رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأوقاف تشكل غرفة عمليات لمتابعة صلاة العيد.. 600 ساحة تستقبل المصلين بالمحافظات.. وتؤكد: الصلاة في المسجد لا تقل ثوابا عن الخلاء

صلاة العيد
صلاة العيد

تستقبل المساجد الكبرى والجامعة، في محافظات الجمهورية، وما يزيد عن 600 ساحة المصلين في صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك في إطار التنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية بإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية.

 

ضوابط صلاة العيد 

ووضعت وزارة الأوقاف عددًا من الضوابط الوقائية الخاصة بالمساجد والساحات في عيد الفطر وتشمل الالتزام بالكمامة وإجراءات التباعد، وفتح المسجد قبل الصلاة بنصف ساعة على الأكثر وغلقه بعدها بـ 10 دقائق، وأن تكون خطبة العيد في حدود 10 دقائق كالجمعة، مع الالتزام بخطبة العيد الموحدة نصًا أو مضمونًا مع السماح بفتح مصليات السيدات في المساجد التي تفتح بها في صلاة الجمعة أو صلاة القيام.

 

600 ساحة 

وأكدت وزارة الأوقاف أنه تم تجهيز أكثر من ستمائة ساحة من الساحات الملحقة بالمساجد الكبرى لصلاة عيد الفطر المبارك، إضافة إلى إقامتها بجميع المساجد الكبرى والجامعة وفتح جميع مصليات السيدات بالمساجد الكبرى التي تقام بها صلاة العيد، مع السماح باصطحاب الأطفال لإدخال البهجة عليهم، والتوجيه بفتح المساجد قبل الصلاة بنصف ساعة على الأقل.

وفي سياق متصل، شكلت وزارة الأوقاف غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة الإعداد لصلاة عيد الفطر المبارك، مؤكده  على أن مديريات الأوقاف وحدها هي المنوط بها الإعداد لصلاة العيد، سواء بالمساجد، أم بالساحات الملحقة بها، في إطار ولايتها الشرعية والقانونية على المساجد باعتبارها من الولايات العامة التي تقوم بها مؤسسات الدولة وليس لأحد من الناس أن يفتئت على سلطة الدولة في ذلك لا شرعًا ولا قانونًا.

 

سنة مؤكدة 

وبيَّنت الأوقاف أن صلاة العيد سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجوز أداؤها بالمساجد أو بالساحات المعدة المهيئة لذلك التي يحددها ولي الأمر أو من ينوب عنه نيابة شرعية وقانونية وفق ما تقتضيه المصلحة المعتبرة التي يقدرها ولي الأمر أو من ينوب عنه، ومن فاتته صلاة عيد الفطر جماعة أو حبس عنها لعذر جاز له أن يصليها منفردًا حيث كان، في بيته، أو حقله، أو محل عمله أيا كان.

الصلاة في المسجد الجامع

وأكدت أن صلاة العيد في المسجد الجامع لا تقل أجرًا ولا ثوابًا عن صلاتها في الخلاء، وقد ذكر الإمام الشافعي (رحمه الله) في كتابه الأم أنه: "إن عُمِّرَ بلدٌ فكان مسجد أهله يسعهم في الأعياد لم أر أنهم يخرجون منه، وإن خرجوا فلا بأس"بل لقد ذهب الإمام النووي (رحمه الله) في شرحه على صحيح مسلم إلى أن صلاة العيد أفضل في المسجد إذا اتسع، وقال في كتابه المجموع: "وإن اتسع المسجد ولم يكن عذر فوجهان أصحهما أن صلاتها في المسجد أفضل"، فالأمر في صلاة العيد على السعة، وفق ما تقتضيه المصالح المعتبرة. 

Advertisements
الجريدة الرسمية