رئيس التحرير
عصام كامل

في أول أيام الفصل الدراسي الثاني، لجنة لتسلم مدرسة "جبريا" بعد رفض الأهالي والمعلمين، الطلاب يقضون يومهم في الشارع

طلاب، فيتو
طلاب، فيتو

تواجه محافظة القليوبية في أول يوم في الفصل الدراسي الثاني أزمة كبيرة، حيث أعلنت مديرية التربية والتعليم بالقليوبية تشكيل لجنة من المديرية لتسليم مدرسة جبريا بقرية الحصة التابعة لإدارة طوخ التعليمية، بعد رفض أهالي القرية والمعلمين، وحتى مديري المدارس بسبب وضعها الحالي، بالإضافة إلى أن إحدى المدرستين ستبدأ بها الدراسة دون وجود سور. 

بداية الأزمة، قرار هيئة الأبنية التعليمية

قررت هيئة الأبنية التعليمية تحويل المدرسة الأكبر مساحة والوحيدة التي تخدم القرية و16 عزبة مجاورة والمخصصة منذ نشأتها، وتحمل اسم الشهيد محمود راغب الإعدادية إلى مدرسة ابتدائية، والعكس بتحويل الابتدائي الأقل مساحة والتي لها مثيل بـ 5 مدارس أخرى مجاورة إلى مدرسة إعدادية، والتي لايوجد لها مثيل، وتخدم القرية والعزب المجاورة. 

أزمة داخل مدرسة بالقليوبية، فيتو

وبعد تدخل الدكتور ياسر محمود، وكيل وزارة التربية والتعليم السابق، بناءً على تعليمات اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، وزار خالد الشربيني، مدير إدارة طوخ، المدرستين، ولما رأوه من أن المصلحة العامة تقضي بقاء كل مدرسة في مكانها، وأن أمر التشغيل متروك لما ترى الإدارة التعليمية فيه الصالح العام.

 ووقع مدير الإدارة ورؤساء مجالس الأمناء على محاضر التشغيل، وظلت الأمور كما هي، وانتهى غضب الأهالي.

 إلى أن فوجئوا بإجبار مديري المدرستين على توقيع أوامر بالعكس، واستلام مدارس غير مدارسهم؛ الأمر الذي رفضه الأهالي والمدرسون ومديرو المدارس، فقررت المديرية أن الحل هو إجبارهم والتسليم الجبري.

أزمة داخل مدرسة بالقليوبية، فيتو

مدرسة بدون سور

وأوضح الأهالي أن المدرسة التي سيتم تسليمها جبريا للمرحلة الاعدادية بدون سور أي أن الطلاب سيقضون يومهم الدراسي في الشارع.

وأشارت فاتن العسال، عضو مجلس الأمناء بالقرية، إلى أن ارتفاع كثافة طلاب مدرسة الحصة الإعدادية، وهو ما يقرب على الألف طالب ومبنى الابتدائى لا يسع هذا العدد الهائل، حيث الفارق بين المدرستين من حيث الكثافة هو 270 طالبا فقط هو كثافة مدرسة الحصة الابتدائية، ولكن مع اختلاف أحجام طلاب المرحلتين.

مدرسة بدون سور في القليوبية، فيتو

وأضافت أنه مع ضيق الفناء يستحيل استيعاب طلاب المدرسة الاعدادية، وذلك لبلوغ الطلاب مرحلة المراهقة واستحالة تواجدهم فى الفناء لضيق مساحته والجميع يعلم خطورة تلك المرحلة، بالإضافة إلى أن الإعدادي به دورات مياه  داخل كل مبنى لفصل البنات والأولاد بعكس الابتدائي به حمامات مشتركة.

فناء الحصة الابتدائية لا يستوعب أعداد المدرسة الإعدادية

وأضاف محمود سعيد، أحد أهالي القرية، أن الطلاب في المرحلة الإعدادية المشتركة بنين وبنات فى سن حرجة "سن المراهقة"، وأن فناء مدرسة الحصة الابتدائية لا يستوعب أعداد المدرسة الإعدادية، والذى وصل إلى 1100 طالب، وفقا لإحصائية أعداد المدرسة هذا العام 2022 / 2023، وأنها فى تزايد مستمر، وهذا سوف يؤدى المدرسة إلى العمل بنظام الفترتين، وهى مشكلة خطيرة سوف تواجه أبناء القرية وأبناء العزب المجاورة لها من حيث الخروج فى الصباح الباكر، حيث الظلام والخروج مساءً فى الفترة المسائية وتأخر الطلاب فى العودة لمنازلهم فى العزب ليلا، وهذا ما قد تم رفضه من أهالى القرية والعزب واعترضوا عليه.

مدرسة بدون سور بالقليوبية، فيتو

وأوضح أحد المعلمين بالمدرسة أنه تمت المعاينة من مدير إدارة طوخ التعليمية سابقا، خالد الشربينى للمدارس، وأقر بعدم صلاحية استتقبال مدرسة الحصة الأبتدائية لطلاب مدرسة الحصة الإعدادية.

إدارة الحصة ترفض التنازل

 كما اقترح ببقاء كل مدرستين مكانهما، وعرض على إدارة مدرسة الحصة التنازل، وقد تم الرفض منهم نهائيا بالرغم من أن مدرسة الحصة الابتدائية بعد بناء عشرة فصول بها أصبحت تغطى كثافتها.

وأوضحت سماح إبراهيم، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، أنها ستتواجد اليوم بالمدارس ضمن اللجنة التي ستقوم بتسليم المدارس، وأن الرأي هو رأي التخطيط والأبنية التعليمية.  

من جانبه، أوضح اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، أنه يدرس الملف جيدا، وسيصدر قرار بشأنه في القريب العاجل.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية