سقوط الروسي ألكسندر فينيك "ملك البتكوين" بالعالم وبدء محاكمته في أمريكا
سلمت اليونان الروسي ألكسندر فينيك أحد أهم خبراء العملة المشفرة "البتكوين: في العالم، إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمحاكمته بتهم متعددة في كاليفورنيا.
ألكسندر فينيك
ووجهت محكمة أمريكية إلى المواطن الروسي ألكسندر فينيك تهمة تبادل العملات المشفرة بطريقة غير قانونية، كما اتهمته بغسيل أموال، ويقول الاتهام إن ألكسندر فينيك أغفل مصدر أربعة مليارات دولار من عملة البيتكوين، تم الحصول عليها عبر أنشطة إجرامية.
واجه ألكسندر فينيك التهم أمام محكمة في كاليفورنيا، مباشرة بعد ترحيله من اليونان يوم أمس الجمعة.
تداول بيتكوين
وألقي القبض عليه عندما كان يقضي عطلة في اليونان، ويزعم أنه يمتلك ويدير شركة تداول بيتكوين، التي سهلت المعاملات لمجرمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم بدءا من الاحتيال إلى الاتجار بالمخدرات.
وكانت اليونان قد رحلت خبير العملات المشفرة إلى الولايات المتحدة، بعد ساعات من خروجه من السجن، بحسب محاميته التي أكدت أن موكلها ألكسندر فينيك وضع على متن طائرة خاصة متجهة إلى الولايات المتحدة، ولم يسمح له بطلب اللجوء في اليونان.
وواجه فينيك على مدى السنوات الخمس الماضية، مشاكل قانونية عدة واعتبر العقل المدبر وراء BTC-e. ومطلوب من فرنسا واليونان وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
تدخل روسيا
وألقي القبض على فينيك في الأصل في اليونان أثناء إجازته في عام 2017، ودخلت الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا في خلاف حول من سيتسلمه. اختار مجلس الدولة اليوناني تسليم فينيك إلى فرنسا في أوائل عام 2020، على الرغم من المحاولات الروسية المتكررة لطلب نقله إلى ولايتها القضائية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية مساء أمس في بيان لها إن روسيا "غاضبة من الإجراءات غير الودية لليونان التي، سلمت فينيك تحت ضغط الولايات المتحدة،" ولم تسمح لطاقم السفارة الروسية في أثينا بمتابعة القضية أو التواصل مع فينيك.
ويواجه فينيك 55 عامًا في السجن، إن ثبتت عليه التهم، ويصل عددها إلى 21 تهمة، وتتعلق معظمها بأعمال خدمات أموال غير مرخصة وغسيل أموال وجرائم ذات صلة.
