رئيس التحرير
عصام كامل

فرح الديباني تكشف رسالة ماكرون لها أثناء تقبيل يدها.. ورد فعل زوجته

ماكرون أثناء تقبيل
ماكرون أثناء تقبيل يد فرح الديباني

قالت السوبرانو المصرية فرح الديباني: إنها شعرت بالحرج الشديد لحظة تقبيل الرئيس الفرنسي ماكرون يدها خلال حفل فوزه بالانتخابات الرئاسية.
 

 
لحظة محرجة

وأضافت خلال لقائها ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "mbc مصر": "لم أشعر باللحظة التي قبَّل فيها ماكرون يدي، وأنا كنت محرجة وكنت رايحة أبارك وأهنئ، وقلت له مبروك".

 

خوف فرح الديباني

وتابعت: "كل خوفي في الحفل كان متعلقًا بنسيان كلمات النشيد الوطني لفرنسا، ولكن ربنا سترها، وعدت على خير، والناس كانت مبسوطة من الأداء".

 

رسالة ماكرون

ولفتت: "ماكرون قال لي شكرًا أنك تكرمتِ بالغناء في حفل إعلان رئيس فرنسا، وزوجته لم تشعر بالضيق من تقبيل زوجها ليدي، بل قامت بمعانقتي بحرارة تأثرًا بغنائي النشيد الوطني الفرنسي".

 

فستان فرح الديباني

وأشارت: مصممة لبنانية هي صاحبة تصميم الفستان الخاص بي في حفل ماكرون.

وخطفت السوبرانو المصرية فرح الديباني الأنظار بغنائها النشيد الوطني الفرنسي خلال الاحتفال بفوز إيمانويل ماكرون، برئاسة فرنسا للمرة الثانية، الأحد الماضي، وهو ما جعل "ماكرون" يسارع إلى تقبيل يدها أمام الحضور، في لقطة لاقت اهتمامًا واسعًا من قِبَل الجمهور وخاصة العربي.

المتابع لمسيرة فرح الديباني الفنية، يجد من معطياتها أن بلوغها لهذه المرحلة أمر طبيعي، ونتيجة منطقية للخطوات التي اتخذتها على مدار سنوات؛ فمن سواحل محافظة الإسكندرية عبرت البحر المتوسط، قاصدةً أكبر وأعرق المسارح الفرنسية.


نشأة فرح الديباني

نشأة "فرح" كانت فنية بامتياز؛ فمنذ الصغر، تعلمت عزف البيانو ورقص الباليه داخل معهد الكونسرفتوار، وهو ما أضيف إلى بيئة منزلها الموسيقية، فوجدت والداها وجدها يحرصان على الاستماع إلى الكلاسيكيات، بجانب تفضيلهما للغناء الأوبرالي.

من هذه البدايات، حرصت "فرح" على المشاركة في مسابقات لغناء الأوبرا استجابةً لنصيحة بعض أساتذتها، وبالفعل بلغت المراحل النهائية في عدد من الفعاليات، محققة إما المركز الأول أو الثاني، ما أهَّلها لإحياء حفلات في دار الأوبرا المصرية بالعاصمة القاهرة، إضافة إلى ظهورها في مناسبات مختلفة بمكتبة الإسكندرية.

 

الغناء الأوبرالي

موهبة "فرح" وسيرها بخطوات ثابتة، ساهم في بلوغها مراحل متقدمة بشكل أسرع؛ فبالتزامن مع دراستها للعمارة، حصلت على جائزة المجلس الأعلى للثقافة عام 2007، قبل أن تقرر الانتقال إلى العاصمة الألمانية برلين لدراسة الغناء الأوبرالي، في جهود تكللت بحصولها على درجة الماجستير في الغناء.

وخلال عامها الدراسي النهائي في برلين، قدمت "فرح" أوراقها إلى أوبرا باريس، بعدما تلقت جوابًا يفيد بإمكانية خوضها لاختبارات أمام لجنة الأخيرة حتى أعدت عدتها وانتقلت إلى العاصمة الفرنسية، وهناك خاضت تصفيات ضمت 780 شخصًا، ونجحت في مهمتها بقوع الاختيار عليها ضمن 4 فنانين، باتوا مؤهلين للغناء هناك.


أوبرا باريس

بهذه الخطوة، باتت "فرح" أول مصرية وعربية تقف على خشبة مسرح أوبرا باريس، مقدمة أشهر العروض الألمانية والإنجليزية والفرنسية، وشاركت في مختلف الفعاليات بعدد من دول العالم.

جهود "فرح"، دفعتها لتحقيق مزيد من النجاح، ففي عام 2019، حصدت لقب أفضل مغنية شابة بأوبرا باريس في هذه السنة، في خطوة مثلت لها نقلة كبيرة.

الجريدة الرسمية