رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبراء: نظرة إيجابية لأداء السوق المصري مدعوما بارتفاع المؤشرات الخليجية والعالمية.. وتوقعات بتعايش الأسواق مع تداعيات التضخم

البورصة
البورصة

أكد خبراء أسواق المال أنه ما زالت النظرة الإيجابية للسوق المصرى مدعوما بارتفاع المؤشرات الخليجية والعالمية، وذلك بالرغم من قرار الفيدرالى الأمريكى برفع الفائدة 0.75% للمرة الثانية لكبح جماح التضخم الذى ارتفع لأعلى مستوياته لتصل فائدة الفيدرالى إلى 2.5%،  الا أن الأسواق المالية استوعبت تلك الزيادات المعلنة والمتوقعة واخذت كافة الدول إجراءاتها الكفيلة بامتصاص تلك التداعيات بنسبة كبيرة.

 

وأشار الخبراء الى أنه قد نرى أيضا متابعة مستويات المقاومة الرئيسية لكل سهم داخل المؤشر وتخفيف مراكز بطريقة جزئيه عند تلك المقاومات والانتظار لمراقبة مدى قوة المشترى على التحكم فى الاتجاه ومواصلة الصعود والجدير بالذكر أن فى أغسطس المقبل لدينا اجتماع للبنك المركزي لمراجعة معدلات الفائدة واغلب التوقعات بناء على الأرقام المعلنة من الجهات المختصة بالتضخم قد تشير إلى اتجاه البنك المركزي إلى رفع معدلات الفائدة من 1 إلى 2 % خلال ذلك الاجتماع وقد يكون لذلك مردود غير جيد على الاستثمار بشكل عام.

 

وقال ريمون نبيل خبير أسواق المال، إنه أغلقت مؤشرات البورصة فى نهاية جلسة الأسبوع على ارتفاع طفيف، وذلك استكمالا الحركة الصعودية الارتدادية التي بدأت منذ منتصف يوليو وحتى الآن ولكن فى ظل اتخاذ الفيدرالي برفع الفائدة 75 نقطة أساس قد يزيد من الضغوط على الأسواق الناشئة من مبيعات المستثمرين الأجانب والذي بدوره قد يضغط ولو مؤقتا على البورصة المصرية التى هى من البورصات الناشئة، ومع ذلك فلا ينصب التركيز على مستوى المقاومة الهام خلال أى ارتفاع الأسبوع المقبل عند مستوى 9500 /9700  نقطة منطقة مقاومة قد يصعب اختراقها من المرة الأولى لذلك قد نرى من الجيد عند الاقتراب من تلك المستويات إغلاق مراكز الهامش تماما وتوفير نسبة لا تقل عن 30 % سيولة داخل المحافظ الاستثمارية حتى يتضح اتجاه صاعد قوي يتم التعامل معه أو لحين الدخول فى التصحيح لقرب مستويات دعم جيدة لمعاودة الشراء مرة أخرى  مع وضع مستوى  9300 نقطة مستوى دعم فرعي ومستوى 9230 مستوى حماية أرباح للمضارب حيث كسره قد يزيد من فرص الهبوط لمستوى 8900 / 9000 نقطة على المدى القصير.

 

سهم البنك التجارى الدولى



 وأضاف أنه  كان أغلب الصعود آخر جلستين تداول بفضل سهم البنك التجارى الدولى الذى استطاع أن يقترب من مستوى المقاومة الهام عند 38 جنيها أكثر من مرة ولكن لم يستطع اختراقه حتى الآن ولذلك قد نراقب تلك المقاومة يدا حيث اختراقها قد يستهدف السهم مستوى 40 جنيها مستهدف أول، ولكن دون ذلك سيظل الحركة عرضية أسفل مستوى 38 وأعلى مستوى 35.50 لحين سيطرة إحدى القوتين الشرائية والبيعية على الاتجاه بشكل عام، وعلى الصعيد الآخر بدأ يدخل أسهم القطاع العقاري القائد للصعود السابق فى عملية التقاط أنفاس بعد الصعود القوى لأغلب أسهمه الفترة الأخيرة، مما قد يعطي فرصة بالمتاجرة بتخفيف المراكز عند المقومات الرئيسية معاودة الشراء عند مناطق الدعم المحددة على حسب كل سهم وحالته الفنية.

 

المؤشر السبعينى



وعلى صعيد آخر أغلق المؤشر السبعينى قرب مستوى 1847 نقطة ليظل اول مقاومه فرعية قد يقترب منها الأسبوع المقبل بالقرب من 1860 نقطة والمقاومة الرئيسية له عند منطقة 1890/ 1900 نقطة ولا نعتقد فى قدرة المؤشر على اختراق تلك المنطقة من المحاولة الأولى فقد يقترب منها ويدخل في جني أرباح مؤقت مرة أخرى ومعاودة الصعود مرة أخرى واختراقها للاتجاه إلى مستهدف يقترب من 2100 نقطة خلال الربع الثالث والرابع.

 

مراجعة معدلات الفائدة



ولذلك قد نرى أيضا متابعة مستويات المقاومة الرئيسية لكل سهم داخل المؤشر وتخفيف مراكز بطريقة جزئيه عند تلك المقاومات والانتظار لمراقبة مدى قوة المشترى على التحكم فى الاتجاه ومواصلة الصعود والجدير بالذكر أن فى أغسطس المقبل لدينا اجتماع للبنك المركزي لمراجعة معدلات الفائدة واغلب التوقعات بناء على الأرقام المعلنة من الجهات المختصة بالتضخم قد تشير إلى اتجاه البنك المركزي إلى رفع معدلات الفائدة من 1 إلى 2 % خلال ذلك الاجتماع وقد يكون لذلك مردود غير جيد على الاستثمار بشكل عام.


 

النظرة الإيجابية للسوق

 

وقال أيمن فودة خبير اسواق المال، أنه ما زالت النظرة الإيجابية للسوق المصرى مدعوما بارتفاع المؤشرات الخليجية والعالمية، وذلك بالرغم من قرار الفيدرالى الأمريكى برفع الفائدة 0.75% للمرة الثانية لكبح جماح التضخم الذى ارتفع لأعلى مستوياته لتصل فائدة الفيدرالى إلى 2.5%،  الا أن الأسواق المالية استوعبت تلك الزيادات المعلنة والمتوقعة واخذت كافة الدول إجراءاتها الكفيلة بامتصاص تلك التداعيات بنسبة كبيرة.

 

الأداء الإيجابي على الأسهم

 

وأضاف أنه  مع التخلى عن بعض العقوبات بين الجانبين الروسى والأوكراني والبدء فى تصدير الحبوب وتراجع أسعار القمح عالميا، وتراجع وتيرة ارتفاع الدولار مع رفع الفائدة وعودة الذهب للارتداد متخطيا حاجز الـ 1760 دولارا للأونصة، فإنه من المتوقع تعايش الأسواق مع تداعيات الأزمة وعودة الجاذبية للأسهم التى تراجعت بنسب كبيرة بالسوق المصرى على الأخص، وهو ما وضح بشكل كبير  فى عروض الاستحواذ المتتالية على الشركات المقيدة، ومن المتوقع  استمرار الأداء الإيجابي على الأسهم المصرية وتصاعد  شهية المستثمرين المخاطرة مع ضخ المزيد من السيولة المحلية من قبل المؤسسات والصناديق خلال الفترة القادمة مدعوما بنتائج الأعمال وحرص الحكومة على جاهزية السوق للطروحات الجديدة مع ترقب العديد من المحفزات المعلنة بتنفيذها على أرض الواقع.

 

 

وتابع أن المؤشرات المصرية أنهت جلسة (الخميس ) آخر جلسات  الأسبوع على ارتفاع،  واستمرار الأداء الشرائى للمؤسسات المحلية مقابل مبيعات أجنبية فى حين حدق توازن فى أداء العرب بين الشراء والبيع خلال تداولات الأسبوع،  لينه المؤشر الرئيسي تداولات الخميس على ارتفاع ب 0.88% عند 9369 نقطة بشراء انتقائى للأسهم القائدة مع احتفاظ التجارى الدولى بمستوى ال 37 جنيه التى أغلق أعلاها.

 

المؤشر السبعينى 

وأشار الى  أنه  أنهى المؤشر السبعينى متساوى الأوزان على صعود  ب 0.74% عند 1847 نقطة مع حالة التفاؤل لدى الأفراد بدخول سيولة مؤسسية فى الأسهم والذى دعم نشاط الاسهم الصغيرة والمتوسطة وبعض الاسهم المضاربية بعد قرار الهيئة بتعويض متضررة سهم أجواء ورفض العرض المقدم للاستحواذ على مدينة نصر للإسكان لتدنى السعر المعروض عن السعر العادل للسهم، فيما ما زالت قيم التداولات فى مستوياتها المتوسطة والتى سجلت 756 مليون جنيه بحجم تداول 264 مليون سهم من خلال 29928 صفقة، ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة 3.3 مليار جنيه مسجلا 628.062 مليار بنهاية تداولات الأسبوع.

Advertisements
الجريدة الرسمية