رئيس التحرير
عصام كامل

البرلمان الأوروبي يرفض إرسال مراقبين لمتابعة الانتخابات في تونس، لهذه الأسباب

الانتخابات في تونس،
الانتخابات في تونس، فيتو

أعلن البرلمان الأوروبي أنه لن يرسل مراقبين إلى تونس لمتابعة الانتخابات البرلمانية التي ستجري غد السبت.


وحسب موقع "موزاييك إف إم" التونسي، أكد البرلمان الأوروبي في بيان أنه لن يفوض أي عضو من أعضائه لمراقبة العملية الانتخابية أو التعليق على نتائجها نيابة عنه.

 المشاركة بمبادرة شخصية من العضو

وأوضح أنه إذا قرر أي عضو المشاركة فسيكون ذلك بمبادرة منه، ولا يمكن ربط مشاركته بأي حال بالبرلمان الأوروبي.


وانطلقت في أواخر نوفمبر الماضي، الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية المقررة في تونس في 17 ديسمبر الجاري وسط مقاطعة المعارضة.


ويشارك في الانتخابات 1055 مرشحا من المستقلين والأحزاب الداعمة لمسار 25 يوليو 2021، في إشارة إلى الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد.

 وسط مقاطعة 12 حزبًا تونسيًّا

وستجرى الانتخابات وسط مقاطعة 12 حزبًا تونسيًّا، بما في ذلك "النهضة"، و"قلب تونس" و"ائتلاف الكرامة"، و"التيار الديمقراطي" و"الدستوري الحر".

وتقاطع هذه الأحزاب الانتخابات رفضا للقانون الانتخابي الجديد، والذي يعتمد طريقة الإقتراع على الأفراد بدلا عن القوائم، وتقليص عدد النواب من 217 إلى 161، منهم 10 نواب عن الجالية التونسية بالخارج.

الأولى بعد إجراءات الرئيس الاستثنائية

وهذه هي الانتخابات الأولى بعد إجراءات الرئيس سعيد الاستثنائية، والتي شملت حلّ البرلمان ومجلس القضاء، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد للبلاد عبر استفتاء أُجري في 25 يوليو 2022.


ويقول الرئيس التونسي إن هذه كانت إجراءات ضرورية لإنقاذ تونس من الانهيار.

 بلينكن يؤكد أهمية إجراء انتخابات حرة ونزيهة

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أهمية إجراء انتخابات حرة ونزيهة في تونس، مشددا علي ضرورة  إجراء إصلاحات شاملة.

وبحسب شبكة «العربية» الإخبارية، أكد ‏بلينكن للرئيس التونسي مساء الأربعاء الماضي، قيس سعيد على دعم الولايات المتحدة القوي لاقتصاد تونس.

سعيد: لا همَّ لهم سوى السلطة

والأحد الماضي، قال الرئيس التونسي قيس سعيد: إن الذين يلتقون اليوم تحت غطاء ما يسمى بالمعارضة بعد أن كانوا في الظاهر خصماء في الأعوام الماضية يحتجّون على مدارج المسرح أو على خشبته والمخرج واحد، لا همَّ لهم سوى السلطة.

جاء ذلك خلال جولة للرئيس التونسي مساء الأحد الماضي في بعض الأحياء بمنطقة المنيهلة أحد أكبر المناطق الشعبية بالعاصمة، حيث اجتمع مع عدد من التونسيين واستمع إلى مشاكلهم.

المطالب الحقيقية للشعب التونسي

وأضاف سعيد أنه كلما مرَّ يوم إلا وأظهروا أن لا همَّ لهم سوى السلطة ولا تعنيهم كما لم تكن تعنيهم المطالب الحقيقية للشعب التونسي، بل لم يقوموا في السابق إلا بإفراغ خزائن الدولة إلى جانب تحالفاتهم المعروفة مع الخارج فلا وطن يهمّهم ولا سيادة تعنيهم.

وخلال جولته، تفقد الرئيس التونسي الأوضاع التي يعيشها السكان في هذه المناطق والتي لا تختلف عن تلك التي يعيشها الكثيرون في كل أنحاء البلاد في ظل أزمة اقتصادية تتنامى.

الجريدة الرسمية