رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المسكوت عنه في أحداث 11 سبتمبر.. أسرار جديدة تكشف لغز الحادث المروع

هجمات 11 سبتمبر
هجمات 11 سبتمبر

تزامنا مع إحياء الولايات المتحدة الأمريكية للذكرى 21 لأحداث سبتمبر، انتشرت العديد من النظريات المتعلقة بهذا الحادث المروع، والتي من ضمنها نظرية المؤامرة.

هوية منفذ هجمات سبتمبر 

ومنذ أن وقع الهجوم المروع الذي نفذه تنظيم "القاعدة" على الأراضي الأمريكية والذي استهدف برجي مركز التجارة العالمي بنيويورك وعلى مبنى البنتاجون في واشنطن، ظهرت نظرية المؤامرة حول هوية منفذي الهجمات، لدرجة أن الملايين من الناس عبر العالم لا زالوا يعتقدون بأن الدولة الأمريكية هي المسؤولة عن هذه الاعتداءات، وذلك حسبما نقل موقع  فرانس 24.

وأوضح موقع فرانس 24، أن عقب هذا الهجوم أثيرت العديد من التساؤلات، أهمها كيف يمكن لتنظيم "القاعدة" الإرهابي تنفيذ مثل هذا الاعتداء الذي استهدف بالأحرى أول قوة اقتصادية في العالم؟

نظرية المؤامرة 

وظهرت إجابات حول هذا التساؤل تختلف عن الرواية الأساسية للحادث، وفي أمريكا حيث ظهرت "حركة 9/11 من أجل الحقيقة" والتي انتقدت ما وصفته بـ"أكاذيب وتناقضات الحكومة".

وروجت حركة " 9/11 من أجل الحقيقة"، لنظريتين، حيث  تزعم النظرية  الأولى بأن السلطات الأمريكية كانت على علم بوقوع الاعتداءات ولم تحرك ساكنا، فيما تتهم في النظرية الثانية نفس السلطات بالوقوف وراء الهجمات، حسبما نقل موقع فرانس 24.

وتحت عنوان "الخدعة المروعة"، تم نشر الكتاب في 2002، والذي تحدث عن المسؤول عن هجمات 11 من سبتمبر، حيث ألقى الكاتب فيه  مسؤولية الاعتداءات إلى "فصيل من المجمع الصناعي العسكري" الأمريكي.

وبالرغم من النفي والمعارضة الشديدة التي واجهها هذا السيناريو، إلا أنه لقي رواجا كبيرا على المستوى العالمي.

وفي 2006 زادت فكرة نظرية المؤامرة حول أحداث ال11 من سبتمبر، وذلك بالتزامن مع صدور فيلم تحت عنوان "لوز شانج"، الذي تم نشره على  شبكات النت والذي أدعى أن تفجيرات 11 سبتمبر  هو عمل داخلي.

فيلم لوز شانج

ووصفت مجلة "فانيتي فير" الشهيرة هذا الفيلم "ببلوك بوستر الأنترنت" نظرا للعدد الكبير من المشاهدات التي سجلها بعد سنة واحدة فقط من إطلاق منصة "يوتيوب".


وكشفت دراسة نشرها معهد "يوجوف"، في عام 2020 أن مواطن أمريكي واحد من أصل خمسة لا يزال يعتقد بأن الحكومة لعبت دورا في اعتداءات 11 سبتمبر

نفس المعهد توصل إلى نتائج شبه مماثلة في فرنسا. أما في تركيا فقد بلغت النسبة تأييد نظرية إلى 55 بالمئة، في المكسيك (49 بالمئة).
 

Advertisements
الجريدة الرسمية