رئيس التحرير
عصام كامل

لإنهاء هيمنة الناتو.. اتفاق روسي صيني على زيادة التعاون العسكري

الرئيسان الروسي والصيني
الرئيسان الروسي والصيني

أعلن مجلس الأمن القومي الروسي، في بيان صادر عنه اليوم الاثنين، اتفاق بين موسكو وبكين  على زيادة التعاون بين وزارتى الدفاع في البلدين  لإجراء تدريبات ودوريات مشتركة، وتعزيز الاتصالات بين هيئات الأركان العامة فى البلدين. 


مجلس الأمن الروسي 


وأضاف بيان مجلس الأمن القومي الروسي، أنه تم إجراء مشاورات مشتركة بين سكرتير مجلس الأمن الروسى نيكولاى باتروشيف، وعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى يانج جيتشي.


وأكد بيان مجلس الأمن الروسي، أن موسكو وبكين اتفقتا على زيادة التعاون العسكري بين البلدين، مع التركيز على التدريبات والدوريات المشتركة، وتعزيز الاتصالات بين هيئة الأركان العامة.

ومن جانبه ذكر نيكولاى باتروشيف:" إن روسيا  والصين تدعوان بشكل مشترك إلى إقامة نظام عالمي أكثر عدالة، وإلى التنمية الحرة ذات السيادة للدول على أساس هويتها الخاصة، بينما تعارض الدول الغربية ذلك". 


تعاون روسي صيني 


وأضاف باتروشيف "أننا ندافع بشكل مشترك عن بناء نظام عالمي أكثر عدلا، ونرحب بالنمو للدول، التي تختار طريق التنمية الحرة السيادية على أساس هويتها وتقاليدها"، موضحا أن هذه العمليات تعارضها النخب السياسية في الغرب الجماعي، التي تسعى إلى فرض قيمها الزائفة على حساب مصالح شعوب العالم، والعمل دائما على أساس مبدأ فرق تسد".

وأجرت روسيا مناورات عسكرية مشتركة مع الصين والهند ومنغوليا وعدد من الدول الأخرى في مطلع شهر سبتمبر الجاري، والتي أطلق عليها مناورات فوستوك 2022.


وأشارت بعض التقارير أن مناورات فوستوك 2022 بمثابة الإعلان عن تحالف عسكري جديد يوازي حلف شمال الأطلسي "الناتو".


مناورات فوستوك 


وشارك في مناورات فوستوك 2022  ما يزيد على 50 ألف جندي وأكثر من 5000 وحدة أسلحة، منها 140 طائرة و60 سفينة حربية، حسب وزارة الدفاع الروسية.

وشاركت  الصين، والتي تحتل المرتبة الثانية في أقوى جيوش العالم، والهند التي تحتل المرتبة الرابعة بين أقوى جيوش العالم في تلك المناورات، مما ينذر بتكون حلف جديد يضم قوى شرق أسيا والتي تضاهي في قوتها دول الناتو.


وذكرت تقارير إعلامية أن مشاركة أقوى 3 جيوش على مستوى العالم بعد الجيش الأمريكي، وفقا لموقع جلوبال فاير بور، هو رسالة تحذير لحلف الناتو، بأن هناك تحالف عسكري جديد لا تقل قوته العسكرية عن قوة الناتو، الأمر الذي ينذر إلى عودة العالم إلى حقبة الصراع بين المعسكر الشرقي والغربي.

الجريدة الرسمية