رئيس التحرير
عصام كامل

التفاصيل الكاملة لواقعة قتل سيدة لزوجها بمساعدة عشيقها في فيصل.. اكتشف علاقتهما فقررت التخلص منه.. وادعت قيام ملثمين بقتله

حبس
حبس

شهد شارع العشرين في منطقة فيصل بالجيزة، جريمة قتل بشعة بطلتها "الزوجة" و"عشيقها" ليأتي "الزوج" الضحية، في البداية رجح شهود العيان وجيران المجني عليه وأقاربه أن الانتقام الدافع وراء الجريمة، لوجود خصومة بينه وآخرين لطبيعة عمله، فيما رجح آخرين أن السرقة السبب في قتله.

وبانتقال رجال المباحث وجهات التحقيق، إلى مكان الجريمة طلبت النيابة تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط العقار الذي شهد الجريمة.

ولكن كانت المفاجأة عقب تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بموقع العقار سكن الضحية، لتشير أصابع الاتهام الى الزوجة بعدما تبين كذب روايتها وعدم دخول أشخاص في وقت متزامن لوقت الجريمة ليخبر فني الكاميرات مديره بما توصل إليه.. " يا فندم محدش غريب دخل أو خرج من العمارة"، ليطلب منه استكمال فحص الكاميرات.

من هنا دارت في اذهان جهات التحقيق وفريق البحث أن القتل ليس بدافع السرقة أو الانتقام،وكانت الشكوك بأن الجاني ليس غريبا، ومع مرور الوقت اكتملت الصورة أمام فريق البحث، وتبين أن زوجة المجني عليه العقل المدبر لارتكابها.

وبجمع المعلومات والتحريات توصلت إلى أن الزوجة تربطها علاقة غير شرعية مع آخر خططا لقتله للتخلص منه وعلى إثر ذلك أعدا سيناريو هجوم الملثمين ليبدو أن الأمر جنائي ( سرقة أو انتقام) وإبعاد الشبهة الجنائية عنها، فضلا عن عدم التوصل إلى الجاني.

ولفك طلاسم الجريمة والكشف عن هوية الجاني تم القبض على المتهم التي أشارت أصابع الاتهام حوله ومعه الزوجة، تم القبض على الجناة وبمناقشتهم بتضييق الخناق عليهم إعترفوا بجريمتهم.

وأقرت المتهمة بتفاصيل الجريمة بأنها في ساعة متأخرة من مساء يوم الثلاثاء الماضي، قامت بالصراخ سيدة من أحد العقارات، ليسرعوا إلى مصدر الصوت وهناك اكتشفوا سيدة تصرخ.. "ملثمين دخلوا قتلوا جوزي"، وبالدلوف إلى الداخل وجدوه غارقا في دمائه، يصارع الموت لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه، فابلغوا الشرطة التي حضرت وتكثيف التحريات تم كشف لغز الجريمة وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وأمرت النيابة بحبسهم وتم التجديد لهم في الموعد المحدد 15يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معهم. 

وكان قسم شرطة بولاق الدكرور تلقى بلاغا بالعثور على جثة شخص داخل شقة في بولاق الدكرور، وأشارت التحريات الأولية إلى وجود شبهة جنائية في الحادث، وأنه تعرض لاعتداء بسلاح أبيض، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق. 

وكانت النيابة أمرت بفحص كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الحادث، وانتدبت النيابة الطب الشرعي، لتشريح جثة المجني عليه، للوقوف على ملابسات الواقعة. 

ومن خلال فحص كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة تبين عدم دخول احد غريب الشقة وتم كشف اللغز وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة الزوجة وعشيقها،  يعمل حلاق، حيث اتفقت الزوجة مع المتهم الثاني (عشيقها) للتخلص من زوجها لعدم كشف علاقتها. 

كما تبين من مناظرة النيابة للجثة أن الموظف قُتل مهشم الرأس بآلة حادة، وبه آثار طعنات بجسده.

وانتقل فريق من المباحث إلى مسرح الجريمة بصحبة المعمل الجنائي والنيابة العامة، وبدأت القوات في مناظرة للجثمان ومعاينة لمكان الواقعة، وتحفظت على 4 كاميرات مراقبة في المحلات التجارية المجاورة لعقار محل الواقعة. 

وتبين من خلال مناظرة الجثمان أن المجني عليه في العقد السادس من عمره، ومهشم الرأس نتيجة الاعتداء عليه بآلة حادة.

وتوصلت القوات إلى أن الزوجة وصديقها وراء الواقعة، بعدما رصدت الكاميرات صورا لهما أثناء مغادرتهما الشقة في وقت معاصر لارتكاب الواقعة.

وتم القبض على المتهمين، وجاء في محضر الشرطة أن الزوجة اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع صديقها خوفًا من الفضيحة بعد أن اكتشف الضحية علاقتهما، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

الجريدة الرسمية