رئيس التحرير
عصام كامل

في اليوم العالمي للمرأة، جلسة حوارية مع السيدات المرضى بمستشفى شفاء الأورام

مستشفى شفاء الأورام،
مستشفى شفاء الأورام، فيتو

على هامش اليوم العالمي للمرأة، نظمت مستشفى شفاء الأورام للعلاج بالمجان في الأقصر، جلسة حوارية مع عدد من السيدات مرضى الأورام السرطانية بالمستشفى، وذويهم والتي حملت عنوان "السرطان في عيون الإعلام".

أدار الجلسة الإعلامية رنا عرفة، ومشاركة من الدكتور عماد شاش، رئيس قسم الأورام بمستشفى شفاء الأورام، والاعلامية مي عبد العظيم، بحضور أكثر من 70 سيدة من المرضى وذويهم.

وأكدت الاعلامية رنا عرفة، أن كثير من الناس يحصلون على المعلومات التي تخص مرض السرطان من مصادر غير معلومة، مؤكدة أنه من خلال العديد من المراحل والتجارب مع مرضي الأورام التى تزيد همومهم من خلال المعلومات المغلوطة وكان يجب عمل توعية شاملة، مؤكدة أن السرطان فيه أمل كبير للعلاج والصورة في الإعلام كارثية خلال الفترة الماضية ويجب تغيير كثير من المفاهيم والأفكار عن هذا المرض، مطالبة بطرح تجارب المتعافين من المرض لبث روح الامل والتفاؤل ولتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الكثير، مشيرة إلى أنه خلال العشر سنوات الاخيرة ساهم كثير من المهتمين بدور كبير في حملات التوعية التي أدت إلى زيادة نسب الشفاء.

ومن جانبه قال الدكتور عماد شاش، رئيس قسم الأورام بالمستشفى، إن هناك معلومات شائعة عن السرطان في المجتمع مرتبط دائما بالوفاة وكثير من المرضي يرفضون العلاج إلا فى مراحل متقدمة من المرض ونتيجة لذلك تم عمل استبيان استقصائي على 487 مريضا ومرافق للمرضى لمعرفة كيف تصل المعلومات المغلوطة لهم؟

وأضاف أن من ضمن المعلومات التي تناولها الاستبيان، أن أخذ عينة يساعد على انتشار المرض موضحا أن 45% أجمعوا على هذا الاعتقاد، كما أن 31% أنه مرض معدي بجانب أن هناك 15% يعتقدون أنه يمكن الشفاء من السرطان من خلال تناول الأعشاب كما أن 44% يمكن أن يخوضوا التجربة.

وأضاف أن هناك نحو 90% يعتقدون أن السرطان يتغذى على السكر، بينما 10% فقط يرون أن هذا خطأ.

وأوضح أنه من خلال الاستبيان تم التوصل إلى أن 18% يحصلون على المعلومات من مواقع التواصل الاجتماعي، 24% يحصلون على المعلومات من مواقع الانترنت، فيما يحصل 18% على المعلومات من المريض، وكذلك 18% يحصلون على المعلومات من مرافقين المرضى، وهناك 19% يحصلون عليها من خلال وسائل الإعلام المختلفة، بينما 3% فقط يحصلون على المعلومة من الفريق الطبي.

وأكد على ضرورة التوسع في برامج التوعية وأن تحرص الأفلام والمسلسلات العربية على طرح حالات متعافية من السرطان باعتبارها نقط مضيئة تساعد في زيادة نسب الشفاء للمرضى من خلال طرح قصص واقعية تدعم حملات التوعية.

ومن جانبها أكدت مي عبد العظيم، إعلامية، مسؤول ميديا، أن طرح المرض يتم بصورة عاطفية مبنية على معلومات غير حقيقية أدت إلى شعور كثير من المرضى بالرهبة من السرطان مشددة على ضرورة التوسع في الإعلانات الإيجابية عن المتعافين من خلال الأبعاد الحقيقة عن المرض مؤكدة على أن الأمل في الشفاء موجود من خلال التطور المذهل في علاجات الأورام.

وطالبت بالتوسع في سرد القصص الواقعية للمرضى المتعافين من المرض مؤكدة أن ذلك يزيد من الحالة الإيجابية للمرضى والشجاعة في تحمل العلاج والتي تساهم بشكل فعال في زيادة نسب الشفاء.

وأضافت أن نشر القصص وتجارب المرضى ضرورية في إعادة المريض لذاته وإيمانه مما يزيد من الأمل في الشفاء وتحدي المرض.

الجريدة الرسمية