رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

آخر تطورات الحالة الصحية للشاعر سمير عبد الباقي

سمير عبد الباقي
سمير عبد الباقي

لا يزال الشاعر الكبير سمير عبد الباقي يخضع للرعاية الصحية المركزة في مستشفى الإصلاح الإسلامي، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية نقل على إثرها لمستشفى معهد ناصر قبل أن يتم نقله لمستشفى الإصلاح خلال الأيام الماضية.

الحالة الصحية لـ سمير عبد الباقي 

وأكد الفنان منير مكرم عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية في تصريح خاص لــ  "فيتو" أن الحالة الصحية للشاعر مستقرة خلال الوقت الحالي، مشيرا إلى أنه بدأت حالته في التحسن النسبي خلال الساعات الماضية. 

سمير عبد الباقي 

وكان الشاعر سمير عبد الباقي تم نقله قبل ٥ أيام إلى معهد ناصر بعد تعرضه لوعكة صحية.

وأعلنت الصفحة الرسمية للشاعر على موقع التواصل الاجتماعي ذلك بعدما تم كتابة منشور يقول: "تعرض الشاعر #سمير_عبد_الباقى لأزمة صحية  وتم نقله للرعاية المركزة". 

الشاعر سمير عبد الباقي 

وسمير عبد الباقى  مواليد 15 مارس 1939 وهو من أبرز  شعراء العامية في مصر. له أربعين ديوانا بالعامية والفصحى منها 6 للأطفال، وحصل على جائزة التفوق.

ولد في قرية ميت سلسيل التابعة لمركز الدقهلية لأب كان يعمل مدرسا ثم مأذونًا شرعيًا وهو الشيخ عبدالباقى عوض وانتقل إلى مدينة القاهرة، وهو من أبرز  شعراء العامية في مصر، له 40 ديوانا بالعامية والفصحى منها 6 للأطفال، وحصل على جائزة التفوق.

وحصل على الشهادة الابتدائية عام 1950، وشهادة الثقافة العام 1954، والتوجيهية - القسم العلمى عام 1955 ثم التحق بكلية الزراعة جامعة عين شمس حيث تخرج في قسم الاقتصاد الزراعى والتعاون عام 1966، وحصل على جائزة اتحاد الكتاب لشعر العامية ووسام الشرف والالتزام بالوطن والشعب.

وفي منتصف الخمسينات اجتذبه النشاط العام في القرية وفي الكلية وابتدأ يمارس الكتابة في قصائد أولية بالفصحى، وبالعامية نشر بعضها في جريدة المساء القاهرية في أعوام 1975و1985.

وكون مع شباب قريته لجانا لاستقبال المهاجرين من بورسعيد أيام العدوان الثلاثي والتدريب على المقاومة الشعبية، وأصدر مجلة حائط في القرية، كما قدم معهم العديد من المسرحيات بأبسط الإمكانيات المتاحة من خلال نادي الطلبة.

ومما قيل عن سمير عبد الباقي أنه  جسّد  صوتا شعريا منفردا طوال ما يزيد على نصف قرن. وحمل الأراجوز في شعره وفي مشروعه الثقافي وأصبح الأراجوز معه نموذجا ورمزا ثقافيا خرج من العروض ليتنقل في ألوان أدبية أخرى، يحمل ذات الرسالة من النقد ومحاولة الإصلاح. 

Advertisements
الجريدة الرسمية