رئيس التحرير
عصام كامل

قصة أسطول الظل الروسي وأساليبه في التخفي عن أجهزة الرصد الأوروبية

أسطول الظل، فبتو
أسطول الظل، فبتو

منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، وبدأت دول الغرب وعلى رأسها دول أوروبا في فرض عقوبات على موسكو.

أسطول الظل الروسي المستخدم في تصدير النفط 

وشملت العقوبات التي فرضتها الدول الغربية قطاعات عديدة في روسيا من ضمنها قطاع النفط، الذي يعتبر أحد أهم شرايين الاقتصاد الروسي.

ورفعت الدول الأوروبية التأمين عن شركات الشحن التي تقوم بنقل النفط الروسي عبر موانئ أوروبا إلى أنحاء العالم، ولكن على الرغم من تلك الإجراءات التي اتخذتها القارة العجوز، إلا أن موسكو لجأت إلى حيلة جديدة لتصدير نفطها فيما يعرف باسم "أسطول الظل".

Advertisements

وتواصل شركات الشحن الروسية تصدير النفط إلى جميع أنحاء العالم من خلال عدد من الوسطاء وذلك على الرغم من العقوبات الغربية واسعة النطاق على صناعة الطاقة، بينما تستورد في الوقت نفسه التكنولوجيا الأميركية والأوروبية عبر البلدان التي لم تفرض عليها عقوبات.

أساليب الخداع التي يعتمد عليها أسطول الظل الروسي 

ونظرا لعدم امتلاك روسيا لأسطول كافي لنقل شحناتها من النفط فهي تلجأ إلى استخدام أساطيل دول أخرى لم يفرض عليها عقوبات.

وأشار تحليل  أجرته شركة "إس أند بي جلوبال"، فليس لدى روسيا ما يكفي من السفن لحمل نفطها، لذلك فهي مضطرة ويُعتقد أن الكثير من هذا الأسطول مملوك لليونان.

وأكدت التقارير الصادرة عن الاتحاد الأوروبي بعض السفن تقوم بإيقاف تشغيل أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لتجنب اكتشاف ذلك.

ويعد الاتحاد الأوروبي الحزمة الـ 11 من العقوبات والتي تستهدف الثغرات التي تستغلها روسيا في التصدير والاستيراد.

ووفق مسودة مقترحات المفوضية الأوروبية بشأن حزمة العقوبات، فإنه سيجري منع السفن التي تحمل الخام الروسي سرًا من موانئ الكتلة.

وبحسب صحيفة "بوليتيكو"، فإن المقترح يستهدف ما يسمى بـ "أسطول الظل" من الناقلات القديمة التي تحمل الخام الروسي منذ حظر الاتحاد الأوروبي واردات النفط والمنتجات البترولية الروسية بالتزامن مع سقف الأسعار الذي فرضته مجموعة السبع في مارس الماضي.

الإجراءات النفطية جزء من حزمة عقوبات أوسع نطاقا من المرجح أن تستهدف قيام دول ثالثة بتعزيز التجارة مع روسيا، بما في ذلك الصين، بالإضافة إلى ملحق لاستدعاء دول ومنتجات معينة.

وسبق أن قال المتحدّث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس ميجيل بوينو، إن "تركيز دول التكتل ينصب على ضمان التنفيذ الكامل وغير المشروط لعقوباتنا على روسيا".

وأضاف: "هذا يعني التأكد من معرفة المشغلين في السوق الأوروبية بالتزاماتهم وعواقب انتهاك نظام العقوبات وضمان عدم الالتفاف عليها، بما في ذلك من خلال بلدان ثالثة، ومن هذا المنطلق، فإن التعاون مع بلدان ثالثة أمر أساسي بالنسبة لنا".

على جانب آخر، ذكر خبير رابطة المتخصصين المعتمدين في مكافحة غسل الأموال، جورج فولوشين، إنه على الرغم من عدم وجود معارضة قوية لتشديد إجراءات العقوبات النفطية، فإن الاختبار الحقيقي سيأتي بمجرد أن تنفذ هذه الخطوات من قبل دول التكتل.

وأضاف: "كان هناك تطبيق محدود للغاية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي حتى الآن بخصوص العقوبات".

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية