رئيس التحرير
عصام كامل

زي النهاردة.. استقالة أحمد حسن البكر من رئاسة العراق وتولى صام حسين السلطة

صدام حسين
صدام حسين

في مثل هذا اليوم من عام 1979 استقال أحمد حسن البكر من رئاسة الجمهورية العراقية، وصدام حسين يتولى مقاليد السلطة بعد أن فرض الأخير نفوذه على مقاليد الأمور وأصبح الحاكم الفعلي للبلاد. 

 

عن أحمد حسن البكر 

 

كان عضوا قياديا في حزب البعث العربي الاشتراكي الثوري كما شغل منصب رئيس وزراء العراق للفترة من 8 فبراير 1963 إلى 18 نوفمبر 1963.

 

برز البكر لأول مرة بعد ثورة 14 يوليو التي أطاحت بالنظام الملكي في العراق ومن خلال الحكومة الجديدة، كان يشارك البكر في تحسين العلاقات العراقية السوفياتية. 

 

في عام 1959 أُجبر على الاستقالة من الجيش العراقي واتهمته الحكومة العراقية آنذاك بالقيام بأنشطة مناهضة للحكومة. 

 

بعد تقاعده القسري، أصبح رئيسًا للمكتب العسكري لفرع حزب البعث العراقي ومن خلال هذا المنصب جند أعضاء في حزب البعث وأطيح برئيس الوزراء عبد الكريم قاسم في ثورة رمضان (8 فبراير) وعُين البكر رئيسًا للوزراء، ولاحقًا نائبًا لرئيس العراق في حكومة ائتلافية بين البعثيين الناصريين. استمرت الحكومة أقل من عام وأطيح بها في نوفمبر 1963.

 

في ظل حكم البكر، نما العراق اقتصاديًا بسبب ارتفاع أسعار النفط العالمية، مما عزز مكانته في العالم العربي ورفع مستوى معيشة العراقيين. 

 

تم إدخال إصلاحات الأراضي، ووُزعت الثروة بشكل أكثر عدالة. كما إنشأ نوع من الاقتصاد الاشتراكي في أواخر السبعينيات تحت إشراف صدام حسين. 

 

فقد البكر السلطة تدريجيًا لصالح صدام في السبعينيات، حيث عزز الأخير موقعه داخل الحزب والدولة وفي عام 1979، استقال البكر من جميع المناصب العامة "لأسباب صحية" وتوفي عام 1982. 

 

عن صدام حسين 

 

صدام حسين المجيد  خامس رئيس لجمهورية العراق والأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للقوات المسلحة العراقية في الفترة ما بين عام 1979م وحتى 9 أبريل عام 2003م، ونائب رئيس جمهورية العراق عضو القيادة القطرية ورئيس مكتب الأمن القومي العراقي بحزب البعث العربي الاشتراكي بين 1975 و1979.

 

برز إبان الانقلاب الذي قام به حزب البعث العراقي - ثورة 17 تموز 1968 - والذي دعا لتبني الأفكار القومية العربية والتحضر الاقتصادي والاشتراكية والعلمانية، كما لعب صدام حسين دورًا رئيسيًا في انقلاب حزب البعث عام 1968 والذي وضعه في هرم دولة البعث كنائب للرئيس البعثي اللواء أحمد حسن البكر.

 

 أمسك صدام بزمام الأمور في القطاعات الحكومية والقوات المسلحة المتصارعتين في الوقت الذي اعتبرت فيه العديد من المنظمات قادرة على الإطاحة بالحكومة. 

 

وقد نمى الاقتصاد العراقي بشكل سريع في السبعينيات نتيجة سياسة تطوير ممنهجة للعراق بالإضافة للموارد الناتجة عن الطفرة الكبيرة في أسعار النفط في ذلك الوقت. 

 

وصل صدام إلى رأس السلطة في دولة بعث العراق، حيث أصبح رئيسًا لجمهورية العراق وأمينا قطريا لحزب البعث العربي الاشتراكي عام 1979 م. 

 

في عام 1980 دخل صدام حربًا مع إيران استمرت 8 سنوات من 22 سبتمبر عام 1980م حتى انتهت الحرب بتفاهم سياسي عراقي-إيراني في 8 أغسطس عام 1988. 

 

قبل أن تمر الذكرى الثانية لانتهاء الحرب مع إيران غزا صدام الكويت وأصبح مصدر تهديد لأمن الخليج العربي وفي 2 أغسطس عام 1990 نشبت حرب الخليج الثانية عام 1991م.

 

ظل العراق بعدها محاصرًا دوليًا حتى عام 2003 حيث احتلت القوات المسلحة الأمريكية كامل أراضي الجمهورية بحجة امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل ووجود عناصر لتنظيم القاعدة تعمل من داخل العراق. 

 

قبض عليه في 13 ديسمبر عام 2003م في عملية سميت بالفجر الأحمر. جرت بعدها محاكمته بسبب الجرائم التي اتهم بها ونُفِّذ حكم الإعدام به في 30 ديسمبر عام 2006

الجريدة الرسمية