رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محافظ الفيوم يكرم أول الثانوية الأزهرية | صور

تكريم اول الثانوية
تكريم اول الثانوية الأزهرية

كرم الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الطالب الحسن فتحي إبراهيم عبد الرحيم، ابن مركز سنورس بالفيوم، بمنحه شهادة تقدير وميدالية تذكارية، لحصوله على المركز الأول على مستوى الجمهورية في إتمام الشهادة الثانوية الأزهرية "شعبة العلوم الإسلامية" لعام 2021 / 2022، بمجموع 620 درجة بنسبة 98،41 %،  بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ.

وقدم محافظ الفيوم، خلال اللقاء التهنئة للطالب "الحسن فتحى إبراهيم"، لتفوقه في إتمام الشهادة الثانوية الأزهرية، وحصوله على المركز الأول على مستوى الجمهورية، معربًا عن خالص شكره لأسرته التى وقفت بجانبه ليصل لهذا المشهد المتميز من التفوق والنجاح، مشيرًا إلى أن التفوق والوصول للقمة هو بداية الطريق لمزيد من النجاحات.

التأني في اختيار الكلية

ونصح محافظ الفيوم، الطالب بالتأنى في اتخاذ القرار لاختيار تخصصه في المرحلة الجامعية الأزهرية، والمثابرة والإصرار في تحصيل العلم والمعرفة، والتحلي بالصبر وبذل المزيد من الجهد، والأخذ بالأسباب وسعة الاطلاع، من أجل مواصلة مشوار التفوق.

سن 11سنة

جدير بالذكر، أن الطالب الحسن فتحي إبراهيم، حفظ القرآن في سن 11 عامًا، ودرس بمعهد العلوم الإسلامية بالقاهرة للمتفوقين، عقب حصوله على الإعدادية الأزهرية من معهد سنورس الإعدادي، ثم أكمل دراسته الثانوية بمعهد سنورس الأزهري نظرًا لظروف "كورونا"، وقدوته فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وينتمي الطالب لأسرة محبة للعلم، فوالده مدرس أول رياضيات "ثانوى عام"، ووالدته في التخصص ذاته، وله إخوة أربعة منهم 3 مهندسين، وطالب بكلية طب الأسنان.

وأكد والد الطالب أنه لم يكن يتوقع أن يكون أول الجمهورية لكنه، كان يتوقع تفوقه، وكان يتمني ان يحصل على ترتيب علي مستوي الجمهورية ضمن العشرة الأوائل، ويحقق حلمه بالالتحاق بكلية الشريعة.

وأشار إلي أن نجله سيلتحق بكلية الشريعة، كونه قسم علوم إسلامية، وهو يحب في الأصل علوم الشريعة، ولم يلتحق باي دروس خصوصية في العلوم الشرعية، واكتفي بالدروس في العلوم الأخرى التي تماثل علوم الثانوية العامة.

ولفت إلي نه كان يذاكر 8 ساعات مذاكرة يوميا، وكان يمارس كل طقوس الحياة اليومية بأريحية تامة، سواء أداء الفروض أو الاستمتاع بقراءة القرآن بخلاف المقرر، وأشار الى ان الأسرة وفرت له الاستقرار والهدوء الذي ساعده علي تنظيم الوقت.

Advertisements
الجريدة الرسمية