رئيس التحرير
عصام كامل

مدبولي يشيد بالعيادات الطبية المتنقلة التابعة لمؤسسة راعي مصر للتنمية بالفيوم

العيادات الطبية المتنقلة
العيادات الطبية المتنقلة بالفيوم

 تفقد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء، عددًا من العيادات الطبية المتنقلة التابعة لمؤسسة راعي مصر للتنمية بمحافظة الفيوم، والتي تضم تخصصات طبية متعددة ( أطفال - جلدية - رمد - باطنة- نسا - عظام  - أسنان - أنف وأذن – وتحاليل  طبية).

يأتي ذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وتنفيذًا لخطة الدولة بتنظيم قوافل طبية ضمن مبادرة حياة كريمة، وبالتعاون مع اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء، والمستشفيات الجامعية، لخدمة المرضى المحتاجين وغير القادرين.

وتقدم العيادات الطبية المتنقلة الخدمة بالمجان للأسر الأولى بالرعاية في المحافظة، وذلك ضمن خطة المؤسسة لتوفير الرعاية الطبية الشاملة بالمجان والوصول لأكبر عدد من المستفدين في المحافظات والقرى والنجوع من خلال 21 عيادة متنقلة تجوب 16 محافظة من إسكندرية إلي أسون وتحت إشراف نخبة من الأطباء والمختصين.

وأثناء تفقد رئيس الوزراء للعيادات المتنقلة الخاصة بمؤسسة "راعي مصر"، أشاد بالفريق ودوره الهام في الوصول للأسر الأكثر احتياجًا.

وأبدى إعجابه بالمجهود المبذول قائلًا: "معقولة لحقتًوا تعملوا كل دا؟! شكرًا لاهتمامكم".

يُذكَر أن التجهيزات الخاصة بعيادات القافلة الطبية قد تم تجهيزها بالكامل يوم أمس فقط.

وأوضح المستشار أمير رمزي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أنه يتطلع أن يصل عدد العيادات المتنقلة إلى 100 عيادة وأن تقدم الرعاية الصحية إلى 6 مليون مستفيد.

وقالت نرمين فؤاد، المدير التنفيذي للمؤسسة، أن عدد المستفيدين من العيادات المتنقلة بلغ مليون و200 ألف مريض إلى جانب إجراء أكثر من 15 ألف عملية جراحية، و205 أجهزة تعويضية، 104373 نظارة طبية، 26670 تحليل.

يذكر أن مؤسسة راعي مصر للتنمية عضو بالتحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي الذي كان قد انطلق في 13 مارس 2022، وذلك بمشاركة وعضوية كبرى مؤسسات العمل الأهلي والتنموي في مصر حيث يضم 24 جمعية، ومؤسسة أهلية وكيان خدمي وتنموي.

ومؤسسة راعي مصر هي مـؤسسة خيـرية بـدأ القائمين عليها نشـاطهم التنموي عـام 1995 بمجموعة من المتطوعين منـهم الأطبـاء والقضـاة ورجـال الأعمال ومختـلف التخصصـات، وإيمانًا منا بالدور الهام للمؤسسات الخيرية في تنميـة المجتمـع تم إشـهار المؤسسـة بـ رقم 774 لسنة 2016 بـ وزارة التضامن الأجتماعي حتى نتمكن من خدمة المعدمين الذين يعيشون تحت خط الفقـر بشكل أفضل.

الجريدة الرسمية