رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

شيخ الأزهر ينصف الحضارة المصرية القديمة في تعاملها مع المرأة (فيديو)

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، فيتو

أوضح الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أنه في عام 586م من القرن السادس عقد الفرنسيون مؤتمرا آخر، تساءلوا فيه عن جنس المرأة: هل هي من البشر أو من جنس آخر، وانتهى المؤتمر إلى أن المرأة مخلوق لخدمة الرجال ولا شيء بعد ذلك.

 

مكانة المرأة في الحضارة المصرية القديمة

 إلا أن الحضارة الوحيدة من بين سائر الحضارات القديمة، التي انفردت بتكريم المرأة وتمكينها من حقوقها الشرعية، هي الحضارة المصرية القديمة التي خولتها حقوق الملكية والميراث وغيرها من الحقوق، وقبل أن نغادر منطقة الحضارات القديمة.

وأضاف “شيخ الأزهر” خلال الحلقة الثانية من برنامج “الإمام الطيب” أنه تلزمنا إشارة عابرة إلى أن المرأة لم تحصل على حقوقها حتى في الشرائع والأديان التي واكبت حضارات القرون الوسطى، ولم يقتصر الأمر فيها على سلب حق الميراث فقط، وإنما تعداه إلى ما يمس إنسانيتها وآدميتها.

 

تعامل الحضارة الأوروبية مع المرأة

واكد فضيلة الإمام الأكبر  بأنه لا يذهبن بنا الظن إلى أن الحضارة الأوروبية والأمريكية في بدايات عصورها الحديثة كانت خيرا من حضارة العصور الوسطى فيما يتعلق بإنصاف المرأة والاعتراف بحقوقها الإنسانية، فضلا عن حقوقها الاجتماعية والسياسية، فقد ذكر المؤرخون؛ أن القانون الإنجليزي حتى سنة 1805م كان يبيح للرجل أن يبيع زوجته، وكان ثمنها وقتذاك لا يتجاوز ستة شلنات.

وأشار إلى أنه هذا كان تاريخ المرأة في مسار الحضارات الغربية التي أشرنا إليها بدءا بقانون حمورابي منذ ثلاثة آلاف وسبعمائة وثلاثة وسبعين عاما، وحتى أوائل القرن التاسع عشر، نظر فيه إلى المرأة كما ينظر إلى القاصر والسفيه والمجنون، بعدما سلبت حقوقها وصودر حقها في أن تكون لها ذمة مالية مستقلة، أو أية حرية في أي تصرف شرعي أو قانوني فيما بين يديها، حتى حق الدفاع عن نفسها أمام القضاء كان مرهونا بإذن زوجها.

 

برنامج شيخ الأزهر في رمضان

ويركز فضيلة الإمام الأكبر  الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في الحلقات الجديدة على تجديد اجتهادات فضيلته في كثير من قضايا المرأة، وإعادة التركيز على كثير من تلك القضايا، مفندًا واقع العادات والتقاليد والسلوكيات التى استقرت فى مجتمعاتنا بممارسات تنقص من حقوق المرأة وتداخلت مع الشريعة حتى بدا للناس أن تلك الممارسات والسلوكيات من الدين وأحكامه.
كما يفند الإمام الأكبر الكثير من الشبهات التي يجري طرحها للنيل من الشريعة الإسلامية وإظهارها كشريعة تنتقص من المرأة ومكانتها ودورها وكرامتها، معددًا مظاهر التكريم الإسلامي للمرأة وفلسفة الإسلام في بناء المساواة التامة بين الرجل والمرأة على ميزان الشريعة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. 

Advertisements
الجريدة الرسمية