رئيس التحرير
عصام كامل

النظافة والمياه والصحة والتعليم.. أبرز إنجازات "غراب" خلال 4 سنوات بالشرقية

كشف حساب الدكتور
كشف حساب الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية

فتح الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية الحالي، الكثير من الملفات على مدار الفترة التي تولى فيها المحافظة خلفا للواء خالد سعيد، عضو مجلس الشيوخ الحالي منذ أن أدى اليمين الدستورية في 30 أغسطس من عام 2018 على رأسها تطوير المراكز والمدن، وملف القمامة، وأزمات الباعة الجائلين والأسواق والطرق والكباري والمياه والكهرباء والصوامع والمدارس والمواقف وغيرها.

وتنشر “فيتو” كشف حساب لما تم تحقيقه خلال عهد ممدوح غراب في المحافظة تزامنا مع حركة المحافظين الجديدة المتوقع الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة.

أسواق الباعة الجائلين والمواقف


شرعت محافظة الشرقية في إنشاء عدد من الأسواق المنظمة لمواجهة ظاهرة انتشار الباعة الجائلين وما يرافقها من أزمات في للمرور وإزعاج للمواطنين وإشغالات للطرق.

وخلال الفترة السابقة انتهت المحافظة من انشاء 5 اسواق حضارية للقضاء على ظاهرة انتشار السويقات العشوائية وافتراش الباعة الجائلين للشوارع  وللحد من ظاهرة البطالة منها سويقات حضارية بمدينتى الزقازيق وفاقوس تضمان 175 محلا تجاريا بتكلفة 19 مليونا 100 ألف جنيه كما أن إنشاء سوق الأشراف الحضارى بمدينة الزقازيق بالتعاون مع صندوق تطوير العشوائيات الا ان ازمة الباعة الجائلين مازالت تسيطر علي المشهد داخل المحافظة خاصة بمدينة الزقازيق كما تم انشاء عدد من المواقف العمومية للقضاء علي المواقف العشوائية داخل المحافظة.

إزالات المخالفات او التعديات


اتخذت الشرقية خطوات إيجابية فيما يتعلق بملف الإزالات او التعديات وذلك من خلال حملات مختلفة شنتها أجهزة المحافظة عبر مراكزها وأحيائها خلال الفترة السابقة والتي كان آخرها إزالة عدد من الابنية وتشميع بعض المحال والمطاعم والمصانع المخالفة لكن يبقى الكثير في هذا الملف خاصة مع العدد غير المحدود من المخالفات داخل المحافظة.

فيما اقر محافظ الاقليم بالازمة قائلا:" إن ملف الإزالات والتعديات ملف كبير جدًا وأنه يتم العمل علية من فترة كبيرة لأن حجم التعديات على حرم الرى أو الزراعة أو بعض أراضي الأوقاف والآثار وأملاك الدولة عدد كبير جدا مشيرا إلى أن عدد التعديات من 2011 حتى الأن على أملاك الرى بلغت اكثر من 43 ألف حالة.

منظومة النظافة

 

دعمت المحافظة خلال الفترة الاخيرة منظومة النظافة بمعدات جديدة بإجمالى 30 معدة تشمل 8 سيارات كسح و3 سيارات سكانيا 20 طنا لتحميل القمامة و11 مقطورة مياه رش و6 بوب كات لرفع القمامة وسلم كهرباء ومكنسة أتربة بتكلفة إجمالية 23 مليونا و813 ألف جنيه وذلك للمساهمة في الارتقاء بمنظومة النظافة وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين لخلق بيئة نظيفة وصحية تساعد بشكل كبير في إعادة الوجه الحضاري والجمالي لشوارع المراكز والمدن داخل المحافظة ورغم هذه الجهود إلا أن ازمة القمامة في جميع انحاء المحافظة مازالت مستمرة.

رصف الشوارع الداخلية بالانترلوك

 

بدأت محافظة الشرقية في تنفيذ أعمال تركيب بلاط الانترلوك بالشوارع الداخلية ببعض مراكز ومدن المحافظة حيث كان اخرها تنفيذ أعمال تركيب بلاط الانترلوك بالشوارع الداخلية بمدينة الزقازيق وبمنطقة المنتزه وصولًا لشارع مولد النبي، بعد الانتهاء من قطع الفرمة وفرش طبقات السن والرمال وتجهيز الشوارع للرصف بإجمالي 2300 م2 وبتكلفة مالية 490 ألف جنيه.

ملف قطاع مياه الشرب 
 

تم تنفيذ  17 مشروعا باستثمارات قدرها 5 مليارات و310 ملايين جنيه تتضمن إنشاء 8 محطات مياه جديدة بمراكز بلبيس والإبراهيمية والعاشر ومشتول السوق وههيا وأولاد صقر وتوسعة 6 محطات مياه شرب في ههيا وأبوشلبي والعباسة وبني شبل وتل حوين وحجير لزيادة طاقتها الإنتاجية ومضاعفاتها. فضلا عن احلال وتجديد شبكات مياه الشرب بطول 864 كيلو مترا وساعدت تلك المشروعات علي زيادة نصيب الفرد يوميا إلي 210 لترات يوميا وتحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة 85 %.

وبرغم من تلك الجهود الا ان هناك أزمة كبيرة داخل المحافظة خاصة في الشمال بسبب الانقطاعات المتواصلة لمياه الشرب على نطاق واسع وأصبح مألوفا رؤية جراكن وعبوات بلاستيكية فى يد المواطنين الباحثين عن نقطة مياه لقضاء احتياجاتهم اليومية.


ملف الصرف الصحي

 

شهد قطاع الصرف الصحي داخل المحافظة شهد انتعاشة غير مسبوقة في عهد المحافظ الحالي حيث تم تنفيذ عشرات المشروعات باستثمارات ضخمة تتضمن إنشاء وتوسعة  محطات معالجة ومحطات رفع صرف صحي لمعالجة والتخلص الآمن من مياه الصرف الصحي الا ان ازمة الصرف الصحى لم يتم القضاء عليها نهائيا حتى الان وتمثل صداعا مزمنا في معظم قرى المحافظة.

ملف التعليم


شهدت المحافظة إنشاء وتطوير عشرات المدارس في عهد المحافظ الحالي أبرزها إنشاء 4 مدارس يابانية ومدرسة للمتفوقين و10 إدارات تعليمية جديدة الا ان ازمة تكدس الطلاب داخل الفصول مازالت قائمة.

ملف الصحة


قطاع الصحة شهد طفرة هائلة أسهمت في الارتقاء بالمنظومة الصحية حيث تم إنشاء وتجهيز 5 مستشفيات وهي حروق ههيا والصحة النفسية بالعزازي وسنهوت التخصصي وطوارئ بلبيس وفاقوس وإنشاء 31 وحدة صحية و10 مراكز طب أسرة ومبني عيادة شاملة للتأمين الصحي وغيرها الا ان المستشفيات والمراكز الصحية مازالت تواجه مشكلات كبيرة أبرزها عدم توافر الادوية وازمة غياب الاطباء مما ادى لقيام المحافظ بمعاقبة آلاف الاطباء بخصم من رواتبهم بسبب ذلك.

ملف قطاع الطرق والكباري


شهدت المحافظة اعمال رصف ورفع كفاءة 66 طريقا بطول 532 كيلو مترا وإنشاء 4 كباري علوية وهي الصدر وشرويدة بالزقازيق وأبو حماد العلوي والاشراف العلوي وتطوير نفق أبوالريش باستثمارات قدرها 4 مليارات و482 مليون جنيه. 
وقد أسهمت تلك المشروعات في الحد من الاختناقات المرورية وربط المدن بالقري وتنشيط الحركة التجارية ورفع المعاناه عن المواطنين الا ان هناك طرق غير مؤهلة للسير داخل المحافظة والحوادث مازالت مستمرة.

ملف الكهرباء


شهدت المحافظة في عهد غراب انشاء مشروعات ضخمة وإحلال وتجديد موزعات وشبكات ومحولات لتأمين التغذية الكهربائية وتخفيف الاحمال وتحسين واستمرار التغذية الكهربائية للمشتركين وإنشاء مشروعات جديدة ورفع كفاءة الاستخدام لمعدات تشغيل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الا ان ازمة انقطاع الكهرباء مازالت تسيطر علي بعض القري داخل الشرقية.

ملف الصوامع

 

تم إنشاء 4 صوامع بمدن العاشر من رمضان  وأبو حماد وههيا وصان الحجر للحفاظ علي محصول القمح من التلف وتقليل الفاقد منه للقضاء علي مشكلة عبث الطيور بالذهب الأصفر باستثمارات قدرها 535 مليون جنيه.

الجولات الميدانية المستمرة للمحافظ الحالي
 

من اهم ما ميز عهده  الجولات الميدانية المستمرة التي طالت كل شبر تقريبا من انحاء المحافظة وكان يقوم بها صباحا ومساءا  قدرته علي انهاء المشروعات المتوقفة منذ فترة طويلة بسبب علاقاته الجيدة بالوزرات والجهات المعنية الاخري فقد تمكن المحافظ من إنهاء مشروع القضاء على المناطق العشوائية غير الآمنة بالمحافظة باستثناء منطقة ابوحماد البلد الكائنة بمدينة ابوحماد والتى مازالت تشكل خطورة كبيرة جدا علي حياة المواطنين نظرا لعدم توافر سيولة مالية كافية بالمحافظة لازالة كابلات الكهرباء.

تطوير كورنيش بحر مويس وممشي اهل منيا القمح

 

شهد عهد ممدوح غراب الانتهاء من أعمال تطوير كورنيش بحر مويس بالزقازيق وتطوير ممشى أهل منيا القمح، بطول 1.2 كيلو متر بدءًا من كوبرى هندسة الرى وصولًا لكوبرى نادى المعلمين وبتكلفة مليون جنيهًا ليمثل متنفسًا جديدًا يليق بمدينة منيا القمح.


ملف تقنين أوضاع واضعي اليد

 

قطعت المحافظة شوطا كبيرا في ملفات التصالح وتقنين أوضاع  واضعي اليد علي أراضي أملاك الدولة، وكذلك إزالة التعديات الواقعة علي الأراضي الزراعية وأملاك  الدولة ومنعها تمامًا من خلال الرصد الفوري لوحدة المتغيرات المكانية بالتعاون مع هيئة المساحة العسكرية التابعه للقوات المسلحة الا ان المشكلة لم تنتهي بعد.

 

ملف فساد الإدارات الهندسية

مازالت الإدارات الهندسية هي بؤرة الفساد الأولى داخل المحافظة ولم يتم القضاء عليها حتى الان وكان المحافظ قد اصدر خلال الفترة الاخيرة عشرات القرارات مابين الايقاف والاقالة لبعض مديري الادارات الهندسية والموظفين فيما احال العشرات منهم للنيابة العامة لارتكابهم مخالفات عديدة

ملتقي التوظيف والمبادرات الشبابية

 

نجحت المحافظة في تنظيم ملتقيات التوظيف بمدن العاشر من رمضان وبلبيس والزقازيق حيث يتم تخصيصها للباحثين عن العمل من العمالة الفنية والمهنية في مناطق محددة كما نجحت في عمل مبادرات شبابية في بعض المراكز والمدن.

الثروة السمكية في الشرقية
 

شهدت المحافظة في عهد المحافظ الحالي اهتمامًا بالغا بالثروة السمكية وكان آخرها استزراع 2 مليون زريعة أسماك في بحر مويس في نطاق المحافظة، لزيادة الإنتاجية من الأسماك.

تطوير المناطق الأثرية

 

نجحت محافظ الشرقية بالتعاون مع وزارة الآثار في تطوير ورفع كفاءة منطقة صان الحجر الأثرية بالشرقية وتل بسطة وغيرها واقامة فعاليات ومعارض للترويج للسياحة الا ان المحافظة حاليا لم يتم استغلالها بالشكل الامثل كونها لديها ثروة أثرية وسياحية ضخمة ما تزال غير مستغلة بما يناسب قيمتها.

الجريدة الرسمية