رئيس التحرير
عصام كامل

الأوقاف تحدد ضوابط الدروس الدينية في المساجد بعد رمضان

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

حددت وزارة الأوقاف ضوابط أداء الدروس الدينية في المساجد بعد شهر رمضان، وذلك بعدما قررت استمرار درس العصر وخاطرة العشاء بعد صلاة العشاء وكذلك دروس الواعظات بعد صلاة الظهر بالمساجد الكبرى والجامعة التي تحددها مديريات الأوقاف للأئمة والواعظات.
 

وتأتي ضوابط الدروس الدينية بعد شهر رمضان كالتالي:

المساجد الكبرى 

أولا: المساجد الكبرى التي يوجد بها إمامان أو اكثر، يكون درس العصر يوميا من الأحد للخميس، بينما خاطرة العشاء من الأحد للاربعاء، وتكون درس الواعظات والمحفظات عقب صلاة الظهر، وفق الخطة التي تضعها كل مديرية وتعتمدها من القطاع الديني.
 

المساجد الصغيرة 

وأوضحت وزارة الأوقاف أن المساجد التي يوجد بها امام واحد، يكون درس العصر ثلاثة أيام في الأسبوع هي الأحد والثلاثاء والخميس، بينما خاطرة العشاء أيام الاثنين والثلاثاء والاربعاء.

 

القوافل الدعوية 

وأكدت وزارة الأوقاف أنه سيتم تنظيم القوافل الدعوية للمدارس ومراكز الشباب والأندية الرياضية وقصور الثقافة لجميع الأئمة بالتنسيق بين مديري مديريات الأوقاف ومديري مديريات التربية والتعليم والشباب والرياضة والثقافة، مشيرة إلى بدء العمل بتلك الخطة في الأسبوع الثاني من شهر مايو.

 


وكانت وزارة الأوقاف قررت فتح ساحات لاستقبال صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك عملا على إدخال الفرحة والبهجة على الناس في عيد الفطر المبارك، وفي إطار التنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية بإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية.

 

600 ساحة 
وأكدت وزارة الأوقاف أنه يجرى الإعداد من خلال المديريات الإقليمية لتجهيز أكثر من ستمائة ساحة من الساحات الملحقة بالمساجد الكبرى لصلاة عيد الفطر المبارك، إضافة إلى إقامتها بجميع المساجد الكبرى والجامعة وفتح جميع مصليات السيدات بالمساجد الكبرى التي تقام بها صلاة العيد، مع السماح باصطحاب الأطفال لإدخال البهجة عليهم، والتوجيه بفتح المساجد قبل الصلاة بنصف ساعة على الأقل.

 

وأكدت الأوقاف على تشكيل غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة الإعداد لصلاة عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى مصرنا العزيزة بالخير واليمن والبركات.

 

مديريات الأوقاف

وشددت الأوقاف على أن مديريات الأوقاف وحدها هي المنوط بها الإعداد لصلاة العيد، سواء بالمساجد، أم بالساحات الملحقة بها، في إطار ولايتها الشرعية والقانونية على المساجد باعتبارها من الولايات العامة التي تقوم بها مؤسسات الدولة وليس لأحد من الناس أن يفتئت على سلطة الدولة في ذلك لا شرعًا ولا قانونًا.

 

سنة مؤكدة 
 


وتابع البيان الذي صدر منذ قليل: صلاة العيد سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجوز أداؤها بالمساجد أو بالساحات المعدة المهيئة لذلك التي يحددها ولي الأمر أو من ينوب عنه نيابة شرعية وقانونية وفق ما تقتضيه المصلحة المعتبرة التي يقدرها ولي الأمر أو من ينوب عنه، ومن فاتته صلاة عيد الفطر جماعة أو حبس عنها لعذر جاز له أن يصليها منفردًا حيث كان، في بيته، أو حقله، أو محل عمله أيا كان.

 

لا تقل أجرا

 

وأكدت على أن صلاة العيد في المسجد الجامع لا تقل أجرًا ولا ثوابًا عن صلاتها في الخلاء، وقد ذكر الإمام الشافعي (رحمه الله) في كتابه الأم أنه: "إن عُمِّرَ بلدٌ فكان مسجد أهله يسعهم في الأعياد لم أر أنهم يخرجون منه، وإن خرجوا فلا بأس"بل لقد ذهب الإمام النووي (رحمه الله) في شرحه على صحيح مسلم إلى أن صلاة العيد أفضل في المسجد إذا اتسع، وقال في كتابه المجموع: "وإن اتسع المسجد ولم يكن عذر فوجهان أصحهما أن صلاتها في المسجد أفضل"، فالأمر في صلاة العيد على السعة، وفق ما تقتضيه المصالح المعتبرة. 
 

 

وأضافت: مع ذلك فقد أتحنا هذا وذاك من خلال جميع المساجد الكبرى والجامعة في جميع أنحاء الجمهورية وفيما يزيد على ستمائة ساحة، ليكون للناس جميعًا متسع في أداء شعائرهم على الوجه الذي نؤمل معه حسن أداء هذه الشعيرة وكل عام وأنتم بخير.

الجريدة الرسمية