رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زوجة في دعوى خلع: واكل ورث أشقائه.. ولما قلتله أنت حرامي ضربني وكسر ذراعي

دعوى خلع
دعوى خلع

قررت زوجة رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة زنانيري بسبب أخذ زوجها ميراث أشقائه، ونصب عليهم في إمضائهم على أوراق تنازل، بما دفعها لترك المنزل والذهاب لمنزل والدها لأنها لم تشعر بالأمان.

وقالت الزوجة التي تبلغ من العمر 28 عاما في دعواها: تزوجت من رجل صاحب محل ملابس جاهزة منذ 5 سنوات، وأنجبت طفلًا يبلغ من العمر 4 سنوات، ومنذ زواجي وزوجي على خلاف مع إخواته على الميراث، وهم 3 أولاد وبنتين، وذلك رغم أن حمايا غير متوفٍّ لكنه طريح الفراش.

وأضافت: "في أحد الأيام، اتفق زوجي وإخواته على الاجتماع لحل جميع مشاكلهم وتوزيع الميراث، لكنهم اختلفوا وتشاجروا مع بعضهم البعض، ورفع أحدهم السلاح على أخيه، وسقوط الأب متوفيًا من الحسرة".

واستكملت: وبعد وفاة حمايا من الحسرة، حلف زوجي يمين طلاق بأنه سيندم إخواته على تلك الخلافات، خاصة أنهم السبب في وفاة والده.

وتابعت: "استغل زوجي نقص تعليم إخواته، وادعى أنه وافق على كل طلباتهم فيما يخص الميراث، وضبط زوجي الأوراق عند المحامي وطلب منهم الإمضاء عليه، وبعد الإمضاء قال لهم أن تلك الأوراق تأكد تنازلهم عن ميراثهم، وتلك ضريبة قتلكم والدي، هدده إخواته بالقتل وذهبوا".

واستطردت: "منذ ذلك الحين، ونحن نعيش في حياة رعب، أخشى الخروج من المنزل ليتعدى عليَّ أشقاء زوجي، كما أخشى على ابني من اللعب خارج المنزل لنفس السبب، وألحيت على زوجي بأن يعطي أشقاءه حقهم في الميراث، وفي آخر مرة قلت له "أنت كده حرامي"، تعدى عليَّ بالضرب المبرح، وتسبب في كسر ذراعي، وتركت المنزل وذهبت لمنزل والدي لأنني لم أشعر بالأمان مع زوجي، واشترط لعودتي للمنزل إعادة الميراث لإخواته، لكنه رفض الطلاق ورفض إعادة الميراث، فقررت رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة زنانيري".

 

دعاوى الخلع

أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.

وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.

وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.

وأكدت أن الخطوات تشمل أيضا أن ترد الزوجة لزوجها جنيهًا واحدًا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله تعالى.

وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلًا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.

Advertisements
الجريدة الرسمية