رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خروج مصر من اتفاقية الحبوب.. سبب الانسحاب وهل يتأثر استيراد القمح؟ اتحاد الصناعات يجيب

عبد الغفار السلامونى،
عبد الغفار السلامونى، فيتو

خروج مصر من اتفاقية الحبوب، قال عبد الغفار السلاموني، نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، إن انسحاب مصر من  اتفاقية تجارة الحبوب  لن يؤثر عليها على الإطلاق.

خروج مصر من اتفاقية الحبوب

وأضاف السلاموني فى تصريحات خاصة لـ"فـيتو" أن الحكومة استطاعت تنويع مصادر استيراد الاقماح مع معظم دول العالم بحيث يتم تأمين احتياجاتها من السلع الإستراتيجية وفي مقدمتها القمح خلال الفترة الماضية.

وأوضح أنه بموجب هذه الاتفاقية فإن هناك رسوما مقابل الاستيراد لاسيما أنه بعد إعلان روسيا عن تطبيق آلية لتسوية مدفوعات صفقات تصدير الحبوب لمصر بالروبل الروسي، حيث سيسمح لمصر وروسيا باستخدام الروبل والجنيه في المعاملات التجارية بين البلدين بدلا عن الدولار، حيث يقدر حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا بنحو 4.7 مليار دولار لعام 2022 وبالتالي فليس هناك أي جدوى اقتصادية من الاستمرار في الاتفاقية.

وأشار نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات إلى أن العالم  شهد أزمة في الحبوب خلال الفترة الماضية،  وبالاخص منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، لافتا الى ان مصر قدمت  إخطارا بأنها ستنسحب اعتبارا من نهاية يونيو المقبل من اتفاقية الحبوب التابعة للأمم المتحدة، التي جرى إبرامها قبل عقود.

 

خروج مصر من اتفاقية الحبوب

 

مصر أكبر مستوردي الحبوب في العالم 

ولفت  السلامونى، إلى أن مصر أحد أكبر مستوردي الحبوب بالعالم ولاسيما القمح، حيث تستورد مصر 12 مليون طن سنويا.

جدير بالذكر أن  مصر وقعت على اتفاقية التجارة العالمية، التي تعد المعاهدة الدولية الوحيدة التي تغطي تجارة الحبوب، منذ بدايتها في لندن في عام 1995،  وفي فبراير  قدمت طلبًا بالانسحاب اعتبارًا من 30 يونيو 2023. ووفقًا لنص المادة 29 من اتفاقية تجارة الحبوب فإنه يجوز لأي عضو الانسحاب من هذه الاتفاقية في نهاية أي سنة مالية عن طريق تقديم إشعار كتابي بالانسحاب قبل تسعين يومًا على الأقل من نهاية السنة المالية.

وأعلنت مصر إحدى أكبر الدول المستورة للقمح في العالم، أنها ستنسحب اعتبارًا من نهاية يونيو المقبل من اتفاقية للحبوب تابعة للأمم المتحدة جرى إبرامها قبل عقود.

ويأتي انسحاب مصر من اتفاقية تجارة الحبوب متعددة الجنسيات، التي تُعنى بتعزيز شفافية السوق لزيادة التعاون التجاري، في أعقاب فترة من الاضطرابات في أسواق الحبوب على خلفية الحرب في أوكرانيا والمخاوف المرتبطة بالأمن الغذائي العالمي.

مخزون استراتيجى من كافة السلع الغذائية

ومن ناحية اخرى أشادت غرفة صناعة الحبوب برئاسة النائب طارق حسانين رئيس مجلس إدارة الغرفة باتحاد الصناعات المصرية بالخطوات الاستباقية الناجحة التي اتخذتها القيادة السياسية طوال الفترة الماضية من أجل توفير وتأمين مخزون استراتيجى من كافة السلع الغذائية،لاسيما سلعة القمح والتي تعد من أهم السلع الأساسية المخصصة لإنتاج الخبز المدعم، أيضا الإجراءات التي تتخذها الحكومة لضمان توريد كميات كبيرة من القمح المحلى لصالح منظومة الخبز المدعم بزيادة سعر توريد أردب القمح إلى 1250 جنيها لتشجيع المزارعين على التوريد للموسم 2023.

زيادة توريد القمح المحلي للموسم المقبل

وأوضحت الغرفة في خطابها إلى الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية بأن الغرفة تتبنى رؤية فنية للعمل على زيادة توريد القمح المحلي للموسم المقبل من خلال رفع سعر توريد القمح المحلى، وفقا للسعر العالمى حين بدء موسم التوريد اعتبارا من منتصف شهر أبريل المقبل  بما يحقق الأهداف المنشودة لتشجيع المزارعين على توريد كميات كبيرة من القمح المحلي،الأمر الذى يوفر العملة الصعبة اللازمة للاستيراد من الخارج.

وقال إن هذا سوف يشجع أيضا المزارعين على التوسع في زيادة  المساحات المنزرعة أقماح مستقبلا، أيضا سيساهم ذلك في عدم تسريب كميات من القمح المحلى للسوق السوداء الى مطاحن الحرة 72% والمحظور عليها حيازة وطحن القمح المحلى إلا بالموافقات المسبقة من وزارة التموين لنوعية محددة للمكرونة، وأن الغرفة تأمل هذه الرؤية مع الجهات المعنية لما تحقق الأهداف العليا الوطنية لمصرنا الغالية وتساهم فى زيادة معدلات توريد القمح المحلى.

التوسع في إنشاء الصوامع

وأوضح  النائب طارق حسانين، أن توسع وزارة التموين والتجارة الداخلية في إنشاء صوامع جديدة لزيادة السعة التخزينية، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية ساهم في الحد من هدر الاقماح التى كان يحدث فى الماضى وأيضا في تعزيز المخزون الاستراتيجي.

وأشار حسانين إلى أن الحكومة تستعد لموسم القمح المقبل بصوامع متطورة تحافظ على سلامة الاقماح بدلا من الشون الترابية التي كانت تعرض الأقماح في الماضي للتلف،مؤكدا على نجاح وزارة التموين والتجارة الداخلية  طوال جائحة كورونا وأيضا خلال أزمة الحرب الروسية الأوكرانية في الحفاظ على استمرارية وجود مخزون استراتيجي من القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم يكفي لعدة شهور، مما يؤكد مدى حرص القيادة السياسية على توفير كافة السلع الاستراتيجية لاسيما سلعة القمح،خاصة وأنه يتم إنتاج ما يقرب من 270 مليونا إلى 275 مليون رغيف مدعم يوميا وصرفه على بطاقات التموين بسعر الرغيف 5 قروش رغم ارتفاع مستلزمات الإنتاج،إلا أن الدولة مازالت حريصة على دعم الخبز لتخفيف العبء على المواطن.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Advertisements
الجريدة الرسمية