رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خنقتها وسرقت حلقها.. التفاصيل كاملة للمتهمة بقتل الطفلة رودينا بأبو النمرس تزامنا مع محاكمتها

محكمة
محكمة

تنظر محكمة جنايات جنوب الجيزة المنعقدة بالسيدة زينب، بعد قليل، محاكمة المتهمة بقتل الطفلة رودينا في منطقة أبو النمرس.

وترصد فيتو تفاصيل جريمة بشعة حيث أقدمت ربة منزل على قتل طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات حيث استدرجتها للهو مع طفلتها الصغيرة واطمأنت لها الطفلة بحكم أنها جارتهم وتعرفها جيدا فسمعت كلامها دون علم أسرتها لسرقتها:

الاحالة للمحاكمة الجنائية 
وفى وقت سابق أحالت نيابة الجيزة ربة منزل متهمة بقتل الطفلة "رودينا" لسرقة قرطها الذهبي في أبو النمرس، لمحكمة الجنايات للفصل في القضية.
تحريات المباحث 
وتبين من التحريات أن المتهمة جارة المجني عليها ارتكبت الجريمة لسرقة القرط الذهبي للطفلة وتخلصت من جثتها بمكان آخر.

خطة المتهمة لسرقة الحلق 
وخططت المتهمة لتنفيذ جريمتها من أجل سرقة القرط الذهبي للطفلة، ولكن فوجئت بأن الصغيرة صرخت وهددتها بإبلاغ والدتها بأخذ قرطها من اذنها فاختمر في ذهن المتهمة التخلص من الطفلة حتى لا ينكشف أمرها فخنقتها وفكرت في التخلص من الجثة بعيدا عن المنزل فاخذتها لمكان نائي  بقطعة أرض زراعية بقرية في منطقة أبو النمرس.

وفور اكتشاف أسرة الطفلة باختفائها قاموا بالبحث عنها في كل مكان وشاركت الجارة المتهمة  أسرتها في البحث عنها،لإبعاد الشبهة الجنائية عنها. 
أقوال والد الطفلة 
وقال والد الطفلة إنه اكتشف بعد العثور على جثة طفلته اختفاء القرط الذهبي الخاص بها، مما رجح احتمالية الدافع وراء الجريمة أن تكون السرقة موضحا أنه ليس لديه أي خلافات مع أى شخص تدفعه للانتقام منه بقتل ابنته. 
تغيبت لمدة 5 أيام 
وذكر أحد أفراد أسرتها أن الطفلة خلال لهوها أمام المنزل اختفت، وتم البحث عنها بأنحاء القرية، ولم يتم العثور عليها، فحرر والدها محضرا بتغيبها منذ 5 أيام، حتى تم العثور على جثتها ترتدي ملابسها، ووجود آثار خنق حول الرقبة.

وكثفت الأجهزة الأمنية بالجيزة جهودها لكشف ملابسات الجريمة لتحديد هوية الجاني والدافع وراء ارتكابه الجريمة بعدما أسفرت المناظرة الأولية لجثة الطفلة عن وجود آثار خنق حول رقبتها.

ضبط المتهمة 
وتم ضبط المتهمة بعد أن فحص رجال المباحث عددا من المشتبه بهم، بالإضافة إلى استجواب عدد من الجيران، ولجأ رجال المباحث إلى  فحص كاميرات المراقبة بمحيط منزل الطفلة، وتتبع خط سيرها، والكاميرات بمحيط العثور على الجثة، فضلًا عن فحص علاقات والديها ومعرفة وجود أية خلافات مع آخرين تتسبب في ارتكاب الجريمة.
 

Advertisements
الجريدة الرسمية