رئيس التحرير
عصام كامل

متحف مطار القاهرة يبرز أهمية ورمزية الطيور عند المصري القديم

مناظر تربية الطيور
مناظر تربية الطيور علي جردان المعابد والمقابر،فيتو

ألقت الصفحة الرسمية لمتحف مطار القاهرة الدولي، الضوء على أهمية ورمزية  الطيور عند المصري القديم، وكيف كان المصري القديم يقدس الطيور.

 

وكان للطيور مكانة ومنزلة كبيرة عند المصري القديم واتخذوا منها رموزًا ودلالات صوتية لغوية، فنجد على سبيل المثال في اللغة المصرية القديمة، طائر السمان يرمز لحرف"و "طائر البومه لحرف "م"، طائر الصقر لحرف "أ".

 تصوير الطيور على جدران المعابد والمقابر

وكما حرص المصري على تصوير الطيور على جدران المعابد والمقابر لما لها من دلالات دينية مقدسة خاصة بالعقيدة المصرية القديمة مثل طيور أبو منجل والصقر والنسر وكان يتم تحنيط أجسادها بعد الوفاة وتكفينها كما كان يكفن البشر بلفائف الكتان، ثم وضعها داخل توابيت من الحجر أو الفخار كما هو الحال في جبانة "تونا الجبل" التي تعد أكبر جبانة لدفن طائر أبو منجل، وكان هناك أيضًا حكم بالإعدام ينفذ ضد كل من يتعدى بالسوء على هذه الطيور.

Advertisements


 كما ظهرت مناظر تربية الأوز والبط منذ عصور الدولة القديمة، فكان هناك أنواع متعددة من الأوز عند المصري القديم وهذا واضح في لوحة أوز" ميدوم "التي ترجع لعصر الأسرة الرابعة, كما ميز المصري بين خمسة عشر نوعًا من البط البري، وأنواع البط الأخرى، واستأنس أنواعًا كثيرة منها بدءًا من عصر الدولة القديمة،ونوع من الدواجن يسمى دجاج "الغرغر" أو الدجاج الفرعوني. 

وذكرت بردية "هاريس" مئات الآلاف من الطيور التي تم إهداؤها للمعابد 57810 حمامات، و25020 طائرا مائيا وغالبيتها أوز وبط، و160 طائرًا كركيًا ثلاثة أنواع، 21700 طائر سمان".
 

تربية واستئناس الكلاب

وكانت الصفحة الرسمية لمتحف مطار القاهرة الدولي بمبني الركاب رقم 3،  ألقت الضوء علي ارتباط المصري القديم بتربية الكلاب واستئناسها منذ آلاف السنين.


وشاعت تربية الكلاب في مصر القديمة، منذ عصور ما قبل التاريخ في منطقة مرمدة بني سلامة، حيث عثر على عظام بعض الكلاب المستأنسة.

وكانت الكلاب وفقا للعديد من اللوحات الأثرية التي تركها المصري القديم على جدران المعابد والمقابر، جزءا لا يتجزأ من حياتهم اليومية، سواء من خلال تربيتهم في البيوت، أم مصاحبتهم في رحلات الصيد والقنص خاصة في عملية صيد الظباء والطيور وحراسة الممتلكات، ومرافقتهم في المعارك الحربية وبعد ذلك تمت الاستعانة بها لحراسة القطعان.

وسميت الكلاب في اللغة المصرية القديمة باسم "أوو"، ويرجع اسمها إلى نفس الصوت الذي يصدره الكلب، وكانت تعد ضمن سكان البيت المصري القديم، حيث تنام على مقربة من سيدها، وترافقه في أشغاله اليومية.

وكانت الكلاب ترجع إلى سلالات مختلفة ومتباينة، ولكن المناظر تبين لنا عن وجود أربعة أنواع مميزة أهمها الكلب السلوقي فهو أشهرها ويتميز بالرشاقة الواضحة، وغالبًا كان يقتنيها الأمراء وأثرياء القوم، وهي قادرة على العدو الفائق السرعة.


وكان يطلق أصحاب الكلاب بعض الأسماء عليهم مما يبرز مدى اعتزاز أصحابها بها، كما يوضح معرفة كل مقتني بصفات كلبه مثل "نب" أي السيد، بالإضافة إلى أسماء أخرى تدل على صفات الكلب، منها الرفيق المخلص، والمهاجم الجسور والشجاع واليقظ والحارس، والراعي الجيد، والحارس المتنبه. تم استخدام الكلاب البوليسية في تعقب المجرمين، فقد دلت اللوحة الجنائزية لأحد أعضاء الشرطة في عصر الدولة الوسطى إلى أنه كان يطوف الصحراء بصحبة كلابه الخمسة ليتعقب الهاربين.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية