رئيس التحرير
عصام كامل

ولي عهد الكويت يرسل برقية تهنئة للرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو

الشيخ مشعل الأحمد
الشيخ مشعل الأحمد ولي العهد الكويتي

أرسل ولي العهد الكويتي، الشيخ مشعل الأحمد برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مهنئا إياه والشعب المصرى بمناسبة ذكرى ثورة 23 من يوليو متمنيا له موفور الصحة والعافية.

خادم الحرمين 

كما بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو

وأعرب العاهل السعودي في برقيته عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس السيسي ولحكومة وشعب مصر المزيد من التقدم والازدهار، مشيدًا بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، التي يحرص الجميع على تنميتها في المجالات كافة.

ولي العهد السعودي 

كما بعث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، للرئيس السيسي، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو أعرب خلالها عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة للرئيس السيسي ولحكومة وشعب مصر المزيد من التقدم والازدهار.

وتحتفل مصر كل عام بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة وهي تحمل لجيشها كل الحب والعرفان وتواصل مسيرتها التنموية من أجل رفعة الوطن.

وتمر اليوم 70 سنة عن ثورة يوليو تاريخ حافل في الحياة السياسية المؤثرة في مصر والوطن العربي.

وستظل ثورة 23 يوليو 1952 من أهم الثورات التي قامت ضد الفقر والجهل وإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية وطرد الاحتلال البريطاني ثورة قام بها الضباط الأحرار في الجيش المصري وساندتهم جموع الشعب.

ثورة يوليو 

وكانت حرب 1948 التي أدت إلى احتلال فلسطين دافعا لظهور تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصري بقيادة جمال عبد الناصر بعدما لمسوه من فساد أدى للهزيمة في تلك الحرب وفي 23 يوليو 1952 نجح الضباط الأحرار في السيطرة على زمام الأمور وأذاع الرئيس الراحل محمد أنور السادات البيان الأول للثورة وأجبرت الثورة الملك فاروق على التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد 26 يوليو 1952

وأدار مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابطا برئاسة اللواء محمد نجيب  شئون البلاد وفي 18 يونيو 1953 ألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في مصر.

وغيرت الثورة أوضاع مصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية تغييرا جذريا فكانت لصالح الأغلبية العددية من المصريين حيث دعمت المصريين وخاصةً الطبقة التي عانت من الظلم والحرمان والعدالة الاجتماعية، كما كان تشكيل الضباط الأحرار لا يمثل اتجاها سياسيا واحدا بل ضم مختلف الاتجاهات السياسية كما حظيت بتأييد شعبى واسع والتي حققت نقلة نوعية لمصر.
 

الجريدة الرسمية