رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اليمين المتطرف في السويد يتجه للفوز بأغلبية مقاعد البرلمان

انتخابات السويد
انتخابات السويد

قالت مفوضية الانتخابات في السويد، مساء أمس الأحد: إن أحزاب المعارضة المنتمية لليمين المتطرف في طريقها للفوز بأغلبية في البرلمان.

لكن هذه الأغلبية التي ظهرت بعد إعلان النتائج في 78 في المئة من الأقاليم ستكون ضئيلة؛ إذ لن تتجاوز 175 مقعدًا في البرلمان المؤلَّف من 349 مقعدًا.

غير إن فوز اليمين المتطرف بهذه المقاعد كافٍ ليتغلب على يسار الوسط الحاكم.

وإذا تأكدت هذه النتائج، فمن المتوقع أن يصبح زعيم حزب المعتدلين أولف كريسترسون رئيسًا للوزراء، بينما سيكون حزب الديمقراطيين السويديين اليميني المناهض للهجرة أكبرَ كتلة يمينية.

وسيكون لـ"الديمقراطيين السويديين" تأثير مباشر على السياسة لأول مرة.

ولا يزال السباق محتدمًا مع عدم فرز عدد كبير من الأصوات بعد.

وتتألف الكتلة اليمينية من المعتدلين والليبراليين والديمقراطيين المسيحيين والديمقراطيين السويديين.

 

انتخابات السويد

وأدلى  الناخبون في السويد بأصواتهم، أمس الأحد، في انتخابات يتنافس فيها الحزب الديمقراطي الاجتماعي المنتمي ليسار الوسط، وهو الحزب الحاكم، أمام كتلة من اليمين المتطرف تضامنت مع حزب الديمقراطيين السويديين المناهض للهجرة في محاولة لاستعادة السلطة بعد ثمانية أعوام في صفوف المعارضة.

ومع تزايد أعداد حوادث إطلاق النار التي تثير قلق الناخبين، شهدت الحملات الانتخابية تشاحنًا بين الأحزاب لتكون الأكثر حدة فيما يتعلق بجرائم العصابات، في حين احتل ارتفاع التضخم وأزمة الطاقة في أعقاب غزو أوكرانيا مركز الصدارة بشكل متزايد.

 

أزمة اقتصادية 

يركِّز اليمين على مسألة القانون والنظام، لكن أسعار الطاقة المرتفعة للغاية بالنسبة للأسر والشركات من جراء أزمة اقتصادية تلوح في الأفق قد يعزِّز موقف رئيسة الوزراء الاشتراكية الديمقراطية ماجدالينا أندرسون، التي يُنظر إليها على أنها جديرة بالثقة والمسؤولية، وتحظى بشعبية أكثر من حزبها.

Advertisements
الجريدة الرسمية