رئيس التحرير
عصام كامل

اليوم.. الملك تشارلز يتوجه إلى إسكتلندا لنقل نعش والدته لكاتدرائية سانت جايلز

ملك بريطانيا تشارلز
ملك بريطانيا تشارلز

يتوجَّه ملك بريطانيا تشارلز الثالث إلى إدنبرة اليوم الإثنين للانضمام إلى أشقائه عندما يُنقل نعش والدته الراحلة الملكة إليزابيث في موكب مهيب من أحد قصورها الإسكتلندية إلى كاتدرائية سانت جايلز التاريخية بالمدينة.

ويشارك الملك الجديد أيضًا كبار أفراد العائلة المالكة في صلوات ليلية بالكنيسة حيث يسجى النعش قبل نقله إلى لندن غدًا الثلاثاء.

نعش الملكة إليزابيث 

ومنذ وفاة إليزابيث عن عمر ناهز 96 عامًا في قلعة بالمورال، منزل عطلتها الصيفية في إسكتلندا، تم وضع سلسلة من الخطط المصممة بعناية للحداد على الملكة التي اعتلت عرش بريطانيا لأكثر من 70 عامًا.

وقبل السفر إلى إسكتلندا، سيتوجَّه تشارلز البالغ من العمر 73 عامًا والذي أصبح تلقائيًّا ملكًا للمملكة المتحدة و14 دولة أخرى منها أستراليا وكندا وجاميكا ونيوزيلندا وبابوا غينيا الجديدة، إلى البرلمان البريطاني لحضور مراسم تقليدية أخرى.

وفي قاعة وستمنستر، سيعبِّر المشرعون من كل من مجلس العموم ومجلس اللوردات عن تعازيهم في وفاة والدته، وسيقوم الملك الجديد بإلقاء كلمة.

وبعد ذلك يتوجَّه إلى إدنبرة مع زوجته كاميلا للانضمام إلى شقيقته آن وشقيقيه أندرو وإدوارد.

ويسير أبناء الملكة بعد ذلك في موكب خلف النعش لدى نقله إلى كاتدرائية سانت جايلز محاطًا بالجنود.

من جهة أخرى سيتمكن الآلاف من المعزين من المرور أمام نعش الملكة إليزابيث على مدار الساعة من مساء الأربعاء حتى وقت مبكر من يوم جنازتها.

ومن المتوقع أن يلقي مئات الآلاف من الأشخاص نظرة الوداع على أطول ملوك بريطانيا جلوسًا على العرش قبل جنازتها الرسمية يوم 19 سبتمبر، والتي سيحضرها زعماء العالم.

وقالت وزارة الثقافة البريطانية: إنه سيكون بوسع المواطنين العبور أمام التابوت لمدة 24 ساعة يوميًا من الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (16:00 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء 14 سبتمبر حتى 6.30 صباحًا يوم 19 سبتمبر.

وأضافت وزارة الثقافة أنه "سيُطلب من الراغبين في الحضور الوقوف في طوابير لساعات عديدة ربما طوال الليل".

وأضافت: "من المتوقع وجود حشود كبيرة، ويتم تشجيع الناس على التحقق مسبقًا من التفاصيل والتخطيط وفقًا لذلك والاستعداد لفترات انتظار طويلة".

وسيتم إجراء عمليات تفتيش أمنية على غرار ما يحدث في المطارات في قاعة وستمنستر، أقدم المباني التي يتكون منها البرلمان البريطاني، وسيتم فرض قيود مشددة مع السماح فقط بالحقائب الصغيرة.

الجريدة الرسمية