دائم بسبب أنه كان ينام أثناء الحصة، مضيفًا"هو صراحة مكنتش بنام أنا كنت بسرح ومش مركز فهو بيفتكرني نايم فيطردني".

وعن سؤاله عن أغلى حصة خاصة أخذها قال: " كانت ب150جنيها وكانت مادة الأحياء بس دة من تلات سنين".

وقالت إحدى الفتيات: إن الثانوية العامة كانت تمثل لها كابوسًا وكان أستاذ الأحياء حاذف شابتر كامل من نفسه مع أنه موجود في مقررات الوزارة ولما سألناه ليه كدا قال هو كدا أنا حذفته"، مضيفة" أغلى مادة أخدتها كانت ب50جنيها بس دة من 10سنين".

وعلقت فتاة أخرى فقالت" أغلى حصة اخدتها كانت ب200جنية وكانت حصة فلسفة"، وعند سؤالها عن أغرب المواقف التي حدثت معها من قبل مدرسي الدروس الخصوصية قالت"كان في مستر بيحب يشرحلنا المنهج بطريقة الأغنية عشان المعلومة توصلنا أسرع وكان بيخلينا نغني ونسقف على رتم الأغنية وكانت حصصه كلها كدا وكنا بنفهم بصراحة بسبب الطريقة دي". 

أما أحد الشباب فقال: " كنت باخد فلوس الدرس واروح أقعد بيها علي القهوة وكانت القهوة بالنسبالي أفضل من الدروس بكتير"، مضيفًا" كنا بنقعد علي القهوة نخطط لمشاريع لمستقبلنا علي سبيل المثال فكرنا في مشروع كتاكيت وبلايستيشن بس مكنش معانا فلوس ننفذ الأفكار دي وأصلا مكنش معانا فلوس ندفع حساب المشاريب".

الجريدة الرسمية