رئيس التحرير
عصام كامل

عادل إمام، في عيد ميلاده الـ 83 بدايات صعبة ونجاحات كبيرة في حياة الزعيم

عادل إمام، فيتو
عادل إمام، فيتو

83 عامًا يتمها الفنان الكبير عادل إمام اليوم، قضى حوالي ثلاثة أرباعها أمام الكاميرات، وصنع خلالها المجد والتاريخ الكبير الذي سيظل شاهدًا على تاريخه الفني مهما مرت السنوات، حوالي 60 عامًا صعد فيها عادل إمام إلى قمة الهرم الفني في مصر، وترك اسمه على أعلى حجر في الهرم ليظل هناك، يراه من يقفون بالأسفل.

 

المعادلة الصعبة

أجمل ما في مسيرة عادل إمام أنها لم تكن سهلة، فالرجل لم يصبح بطلا بين يوم وليلة، ولم يدخل مجال الفن بواسطة، ولكنه القدر والموهبة اتفقا على أن يكون عادل إمام نجما متفردا ومتميزت في تاريخ الفن المصري، وعندما نقول الفن فنحن نقصد الفن بكل مجالاته، فهو لم يتميز في مجال على حساب الآخر بل كان نجمًا كبيرًا في السينما، قدم أفلامًا كانت وستظل علامات في تاريخ السينما، تنوعت ما بين الدراما والكوميديا والرعب والاجتماعية.

Advertisements

وفي الدراما كانت مسلسلاته لا تقل نجاحًا عن أعماله السينمائية، فكان دائمًا رقم 1، وعلى خشبة المسرح كان ينطلق كالخيل بلا لجام في صحراء شاسعة، فلا يوقفه شيء، كانت إفيهاته وطريقته المميزة في الكلام وتعبيرات وجهه مسرحية منفصلة عن باقي أحداث المسرحية، فهو أسطورة حقيقية ومعادلة صعبة في تاريخ الفن المصري.

 

البدايات.. القدر والموهبة

كانت بداية عادل إمام جيدة، كان محظوظًا وموهوبًا في تلك البداية، فمن حسن حظه أنه شارك في عمل حقق نجاحًا كبيرًا، ولكنه لم يعتمد على ذلك فقط، بل كانت موهبته سببًا في تركيز الجميع عليه في هذا العمل.

ففي عام 1963 أراد الفنان الراحل فؤاد المهندس وجها جديدا يشارك معه في مسرحية “أنا وهو وهي”، وتقدم عادل إمام للعمل في المسرحية وسط 90 ممثلًا آخرين حاولوا الحصول على الدور، ولكن وقع اختيار الفنان فؤاد المهندس على عادل إمام الذي كان مازال طالبًا في الجامعة في ذلك الوقت.

نجحت المسرحية باكتساح وتعرف الجمهور على عادل إمام وكذلك الوسط الفني، ومنها انطلق عادل إمام الشاب الموهوب إلى عالم السينما، وقدم العديد من الأدوار الكوميدية الصغيرة في عدد من الأفلام، كان أبرزها" مراتي مدير عام"، “العقلاء الثلاثة”، “كرامة زوجتي”، “الخروج من الجنة” وغيرها من الأعمال التي قدمها في الستينيات.

وقدم عادل إمام على مدار تلك الفترة كل الأدوار، صديق البطل أو الموظف أو العامل أو اللص، وغيرها من الأدوار الصغيرة، ولم يرفض أي دور وكان يستغل كل دور ليثبت موهبته أكثر فأكثر، لذلك كانت ينتشر مع الوقت وتأتيه أدوار أكبر، لينتقل من مرحلة الأدوار الصغيرة إلى مرحلة البطولات الجماعية، التي كان أولها مسرحية “مدرسة المشاغبين”.

 

مدرسة المشاغبين

ومثلما كانت بدايته في مسرحية، فإن انتقاله لمرحلة أكبر كان من خلال مسرحية أيضًا، وهي “مدرسة المشاغبين”، التي كان وش الخير على جيل كامل، والتي عرضت عام 1971، فقد كانت المسرحية بطولة جماعية لعادل إمام، سعيد صالح، أحمد زكي، يونس شلبي وهادي الجيار، وكانت هذه المسرحية هي البداية الحقيقية لهم جميعًا، فقد انطلق كل منهم بعدها ليحقق نجاحه الشخصي الكبير في عالم الفن.

وبالنسبة لعادل إمام، فبعد تحقيق المسرحية لنجاح لم يسبقه إليها أي عمل مسرحي، فقد بدأ بعدها في تقديم البطولات الجماعية وأصبحت أدواره أكبر بكثير عن ذي قبل، ومن ثم الانتقال لمرحلة البطولة المطلقة، ولم يمر عامان على المسرحية إلا وبدأت البطولات تنهال على عادل إمام.

ومنذ أن بدأ عادل إمام مشواره مع البطولات المطلقة عام 1973 وهو على القمة لم ينزل عنها، وظل يقدم بطولاته المطلقة في السينما والتليفزيون والمسرح حتى آخر عمل قدمه للجمهور وهو مسلسل “فلانتينو” عام 2020.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. 

الجريدة الرسمية